| أَلا يا رَكِيّاتِ الرُسَيسِ عَلى البَلا | سُقيتُنَّ هَل في ظِلَّكُنَّ شُجونَ |
| أَضَرَّ بِكُنَّ العامَ نَوءُ سَحابَةٍ | وَمَحلٌ فَما تَجري لَكُنَّ عُيونُ |
| أَجَنتُنَّ بَعدَ الحَيِّ فَاِنصاحَتِ اللَوى | وَكُنتُنَّ عَهدي ما بِكُنَّ أُجونُ |
قصائد غزل قديمة
أبيات شعر غزلية قديمة مميزة مجموعة من قصائد الغزل القديمة الرائعة لأعظم الشعراء العرب.
ماذا يظن بليلى إذ ألم بها
| ماذا يُظَنُّ بِلَيلى إِذ أَلَمَّ بِها | مُرَجَّلُ الرَأسِ ذو بُردَينِ مُزّاحُ |
| حُلوٌ فُكاهَتُهُ خَزٌّ عَمامَتُهُ | في كَفِّهِ مِن رُقى إِبليسِ مِفتاحُ |
| بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ | وَمَنْ هو عَنِّي مُعْرِضُ القَلْبِ صَابِرُ |
| وَمَنْ حُبُّهُ يَزْدَادُ عِنْدِي جِدَّة ً | وحُبِّي لديهِ مُخلِقُ العَهْدِ دَاثِرُ |
ماتت لبينى فموتها موتي
| ماتَتْ لُبَيْنَى فموتها موتي | هَلْ تَنْفَعَنْ حَسْرَة ٌ على الفَوْتِ |
| وَسَوْفَ أبْكِي بُكَاءَ مُكْتَئِبٍ | قَضَى حياة ً وجداً على مَيْتِ |
وكيف يرجى وصل ليلى وقد جرى
| وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرى | بِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُ |
| صَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى | لِوَصلِ اِمرِئٍ جَذَّت عَلَيهِ الأَواصِرُ |
أيا أبتي دعني وما قد لقيته
| أَيا أَبَتي دَعني وَما قَد لَقَيتُهُ | وَلا تَلحَ مَحزونَ الفُؤادِ سَقيما |
| عَديمَ التَشَكّي باكِيَ العَينِ ساهِراً | حَليفَ الأَسى لِلِاِصطِبارِ عَديما |
| كَلِفتُ بِها حَتّى أَذابَنِيَ الهَوى | وَصَيَّرَ عَظمي بِالغَرامِ رَميما |
| يَقولُ أَبي يا قَيسُ عِندي خِلافُها | وَأَكثَرُ مِنها بَهجَةً وَنَعيما |
| ذي أُمُّها كانَت مِنَ الرومِ أَصلُها | وَقَصدي أَنا أَصلٌ يَكونُ كَريما |
| رَضيتُ الَّذي قَد عيتَ يا أَبَتي بِها | وَدَع أَصلَها بَينَ النِساءِ ذَميما |