ما للعبيدِ منَ الذي | يقضي بهِ اللهُ امتناعُ |
ذُدْتُ الأسُودَ عَنِ الفَرَا | ئسِ ، ثمَّ تفرسني الضباعُ |
قصائد قديمة
قصائد شعر عربية قديمة أبيات شعر قديمة من العصر الجاهلي و العصر العباسي و العصر الأموي قصائد قديمة مميزة.
المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ
المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ، | وَالفَضْلُ مَرْئِيّ وَمَسْمُوعُ |
إنَّ بها كلَّ عميمِ الندى | يداهُ للجودِ ينابيعُ |
و كلَّ مبذولِ القرى ، بيتهُ ، | عَلى عُلا الْعَلْيَاءِ،، مَرْفُوع |
لكنْ أتاني خبرٌ رائعٌ | يضيقُ عنهُ السمعُ والروعُ |
أنّ بَني عَمّي، وَحَاشَاهُمُ، | شَعْبُهُمْ بِالخُلْفِ مَصْدوع |
مالعصا قومي قدْ شقها | تَفَارطٌ مِنهُمْ وَتَضْيِيع؟ |
بَني أبي، فَرّقَ مَا بَيْنَكُمُ | وَاشٍ، عَلى الشّحنَاءِ مَطبُوع! |
عُودوا إلى أحْسَن مَا كُنْتُمُ، | فأنتمُ الغرُّ المرابيعُ ! |
لا يكملُ السؤددُ في ماجدٍ ، | لَيْسَ لَه عَوْدٌ وَمَرْجُوع |
أنَبْذِلُ الودّ لأعْدَائِنَا، | و هوَ عنِ الإخوة ِ ممنوعُ ؟ ! |
أوْ نَصِلُ الأبْعَدَ مِنْ قَوْمِنَا، | وَالنّسَبُ الأقْرَبُ مَقْطُوع؟ |
لا يَثْبُت العِزّ عَلى فُرْقَة ٍ، | غيركَ بالباطلِ مخدوعُ! |
هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ
هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ، | فحتى متى ياعينُ ، دمعكِ هامعُ ؟! |
ألمْ يَنهكِ الشّيبُ الذي حَلّ نازِلاً؟ | وَللشَيْبُ بَعدَ الجَهلِ للمَرْء رَادع! |
لئنْ وصلتْ ” سلمى ” حبالَ مودتي | فإنَّ وشيكَ البينِ ، لا شكَّ ، قاطعُ |
و إنْ حجبتْ عنا النوى ” أم مالكٍ “ | لَقَدْ سَاعَدَتْهَا كِلّة ٌ وَبَرَاقِع! |
و إن ظمئتْ نفسي إلى طيبِ ريقها | لقدْ رويتَ بالدمعِ مني المدامعُ |
وَإنْ أفَلَتْ تِلْكَ البُدورُ عَشِيّة ً، | فإنَّ نحوسي بالفراقِ طوالعُ |
وَلمّا وَقَفْنا لِلْوَدَاعِ، غَدِيّة ً، | أشارتْ إلينا أعينٌ وأصابعُ |
وَقالت: أتَنْسَى العهدَ بالجِزْعِ وَاللّوَى | و ما ضمهُ منا النقا والأجارعُ ؟ |
وَأجرَتْ دمُوعاً من جُفونٍ لِحَاظُها | شِفَارٌ، على قَلبِ المُحبّ قَوَاطِع |
فقلتُ لها : مهلاً ! فماالدمعُ رائعي ، | وَمَا هُوَ للقَرْمِ المُصَمِّمِ رَائِع! |
لَئنْ لمْ أُخَلّ العِيسَ وَهْيَ لَوَاغِبٌ | حدابيرَ ، منْ طولِ السرى ، وظوالعُ |
فما أنا منْ ” حمدانَ ” في الشرفِ الذي | لَه مَنْزِلٌ بَينَ السّمَاكَينِ طَالِع |
و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ
و لقدْ أبيتُ ، وجلُّ ما أدعو بهِ ، | حَتى الصّبَاحِ، وَقد أقضّ المضْجَعُ |
لا همَّ ، إنَّ أخي لديكَ وديعة ٌ | مني وليسَ يضيعُ ما تستودعُ ! |
مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ
مَحَلُّكَ الجَوْزَاءُ، بَلْ أرْفَعُ، | وصدركَ الدهناءُ ، بلْ أوسعُ |
وَقَلْبُكَ الرّحْبُ الّذِي لَمْ يَزَلْ، | للجدِّ والهزلِ ، به موضعُ |
رفهْ بقرعِ العودِ سمعاً ، غدا | قرعُ العوالي جلَّ ما يسمعُ |
لئن جمعتنا ، غدوة ً ، أرضُ ” بالسٍ”
لئن جمعتنا ، غدوة ً ، أرضُ ” بالسٍ” | فإنَّ لها عندي يداً لا أضيعها |
أحبُّ بلاد اللهِ ، أرضٌ تحلها ، | إليَّ ؛ ودارٌ تحتويكَ ربوعها |
أفي كلِّ يومٍ ، رحلة ٌ بعدَ رحلة ٍ | تجرعُ نفسي ، حسرة ً ، وتروعها ؟ |
فَلي، أبَداً، قَلْبٌ كَثِيرٌ نِزَاعُه، | وَلي، أبَداً، نَفْسٌ قَلِيلٌ نُزوعُهَا |
لحَى الله قَلْباً لا يَهِيم صَبَابَة ً | إلَيْكَ، وَعَيْناً لا تَفِيضُ دُمُوعُهَا |