قصيدة زرعة فلسطين

احنا نبت الارض الحي
احنا النور احنا الوحي
مبنعرفش الاستسلام
احنا الثورة والاحلام
احنا زرعة فلسطين
احنا نسل الفدائين
احنا بسالة ليوم الدين
احنا نسيج بدر وحطين
احنا زرعة فلسطين
احنا رجال ونسا وايتام
مبنعرفش الاستسلام
مرفوع الرأس والشام
علشانك يا فلسطين
احنا الشهداء والاحرار
ومحطم الاستعمار
احنا مقاومة كبار وصغار
احنا نبتك يا فلسطين
احنا المستقبل منصور
عتمة ليل ومسيرها تغور
ايدينا واحدة نخطي السور
نعبر لطريق الحرية
علشانك يا فلسطين
كتبها الشاعر مروان سالم

خسئتم أيها السحرة

خسئتم أيّها السَّحَرةْوخبتم أيها الكفرةْ
فإن يَنْبُتْ لكم زرعولن تُجنى لكم ثمرةْ
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّيبأياتٍ .. من البقرةْ
هو القرآنُ ويلكموشَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ
فلا عينٌ تقاومهُولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ
فلن نجلبْ لكم خيطاًولن نحضر لكم شَعَرَةْ
ولن نذبح لكم جَدْيّاًولاكبشاً ولا بقرةْ
ولن نسعى على قبرٍولن نأتِي.إلى.شجرةْ
فهذا كلهُ. شركٌوكفر أيها. السحرةْ
فهم بالوحي. كُفَارٌإذا هم صدقوا خَبَرَهْ
وأن هم كذبوا وأتوافتلك طريّقُهم وعِرهْ
لنا ربٌّ سيحمينامن الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ.والعُرافِ ياكَفَرةْ
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ .كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌولاشمسٌ ولاقَمَرةْ
نحبُّ الفألَ لانَحسٌولاعدوى ولاطِيَرَةْ
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِعلى طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ
فإن النافعَ اللهُولا ضرٌ بلا قدرهْ
فإن. مِتّمْ بكفركُمُسيرديكم الى سَقَرهْ
هنالك تعلموا حقاًماكنتمْ سوى حشرةْ
ولاجدوى ولاندمٌيفيد اليوم. ياسحرةْ
فتوبوا قبل موتكمتنالوا الزرعَ والثَمَرةْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري

جراح صنعاء

أبديتُ من ألمِ الجِراحِ تَلَمْلُمِيفَبَدتْ عليِّ نواجذُ المُتَبَسِمِ
فأتيتُ من صنعاء أُنافِحُ باسمِهاكلَ الذين بصرحِ هذا المَوسِمِ
سأُنازِلُ الشعراءَ كلَ مُفَوهٍبلسانِ صلّتٍ رغم كل ثَلَعْثُمِي
وأُجالدُ الفرسانِ لأجلِ عُيونِهالو أنهم من أجلها سفكوا دمي
هي كل ما بقيت لنا من مجدِناصنعاءُ ياوجهَ النهارِ تبسمي
رغم الجراحِ ورغم كلِ بليةٍأرجوكِ ياأماهُ لا تستسلمي
هي مِحْنَةٌ. كالسَّابِقِاتِ وتنجليبقي القليلُ فقاومي لا تُهزمّي
قرب المخاضُ فلاتخافي طَلْقَهُصَيٍحَاتُ تُطْلِقُها النِفَاسُ كمريمِ
فتجيئها البشرى ويجري تحتهانَهْرٌ لتُروى بعد طيبِ المَطْعمِ
فكُلي وقَرّي واشربي لاتحزنيفالفجرُ يأتي بعد ليٍلٍ مُعتمِ
فلعلَّ في هذا المخاضِ مُخَلِصٌيكفيكِ ابن سلول وابن العلقمي
فترقبي ميلادَهُ في لهفةٍفلربما قد يَنْتَشِلكِ من الدَّمِ
وثِقِي كهاجرَ بين مروةِ والصفاتسعى. على أمل بموردِ زمزم
في أرض لا زرعٌ ولا ماءٌٍ ولاأُنسٌ لتأنسَ بعد ذاك بجرهمِ
ياأرض سامِ قفي على قدميّكِفي أعلى. ذُرى عيبانِ أو نُقمِ
مهما أدعى العنسي فيكِ نبوءةًوطغى يطيحُ برأسهِ ابن الديلمي
مهما أقامَ الليلُ في أجفانكِفبمقلتيكِ شعاعُ فجرٍ قادمِ
ألا تريّ بغدادَ كم هي تشتكيوتئن من طعناتِ كلِ مُعَمْمِ
أوما سَمِعْتِ عن دمشقِ ومابهافيٍ كل يوم بالمدافعِ تُهدَمِ
والقدسُ ياصنعاء تَطلعُ رُوحُهافي كل يومٍ من حفاها لِلفمِ
وتهدها الآلام. تنهك جسمهاقد أُبْرحت ضرباًبسوطِ المُجرمِ
وكل بلادِ. العُربِ تشكي مثلماتشكين ياصنعاء فلا تتألمي
فلابد من يومٍ تطيبُ جراحُهاورجوعهأ للدينِ أفضل مَرْهَمِ
قصيدة الشاعر سامي العياش الزكري المشاركة في أوسكار المبدعين العرب للموسم الثاني

نبي الهدى

اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًاكُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ
بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍلِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً
يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَىوَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ
وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّقَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

أنا القمقام

أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟
كتبتها الشاعرة بولا ماجد منير

الآخرة خير وأبقى

أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِيربِذكر العلِيم الحكِيم القدِير
يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍفهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير
أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟بعيد عليْه مَنَال عسير
إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًاأشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير
أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَالفَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير
تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجورأَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟
وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍعفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير
فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجينَوَال الحرَام بِقَلب ضرير
أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظىوأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير
تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدالِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير
فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَالِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير
فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَاوخَيرِ الهُداة وخير الأمِير
لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍأُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير
لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْمويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير
فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَاخفيفًا عليْهَا يُريد المسِير
يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير
يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَاكَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير
تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَامبِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير
فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَامأَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟
أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَافنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير
تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًاوتحيَا نعيمك فَوق السرِير
أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتمأَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير
فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًاوعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير
فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَادفيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير
ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاةوَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير
غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلادوظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير
مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاكلِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير
أيا قَائِم الآل عجِّل فلَالِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير
صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌفمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير
لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِدنُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير
لِحزن أَتانِي لِطفل بدَاإِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير
تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابلتَحت المباني جريحًا عَفِير
تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَهإِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير
لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَامسقاهم مِن الموتِ نار الهجِير
مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاععزيم قويم وَنِعمَ النصِير
فألبسهم مِن ثِيَاب المهانةعَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير
فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاءفَكشَفُ العسِير عليكم يسير
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي في 1443/4/17 هـ