| نبحر على لوح المقادير بالهدى | في بحر ما نعرف مداه ولجوجه |
| نبحر وحسن الظن بالله نحمله | على اليقين الصدق من كل عوجه |
| نبحر وحنّا في الحياة القصيرة | عابر سبيل وسيرنا ويـاه موجـه |
| يا رب ثبتنا على الدين والهُـدى | ويا رب جنبنا السبل وكل عوجه |
قصائد خميس بن نايم الكعبي
قصائد الشاعر العربي د. خميس بن نايم الكعبي في مكتبة قصائد العرب.
نبي الهدى
| اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًا | كُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ |
| بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍ | لِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً |
| يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَى | وَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ |
| وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّ | قَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ |
لله درك
| لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَ | أَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ |
| طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَ | صَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ |
| كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُ | وَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ |
| نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَ | صَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ |
| وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُ | وَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ |
| وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَ | وَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ |
| يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُ | فِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ |
حسن الظن
| لي ما يودك صاحبي لا توده | لكن عليه اصبر عساه يسآل |
| واللي قصر عن وصلكم لا تعده | قاطع .. ولكن للزمان احوال |
| واللي تغيّر في سلوكه ورده | يمكن عليه الوقت بدّل حال |
| واللي لفاك ودمعته في خده | احذر ولكن لا تكن همّال |
| واللي بعد مده لفاك بشدّه | لا تمنعه وابذل عليه أموال |
| هذا وصلوا عد مزن ٍ مرعد | على الشفيع وصحبه و الآل |
قصيدة التوحيد
| عليك بالتوحيد ثمّ الفرائض | والشرك عنه مبتعد لا يقصك |
| و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظ | اصبر عليها وبالسنن تم نقصك |
| وزكاة مالك لي بدأ المال فائض | والصوم جُِنه في الشهر لي يخصك |
| والحج لي من رمت ما عنه عائض | فرض العمر قبل القبر ما يرصك |
| وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائض | والضيف اكرم منزله لي وصل لك |
| وداوم على الطاعات والقلب رائض | لا تشغلك دنياك بأفكار حرصك |
| وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائض | النفس والشيطان أثنان لصك |
| هذا وصلوا عد مزن العرائض | على الشفيع ويذكر هناك شخصك |
تفكر
| لي بناء مجد وسعى في هد مجده | لو يعاود للبناء ما عاد شاد |
| كم قرينا في الحضارة اسباب عده | للنهايات الحزينه بعد عاد |
| الصروح العالية من بعد مده | للفناء هذا المصير ولا يعاد |
| هكذا الدنيا جُبلت من دون رده | لين تفناء واللقاء يوم المعاد |
| لي يروم يقدم المضمون عده | لي عليه المتقى يا نعم زاد |
| من صلاة ومن صيام ودمع خده | في ظلام الليل ركعاته شداد |