أخوض أنا الحروب

أخوض أنا الحروب كما أخوض
أحارب بالسيوف ولا أخيبُ
ولم أرى طعنة في أي حربٍ
كما تلك التي طعن الحبيبُ
عجبت أنا ومن قلبي عجبت
عجبت فلم أجد شيئا عجيبُ
عجبت وقلت كيف يطيب قلبي
فإذ إن الفؤاد به يطيبُ
فيا شمس النهار ألّا تغيبي
فإن العيش دونك لي يريبُ
ويا قمر الغياهب كوني جنبي
وداويني فقد عجز الطبيبُ
لقد ذبلت زهور العشق عندي
مللت من الحياة ولم أذوبُ
ولما جاء ذاك البدر ذبت
وكان البدر عندي لا يغيبُ
مشقات الحياة تجوب قلبي
ولم تذب الفؤاد كما تذيبُ
عشقت البدر من قلبي ولكن
لغدر الحب تخالفت الدروبُ
ورغم الودِّ ظل البدر يمضي
ورغم العشقِ قد ذهب النصيبُ
كتبها الشاعر أحمد محمد سمير عبدالعزيز

اسلوب الكلام

مكارم البأس و الجود قد تذهب
سُدى ما لم تزيِّنها
البشاشة و البشرُ
و لن تكسب ود امريء
بادرته كبرا
و منك نصيبه التأنيب و الزجرُ
كمن اعطى بيدٍ و باليد الأخرى
يجلد بالسوط و النُذرُ
فما السحاب بالصواعق و البروق
ما لم يصيبك منها وابل القطرُ
و لن يسرُكَ من صاحب حديثه
مبطّنٌ ظاهرُهُ حلوٌ و باطنهُ مُرُّ
و لا تسدي للأصحاب عهدا لست تحفظه
و لا ضير إن أملتهم خيرُ
لا عتب على نمام يسعى للخراب
و العتب كل العتب
لمن يسمع له عذرُ
وما اذا ارتجي من صديق
يسرني علنا و أعلمُ
أن أنامله من دمي حمرُ
شيَمُ الكرام اذا رأوا في
الناس مثلبةً
كان دوائها التجميل و السترُ
لكلٍّ من بني الانسان غايتهم
و كل امرىء
يسعدهُ العرفان و العذر
و الصمت عند اشتداد الغيض
و ضبط النفس من سبل الفخرُ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

سأنهض

سأنهض للعلياء أمضيبعزمي قيود اليئس تمزق
فكم مجدٍّ نال بجدهحلو الوصول ونيل المرام
انهض اخيا لا تكن قعددِوعمل لعزك وعلو المقام
ولا تكن دابة تعيش وتردىبل ابن مجدا بالتاريخ تعمرُ
دهرك ايام تتصرموذكراك عمراً تخلدُّ
كتبها الشاعر عمر محمد

النساء والبطيخ

إنَّ الــجَمِيعَ بِــبَحْرِهِنَّ يَــضِيعُوَلَــوِ ادَّعَــى فِي فَهْمِهِنَّ ضَلِيعٌ
الــخَوْدُ كَــالبِطِّيخِ يَزْهُو ظَاهِرًاوَالــقَلْبُ بَعْضُ صِفَاتِهِ التَّنْوِيعُ
إِنْ كَانَ أَحْمَرَ نَالَ بَعْضَ مُرَادِهِوَإِذَا سِـــوَاهُ رَفِــيقُهُ الــتَّرْوِيعُ
يَــا شَــارِيَ البِطِّيخِ كُنْ مُتَيَقِّظًابَــعْدَ الشِّرَاءِ سَيَصْعُبُ التَّرْجِيعُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

فتنة الدجال

أَهْــلُ القَتيلِ مُطارَدونَ لأَنَّهُمْباتُوا الجُناةَ بِعُرْفِ أَهْلِ النَّارِ
والقاتِلُ المَلْعُونُ يَصْرُخُ باكِيابَــيْنَ الــجُموعِ مُطالِباً بِالثَّارِ
فَــالأَعْوَرُ الدَّجَّالُ أَحْدَثَ فِتْنَةًلِــيُخِلَّ بِــالمِقْياسِ وَالــمِعْيارِ
لا تَخْشَ يَوْماً مِنْ عَدُوٍّ ظاهِرٍبَــلْ مِــنْ عَــدُوٍّ ساكِنٍ بِالدَّارِ
أُدْعُــوا الإِلَــهَ بِأَنْ يُسَلِّمَ أَهْلَنَامِــنْ خُبْثِ هذا الماكِرِ الغَدَّارِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – @nasseraliw