الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِ | وسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها |
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍ | قَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها! |
قصائد المدح
أبيات شعر عربية في المدح و الاطراء أجمل قصائد المدح و المديح في الشعر العربي.
حفظ الله مليك المغرب
قدم السبط إلينا | جاء من خير البقاع |
بسجلماسة أضحى | صاحب الأمر المطاع |
له في المغرب ملك | هاشمي في اتساع |
وله الشمس شعار | قد أحيطت بالسباع |
حفظ الله مليكَ الـ | مغرب الصلبَ الشجاع |
إهداء
الى المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية في جامعة الدول العربية الموقرة
أن السلام الى الحبيبة مصرنا عبق العروبة زائدا لبنانا |
حي العروبة أرض الفكر موطنها وشبابها طوع الرؤى ميزانا |
حي العروبة أرض الكنانة وكرها والفقه يامى بنى الأزمانا |
أرض العراق حضارة هي لم تزل طوع الأكف هيا أسألوا بغدانا |
أرض وما في حبها أرجوزة تحكى ولا فكر زهى نسيانا |
يا ليتني أبقى بخلد موطني شيء علا طوق الدمى أردانا |
في قدسه أني أرى عربيتي حب لها في قلبنا سلوانا |
مهما جرى جرح يصيب قلوبنا فجر سما وبفجره حاكانا |
ينتابني طول المدى ولحبكم أهزوجة من واثق جذلانا |
هبوا وهل من روضكم بعزيمة العرب العرب خاضت طعانا |
أقضاتنا في عدلكم لرسالة كونوا لها في حملها رهبانا |
يا سادتي أقضوا بها وبعدلها لا تظلموا في حكمكم أنسانا |
والعدل لم نكتب له من خطة ميزانه يبقى بنا ميزانا |
أني أرى شغفا هنا متفردا في فقهنا نبني غدا ربانا |
والعلم لن تخمد له من جذوة نيرانه تسعر بنا نيرانا |
فطالما طيف حدى ولأجلكم فلتقبلوا أبحاثنا إيذانا |
قد صاغها القاضي علي بحرصه لما رأى قراءه ألوانا |
عفوا وما قد سادني بكتابتي لا أرتجي غير الثنا قربانا |
لا أدعي عني اختفت زلاتنا من كاتب هل تعصموا الأنسانا |
من كاتب يا سادتي أنشودة هلا جنى من درسكم برهانا |
في ملكنا أني أرى أشياؤنا وثمينة فعلا غدت أثمانا |
سرى الرفق في أرضنا فتوهجت منها الضفاف فتجمعت ريحانا |
زد لي أذن من خدمة مزجية في أرضنا تسقي لنا بستانا |
سطحية ضمى البنى بجمالها والنوم لا نصلح به البلدانا |
راية التوحيد
راية التوحيد حي من شالها |
عبدالعزيز في قلوبنا طول العمر |
دايم لدارنا شمسها وظلالها |
ما يموت حرٍ على الطيبه كبر |
دارٍ على العزه تربى عيالها |
لبى محمد اللي من نسله حدر |
ختّم اصول المرجله وأفعالها |
محدن يباري هيبته إلا خسر |
ترقى له العليا محال يشقى لها |
فوق متن المجد صيته إستقر |
وش الشموخ؟ حتى الثريا طالها |
هيبة ملوك تفردبها دون البشر |
دوم الأسود تشبه لها أشبالها |
ودوم الشجاعه لآل سلمان حكر |
قد التحدي يوم قال حنا لها |
لنا الصداره وبعدنا باقي البشر |
حنا سيوف العزه وحنا أنصالها |
من يوم تأسسنا على عز وفخر |
تشمخ روس المجد دامنا عقالها |
ثوب الكرامه ما يليق إلا لحُر |
من بدينا قصه حنا أبطالها |
قد طوينا صفحة أيام القهر |
من بدينا رؤيه تشع آمالها |
كنا بنينا سمعة خلدها الدهر |
المملكة العربية السعودية
المملكة تنعم بامان |
وابو فهد يقودها |
شعارنا نخلة وسيفان |
ودايم ننعم في زودها |
ويعيش محمد ابن سلمان |
وحكامها واجنودها |
وحنا نبدع بالقيـــفان |
والله يديم سعـــودها |
ومثل ماتشهد الأعيان |
وان زخرفت بورودها |
الممرض
يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |