أسود آل سعود

مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ
مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ
كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ
لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ
-O-
حماةُ حمى الإِسلامِ
والدِّينِ رغمِ الحسودِ
بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ
ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ
-O-
ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ
بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ
أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً
فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ
-O-
أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ
الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ
أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ
و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ
أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى
سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ
-O-
هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ
عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ
يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ
مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ
-O-
لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟
بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ
وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ
لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ
لولا أنّني يمنيٌ
لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي
-O-
كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ ..
وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ
وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ
وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ
-O-
وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً
وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ
وإلَى أَيْنَ ماضون
بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ
لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ.
إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ
-O-
أدمها اللّهُ رايةً
ودولةً بحكومةٍ وجنودِ
وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ
عربيةٍ ومجدٍ سعودي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري – اليمن

عيد بين أهٍ وآح

كَيْفَ تَمْضِي فَوْقَ أَشْلَاءِ جِرَاحِيوَبِنَعْلَيْكَ.. عَلَى الْأَقَلِ امْضِ حَافِي
زِدْتَ يَاعِيدُ لِلْجُرْحِ جُرْحًاً عَمِيقًاًكَأَنْ .. نَزِيفَهُ دِمَاءُ الْأَضَاحِي
أَيْ أَفْرَاحٍ وَعِيدٍ سَعِيدٍوَنَحْنُ مَابَينَ أَهٍ و أَحِ
لَا تَهْنّي بَعَيّدَاً بَعِيدٍ رُبَّمَا كُنَّتِلْكَ .. التَّهَانِي كَطَعْنِ الرِّمَاحِ
وَرُبَّمَا مَاتَ مَنْ وَقْعِهَا كُلُّ خَلٍمُفَارِقٌ لِخَلِيلِهِ وَالْوِصَالُ غَيْرُ مُتَاحِ
لَا تَلُمْنِي بِقَوْلِي دَعْ اللَّوْم إِنِّيغَرِيبٌ هُنَا وَلَا طَعْمَ لِلْأَفْرَاحِ
وَكَيْفَ نَهْنَأ بَعِيدٍ؟ كَيْفَ نَلْهُو ؟ كَيْفَنَبَتَاعِ حَلْوَى ؟وَنَأْكُلُ لُحُومُ الْخِرَافِ
وَغَ..زَةْ تَشْتَكِي كُلَّ بُوسٍ وَضُرٍتَحْتَ أَضْرَاسِ الْمَنَايَا الْعِسَافِ
تَحْتَ قَصْفٍَ وَهَدمٍ وَحَرّقٍوَحَرَّبٍ حَصَدَتْ سَنَابِلَ الْأَرَواحِ
وَلَاتَزَالُ رَحاهَا تَطْحَنُ الْأَجْسَادَ تُلْقَىثِفَالِهَا لِتَذَورَهَا أَشَدُّ الرِّيَاحِ
أَيْ عِيدٍ وَصُرَاخُهُمْ فِي مَسَامِعِنَايَدَوِيٌّ مَا بَيْنَ نَعْيٍ فَاجِعٍ وَنوَاحِ
أَيْ عِيدٍ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ فِي الْعَرَاءِمُشَرَّدِينَ يَلْتَحِفُونَ بُرْدَ الْبِطَاحِ
إِنَّمَا الْعِيدُ نَصْرٌ مُؤَزَّرٌ عَنْ قَرِيبٍلْغَزَّةٍ وَعَوْدَةٍ بَعْدَ غُرْبَةٍ وَرَوَاحِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في عيد الأضحى 1445هـ

