| ولي شوقُ لضوءِ عينيكِ يقتلني |
| ك شوق فتئ بصحراءٍ الئ الماء |
| اني وان طال الفراقُ واشتد الجفا |
| أطيل السكوتَ وان فاق السماء |
| لعلي انالُ مافي سكوتي ما لا |
| اتاني من حبٍ عفيف صار البلاء |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
أشواق العيد
| مِـنْ مَـطْلِعِ الْحُبِّ حَتَّىْ آخِرِ الْشَفَقِ | أَزُفُّ لِـلْـصَّحْبِ أَشْـوَاقًـا مِــنَ الأَلَـقِ |
| مَـنْ فَـاحَ فِـيْ الْـقَلْبِ أَشْـذَاءً تَمَلَّكَهُ | وَخَــطَّ مِـنْ نَـبْضِهِ حِـبْرًا عَـلَى وَرَقِ |
| ضَلَلْتُ فِيْ حَالِـكَاتِ الْــدَّرْبِ مُـنْكَسِرًا | فَـرَدَّنِـيْ طَـيْـفُـهُ فِـيْ مَـجْمَعِ الْـطُّرُقِ |
| يَــا عِيْــدُ جِـئْتُكَ مُـشْتَاقًا إِلَـىْ قَـمَرٍ | عَـلَـى الْـدُّرُوْبِ يُـجَلِّيْ عَـتْمَةَ الْـنَّفَقِ |
| زاهٍ وَتَـــبْــرُقُ كَــالإِبْـرِيْــزِ وَجْــنَـتُـهُ | كَـأَنَّـهُ صَـفْـحَةٌ مِــنْ قِـطْـعَةِ الْـفَـلَقِ |
| رَمَى بِسَهْمِ الْجَوَى فَارْتَدَّ فِيْ خَلَدِيْ | كَـرَمْيَةٍ مِـنْ شِـهَابِ الْـرَّصْدِ مُحْتَرِقِ |
| وَجِئْتُ أَرْشُفُ كُـوْبَ الْشَّـايِ مُنْـفَرِدًا | فَـلَاحَ مِنْ وَجْهِـهِ بَدْرٌ عَلَىْ طَـبَـقِــيْ |
| مَـا أَخْـلَقَ الْـحُسْنَ إِلَّا مِـنْ وَسَامَتِهِ! | وَمَـا أَلَـــذَّ الْـهَوَى مِـنْ طِـيْبِهِ الْعَبِقِ! |
| سُـبْـحَـانَهِ صَــاغَـهُ سِـحْـرًا لِـنَـاظِرِهِ | وَأَبْـدَعَ الْـصُنْعَ فِـيْ خَلْقٍ وَفِيْ خُلُقِ |
أبليت دمعي
| أبْلَيْتُ دَمْعِي وَ اَسْتَدَنْتُ مِنَ العَمَى | حَتَّى اِبْيِضَاض العَيْنِ نَالَهُ مَغْرَمِي |
| وَ شَكَى فِعَالِي مَنْ يَنُوءُ بِصُحْبَتِي | وَ أَعَادَ جَلْدِي بِالعُيُونِ وَ بِالفَمِ |
| يَغْتَابُ عَيْنِي كَالضّنِينِ القَيِّمِ | وّ يَحَارُ فِي بَذْلِ الـدُّمُوعِ معَ الدَّمِ |
| وَ يَغَارُ مِنْ أَلَمٍ نَمَا فِي خَافِقي | أَعْيَاهُ أَنْ يَرْضَى جَلاءَ الغَارِمِ |
| حَـتَّى إِذَا خَاصَـمْتُهُ وَ نَهَرْتُهُ | آوَاهُ قلْبِي وَ اسْتَجَارَ ليَحْتَـمِي |
| فَهَجَرْتُهُ وَ سِرْتُ دُوْنَهُ هَائِماً | وَ ظَـنَـنْـتُ نَفْسِي لِلفرَاقِ سَأَنْتَمِي |
| لَكِنَّ صَـبْرِي مَا أَطَاعَ مَزَاعِـمِي | وَ أَنَاخَ فِي أَعْـتَابِهِ قَالَ اِرْتَمِ |
| وَ لَحَانِي قَلْبِي بِالشَّدِيدِ وَ قَالَ لِيْ : | إِخْضَعْ لهُ فالكَسْـرُ فِيـهِ مَغْنَمِي |
نعاتب دهراً
| نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ |
| ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ |
| وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ |
| وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ |
| ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ |
| وهو حتى في النِعال جاهلُ |
| وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ |
| وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ |
| ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ |
| والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ |
| ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ |
| وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ |
أسود آل سعود
| مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ |
| مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ |
| كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ |
| لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ |
| -O- |
| حماةُ حمى الإِسلامِ |
| والدِّينِ رغمِ الحسودِ |
| بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ |
| ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ |
| -O- |
| ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ |
| بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ |
| أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً |
| فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ |
| -O- |
| أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ |
| الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ |
| أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ |
| و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ |
| أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى |
| سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ |
| -O- |
| هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ |
| عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ |
| يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ |
| مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ |
| -O- |
| لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟ |
| بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ |
| وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ |
| لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ |
| لولا أنّني يمنيٌ |
| لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي |
| -O- |
| كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ .. |
| وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ |
| وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ |
| وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ |
| -O- |
| وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً |
| وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ |
| وإلَى أَيْنَ ماضون |
| بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ |
| لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ. |
| إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ |
| -O- |
| أدمها اللّهُ رايةً |
| ودولةً بحكومةٍ وجنودِ |
| وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ |
| عربيةٍ ومجدٍ سعودي |
عيد بين أهٍ وآح
| كَيْفَ تَمْضِي فَوْقَ أَشْلَاءِ جِرَاحِي | وَبِنَعْلَيْكَ.. عَلَى الْأَقَلِ امْضِ حَافِي |
| زِدْتَ يَاعِيدُ لِلْجُرْحِ جُرْحًاً عَمِيقًاً | كَأَنْ .. نَزِيفَهُ دِمَاءُ الْأَضَاحِي |
| أَيْ أَفْرَاحٍ وَعِيدٍ سَعِيدٍ | وَنَحْنُ مَابَينَ أَهٍ و أَحِ |
| لَا تَهْنّي بَعَيّدَاً بَعِيدٍ رُبَّمَا كُنَّ | تِلْكَ .. التَّهَانِي كَطَعْنِ الرِّمَاحِ |
| وَرُبَّمَا مَاتَ مَنْ وَقْعِهَا كُلُّ خَلٍ | مُفَارِقٌ لِخَلِيلِهِ وَالْوِصَالُ غَيْرُ مُتَاحِ |
| لَا تَلُمْنِي بِقَوْلِي دَعْ اللَّوْم إِنِّي | غَرِيبٌ هُنَا وَلَا طَعْمَ لِلْأَفْرَاحِ |
| وَكَيْفَ نَهْنَأ بَعِيدٍ؟ كَيْفَ نَلْهُو ؟ كَيْفَ | نَبَتَاعِ حَلْوَى ؟وَنَأْكُلُ لُحُومُ الْخِرَافِ |
| وَغَ..زَةْ تَشْتَكِي كُلَّ بُوسٍ وَضُرٍ | تَحْتَ أَضْرَاسِ الْمَنَايَا الْعِسَافِ |
| تَحْتَ قَصْفٍَ وَهَدمٍ وَحَرّقٍ | وَحَرَّبٍ حَصَدَتْ سَنَابِلَ الْأَرَواحِ |
| وَلَاتَزَالُ رَحاهَا تَطْحَنُ الْأَجْسَادَ تُلْقَى | ثِفَالِهَا لِتَذَورَهَا أَشَدُّ الرِّيَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَصُرَاخُهُمْ فِي مَسَامِعِنَا | يَدَوِيٌّ مَا بَيْنَ نَعْيٍ فَاجِعٍ وَنوَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ فِي الْعَرَاءِ | مُشَرَّدِينَ يَلْتَحِفُونَ بُرْدَ الْبِطَاحِ |
| إِنَّمَا الْعِيدُ نَصْرٌ مُؤَزَّرٌ عَنْ قَرِيبٍ | لْغَزَّةٍ وَعَوْدَةٍ بَعْدَ غُرْبَةٍ وَرَوَاحِ |