أطل وضاح المحيا عمار

أطل وضاح المحيا عمّارفألف أهلا وألف رحابا
كسى الدار إشراقا ونوراوالفرح عم الأهل والأغرابا
تلقفته عروس البحر بين أذرعهاكما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا
واخضرت دار ريّان بطلعتهبعد ما كادت تجف وتضحى يبابا
فالخير والسعد من بعد جيئتهشمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا
فليحفظ الرحمن ابن محمدمن كل شر وعين واضـطــرابـــــا
كتبه: عبدالقادر رمضان عثمان. في 1424/5/3هـ

لو لم يفارقني عطية لم أهن

لَوْ لمْ يُفارِقْني عَطِيّةُ لَمْ أهُنْ – وَلَمْ أُعْطِ أعدائي الذي كُنتُ أمْنَعُ
شُجاعٌ إذا لاقَى، وَرَامٍ إذا رَمى – وَهادٍ إذا ما أظْلَمَ اللّيلُ مِصْدَعُ
سأبكيكَ حَتى تُنْفِدَ العينُ ماءَها – وَيَشْفيَ مِنّي الدّمْعُ ما أتَوَجّعُ
أبيات شعر في المدح للشاعر الفرزدق