أنا و النفس

كأن الدمع يخشى من فراقى
و ساق الحزن قد عثرت بساقى
وساقى الفرح راح  ولم يرانى
و تركنى فى الورى ظمآن باقى
و فى حرب الحياة خسرت نفسى
و بالأغلال قد شدوا وثاقى
وكل الناس قد وجدوا حبيبا
و تركونى لسقمى و اشتياقى
فرحت إلى الصديق أبث همى
وجدت الضيق من أغلى الرفاق
أيا رباه قد زادت همومى
و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق
سألت الناس إلحافا و ذلا
فسارعت الهموم إلى لحاقى
نسيت بأنك الهادى الغفور
نسيت أن وجهك لى بباق
وساقتنى ظنونى  إلى البقاء
و تهت فى الحياة و فى السباق
و عدت أدق بابك بعد حين
و أتخذ هواك هو اعتناقى
و قلت إلهى أريد أن ألقاك
و قدمى إليك لا تخشى التلاقى
أريد برحمتك  أن تنظر إلى
وعين السخط كن لى منها واقى
كتابة: سُلوان

قطاعه التواصل بين الاقراب

الزلايب اللي ماتعرف القرايبعفون تبقى على وضعها عفون
القطاعه قطاعه وبليا سبايبليش ماهم بالاوصال يوفون
رخوم ماتحل امور المصايبليتهم بالحق والحقيقه يعرفون
شفت انا بعيني كل العجايبوصحت طول حسي كان توحون
توي وغد وضني اصبحت شايبوتعبت وانا ضايقن فيني الكون
ياالله يامرزم خيال السحايبتكفينا شر منهم ورانا يغدرون
وش عقبها لاصارت حزاز ونشايبلاشافوك مقبل عليهم يصدون
وقت عازتهم في يوم الصعايبحتى على الجوال ماضني يردون
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي

الحب

الله لايعيد حبك وطاريكوالله لايعيد حبك اللي بديته
واليوم ياربي انا الذليل راجيكتغفر لي الذنب والحب نهيته
حذراك من دنياك يالانسان تغريكورزقك اللي تحوشه ورا ظهرك رميته
اسمع وصاه من يحبك ويغليكاحذر من درب مايرضي الله مشيته
ترا الشيطان شاطر ونوبات يغويكتمشي درب الحرام اللي مابغيته
بختامها كانك تسمعني وانا اخيكلاتلتفت لاهل القلوب المميته
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي

نفسي

بَحَثتُ عَنِ السَّجِينِ فَكانَ نَفسِيوَفِي أَغْوَارِهَا هَمِّي وَيَأْسِ
تَحَدَّثتُ بِ سُوءِ الظَّنِّ دَومًاوَمَا كُلُّ اليَقِينِ يُزِيلُ حَدْسِ
أَقُولُ لَهَا كَفَاكِ اليَوْمَ هَامًاوَاكْتُمِ فِي هَوَاهَا كُلَّ هَمْسِ
وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَىولا يَرْعَنِ صَحْوِي وَكَاسِ
إِذَا مَا الحُزنُ أَوغَلَ فِي حَشَايَافَمَا لِبَقِيَّتِي غَيْرَ التََأَسِّ
وَلِي فِي الوَصْلِ سَلْوَانٌ وَسَلْوَىوَلِي فِي الهَجْرِ دَمْعَاتٌ بِخَّدّي
أَقُولُ لَهُمْ، وَهُمْ دَوْمًا بِقُرْبِكَفَانِ غُرْبَتِ يَا نَبضَ قَلْبِ
وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَىولا يَرْعَنِي صَحْوِي وَكَاسِ
إِذَا مَا الحُزْنُ أَوْغَلَ فِي حَشَايَافَمَا لِبَقِيَّتِ غَيْرَ التََأَسِّ
كتبها الشاعر خالد أحمد حلمي سعيد السقا

مثل البحر

الخاطر اللي كل احساس لاعهياوين يالقى في زمانه سكينه
صدره فقد بالوقت جل اتساعهوكنه يمر بكل ساعه غبينه
الليل لامن جاه افلت اشراعهواليا طلع صبحه مثل الرهينه
مهما تصنعنا الفرح ياجماعهمثل البحر لاشال حمل السفينه
كتبها الشاعر محمد عامر المريخان العنزي

حان الرحيل

هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْأَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ
قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَىلَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ
إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُونقطّاع وصلٍ او بَخِيلْ
اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَىوَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ
بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌلِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ
وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَىفِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ
مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاجمِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ
أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَححَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ
لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاقلَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ
كتبها الشاعر اسامة القايدي – @OAqaidi