صلاة على وطن

صلوا على وطني صلاةَ جنازةٍخلفي فإنّي للصلاةِ إمامُ
اللّهُ أكبرُ أربعاً يا موطنيوالناسُ في كل الصلاة قيامُ
وشيعوهُ معي لأطرفِ حفرةٍحتى توارى في الترابِ عِظامُ
ذاق الحِمامَ وكلُّ حيٍّ ذائقٌمن كأسهِ ولكلِ كأسِ تمامُ
قد كان يشكوا علةً فتكتْ بهِفتوغلتْ في جسمهِ الأورامُ
فاأتتْ نداءتُ الرحيلِ أجابهالبيكَ إنّ سقطَ….. النظامُ
سقط النظامُ فكان يوم وداعهِوعليك ياذاك النظامِ سلامُ
ابكوا عليهِ فلن يفيدُ بكائكموطنٌ أضعناهُ ونحنُ .نيامُ
باللهِ ياصنعاءُ… ماأحوالكِمن بعدهِ وكيف حالُ شِبامُ
ثكلى أرملةٌ وتندبُ حظّهاتشكو الردى وعيالُها أيتامُ
قد قسموا ميراثَ بعلي بينهموتقاتلَ. الأخوالُ والأعمامُ
وضاعَ أطفالي وضعت بدربهمزادي الأسى والحزنُ والألامُ
حتى أتاني من يريدُ لنفسهِجسدي. ومهر كرامتي الإرغامُ
فها أنا شرفي يدنسُ طُهرهُالأعداء وأطفالي لهُم خدّامُ
حالي كبغدادٍ تعاني غدةًفي. حلقِها وطبيبها (صَدّامُ)
ودمشقُ والقدسُ المعظم شأنهااللّهُ يرفعُ مابكِ ياشامُ
وعدو معلوم العداوة ظاهرٌتنهي العداوة جولةٌ وصِدامُ
خيرٌ من الإعداءِ تحت عمامةٍرأسُ النفاقِ شعارها الإسلامُ
تظلُ تنخرُ بينا فتبيدنالاتنتهي وتزيدها الأيامُ
أنا من أنا صنعاء وهذي جارتيعدنٌ كأن ما بينا أرحامُ
تغمدَ اللّهُ الفقيدِ برحمةٍيمنٌ توفى موطنٌ ونظامُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/5/31م

شذا الرياض

مَاذَا أَقُولُ وَغَيْثُ الشَّعْر مِدْرارُيَسْقِي الرِّيَاض وزهرُ الروضِ أشْعارُ
حَقْلٌ يَفُوحُ شَذَا أَزْهَارِهِ أَدَبًاشعراً و نثراً وَفِيه النَّقْدُ أَشْجَارٌ
حَسَّانَ هَذِي عُكَاظٌ كُنْتَ فَارِسَهَافِي الْجَاهِلِيَّةِ مقدامٌ وكرارُ
تَسِلَُّ سَيْفَكَ لاتخشى بَوَادِرَهالضَّادُ خَيْلُكَ والبيداء مِضْمَارُ
وَحِين أَسْلَمَت كَان الرُّوح يَنْصُرُكَإذْن فسيفكَ فِي الْحَالَيْنِ بَتّارٌ
أَمَّا أَنَا يا أبي أَخْشَى تُرَجْلُنِيخيلي ويخذلُني سَيْفِي فأنْهَارُ
لَا الضَّاد تمنحني سَرْجًا فأصعدُهاخَيْلًا ً وَإِن منحتني ذَاك مِشْوارُ
وَفِي عُكَاظُ أَخُو ذُبْيَان نابِغَةٌيُغَرْبَلُ الشعْرَ غربالا ً وَيَخْتَارُ
فَلَا تَلُمْنِي بِرَبّ الْبَيْت يا أبتيفَرُبَّمَا لِي فِيمَا قُلْت أَعْذَارُ
اِقْتَات قافيتي إن جُعْت أعجنهاخبزاً ..وَإِلَّا فماذا طتَأْكُلُ النَّارُ ؟
أنِّى لِمِثْلِي أَن تنفحْ عِبَارَتُهُشذاً الرِّيَاض وَمَالِي فِيه إِزْهَارُ
هَذِي الْبِلَاد رَعَاهَا اللَّهُ مِنْ بلدٍبلادُ خَيْرٍ وَفِيهَا النَّاس أَخْيَارُ
بِلَادُ عَلِمٍ وَمِحْرَابُ الرَّسُول بهَاوَمَهْبِطُ الْوَحْي ،قُرْآن وَأَذْكَارُ
اقْرَأ_ إذَا كُنْت لاتقرأ_فَضَائِلَهَاهُنَا حِراءٌ وثورٌ فِيهِمَا الْغَارُ
وَكَعْبَةُ الله يَكْفِيهِم بِهَا شرفاًحَرمٌ ويأتيهِ حُجّاجُ وعُمّارُ
وَفِي رُبَى طَيِّبَةٍ طَابَتْ لساكِنِهاقبرٌ لِخَيْرِ الْوَرَى يَأْتِيه زوّارُ
خَيْرٌ البِلاَدِ عَلَى الدُّنْيَا بأكملِهاكفاني فخراً بها أني لها جارُ
بلاد طهرٍ على مرِ الزمان فلايدنسُ الطهر فيها اليوم مزمار
ولا يمسُ ترابَ الطهر مومسةفذاك والله يافتيانها عارُ
أَنْعَم بقادتِها خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْحَزْمٌْ وَعَزَمٌ وَإِقْدَامٌ وَإصْرَارُ
أَضْحَت بِهِم حُلِّةَ الدُّنْيَا يُزينُهاعَدْلٌ وَأمَنٌ وَإِنْشَاٌء وإِعْمَارُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من صفر 1445هـ

