| وَلَو عَبدٌ أَتى مِن آلِ لَيلى – لِيَركَبَني لَصِرتُ لَهُ حِمارا |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
بربك هل ضممت إليك ليلى
| بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها |
| وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها |
| كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها |
لإن نزحت دار بليلى لربما
| لَإِن نَزَحَت دارٌ بِلَيلى لَرُبَّما – غَنينا بِخَيرٍ وَالزَمانُ جَميعُ |
| وَفي النَفسِ مِن شَوقي إِلَيكِ حَزازَةٌ – وَفي القَلبِ مِن وَجدي عَليكِ صُدوعُ |
أحن إذا رأيت جمال قومي
| أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جِمالَ قَومي – وَأَبكي إِن سَمِعتُ لَها حَنينا |
| سَقى الغَيثُ المَجيدُ بِلادَ قَومي – وَإِن خَلَتِ الدِيارُ وَإِن بَلينا |
| عَلى نَجدٍ وَساكِنِ أَرضِ نَجدٍ – تَحِيّاتٌ يَرُحنَ وَيَغتَدينا |
سلاما على من لا يمل كلامه
| سَلاماً عَلى مَن لا يُمَلُّ كَلامُهُ – وَإِن عاشَرَتهُ النَفسُ عَصراً إِلى عَصرِ |
| فَما الشَمسُ وافَت يَومَ دَجنٍ فَأَشرَقَت – وَلا البَدرُ وافى أَسعُداً لَيلَةَ البَدرِ |
| بِأَحسَنَ مِنها أَو تَزيدَ مَلاحَةً – عَلى ذاكَ أَو راءى المُحِبُّ فَما أَدري |
قالت جننت على رأسي فقلت لها
| قالَت جُنِنتَ عَلى رَأسي فَقُلتُ لَها – الحُبُّ أَعظَمُ مِمّا بِالمَجانينِ |
| الحُبُّ لَيسَ يُفيقُ الدَهرَ صاحبهُ – وإِنما يُصرَع المَجنونُ في الحينِ |
| لَو تَعلَمينَ إِذا ما غِبتِ ما سَقمي – وَكَيفَ تَسهَرُ عَيني لَم تَلوميني |