لانبالي

وَحِّدْ صُفُوفَكَ فِي قِتَالِيوَازْحَفْ بِجَيْشِكَ لَا أُبَالِي
وَافْرِضْ حِصَارَكَ أَلْفَ عَامٍلَنْ تَنْحَنِيَ شُمَّ الْجِبَالِ
وَامْلَأْ سَمَائِي طَائِرَاتِوَامْطِرْ عَلِيَّ مِنَ الثِقَالِ
مَاضَرْنِي مِنْهَا سَحَابٌمَادَامَ تُسْقِطُهَا الْأَوَالِي
وَامْلأ بَحَارِي بَارِجَاتٍأَهْلًا بِهَا صَيْدُ الْعِيَالِ
وَقُدْ إِلَيَّ مُدَرَّعَاتٍَوَسَوْفَ تَبْلَعُهَا رَمَالِي
لَوْ كُنْتَ رَجَّالٌ تَرَجّلْوَيْلَ أُمِّكَ مِنْ رِجَالِي
إِنَّا رِجَالٌ لَا نُبَالِيبِالْمَوْتِ أَوْ حَرِّ الْقِتَالِ
نَنَوِي وَبِسْمِ اللَّهِ نَمْضِياللهُ أَكْبَرُ ذُو الْجَلَالِ
اللَّهُ مَوْلِانا وَلَا مَوْلى لِأَهْلِالْكُفْرِ أَرْبَابِ الضَّلَالِ
لو تقلبوا الدنيا علينامانبالي …… مانبالي
كتبها الشاعر سامي العياش في 2024/3/2م

صواريخ المصائب

ظهر الفسادُ وهيمنَ الإِجرامُفطغى وسُميَ بالحلالِ حرامُ
فهوتْ صواريخُ المصائبِ فوقناشهبٌ تهاوت خلفها أَجرامُ
بذنوبنا غيثُ القذائفِ هاطلٌيسقي البلادَ ونبتهُ الألغامُ
ومدرعاتُ تجوبُ كلَ بلادِناوالطائراتُ على السحابِ غمامُ
ومدافعٌ وقنابلٌ في حقلِنازُرِعَتْ لكل البائسين طعامُ
أما الرصاصُ بها نُدواي بعضَناتُشفى الجراحُ وتَسْكُنُ الألامُ
من لم يمتْ قتلاً يموتُ مشرداًأو جائعاً وعلى الطغاةِ سلامُ
كم أصبحت هذي الحياةِ مخيفةًماعاد فيها للسلامِ حمامُ
ماللديارِ هَوَتْ على أصحابهافجثى على جثثِ الرجالِ ركامُ
من ينجُ منهم خائفٌ ومشردٌأفلا تسعهم في الفضاءِ خيامُ
مال النساءِ كثيرهن أراملٌوكثيرُ أطفال الورى أيتام
بئس الوجوه بلا تَبسُمِ ثغرِهاأين الجمالُ؟ وكلها أورامُ
لم لا أرى الأ العبوسَ بوجههِوالبائسَ المعدمْ .. أذاك نظامُ
فرضٌ علينا في الحياةِ جميعناأم سٌنةٌ.. ياأيها..الحكامُ
أم أنهُ قدر نعيشُ بفقرِناوبجهلنا فجرتْ بهِ الأقلامُ
إن كان هذا من قبيل ذنوبنافذنوبكم تُبدي بها الأيامُ
لمَ أمةُ المليارِ نُكِسَ رأسُهاذلاً ومصدرُ عزِها الأسلامُ
من ذا يجيبُ فاستريحُ منالسؤال فتنجلي بجوابه الأوهامُ
أنا من أجيبُ لأنّنا في غفلةٍعن ديننا رهن السباتِ نيامُ
أكل الصدا نصلَِ الحُسامِ بغمدةوكبا الجوادُ وكُبِلَ الضرغامُ
وطغى الفسادُ فمُزِقَتْ أوطانُناإرَبَاً فسادَ العلج والأقزامُ
لن ننتصر أبداً ولن نقوىعلى كيد العدو وصفنا أقسامٌ
ونحن في بُعدٍ عن الاسلام لانصرٌ ولاعزٌ لنا و سلامٌ
كتبها الشاعر اليمني سامي العياش الزكري في 2023/8/5م