قصيدة الغربة

اولها سكة
تانيها زكة
وتالتها فُرقة
واخرها عركة
سكة هنمشيها ومشوارها مش مضمون
زكة لحد الولى العاشق المسجون
فُرقة ومين يفارق الاحباب والعشرة
عركة بين الاحباب اخرتها تهون
يا مشوارنا العجيب يا سكة الشقيان
ياما عاشق في حب الوطن حيران
هون علينا الفٌرقة والغربة للأوطان
نرجع نشاكس ويرجعلنا الوطن فرحان
يا بحر يا غادر
يا مفتري وقادر
ازاي يهون عليك
تبلع شباب واديك
وتقتل المستقبل
تدمع بعين الغدر
وتبتسم في الفجر
ازاي نأمن ليك
ودمنا يعاديك
وحلمنا يموت فيك
يا قاتل المستقبل
اولها سكة
تانيها زكة
وتالتها فُرقة
واخرها عركة
كتبها الشاعر مروان سالم

قصيدة عبث

عبث … عبث
ماشي بسكات قام اتحبس
كتب بيان برده اتحبس
رسم الألم ..برا القلم
وكتب كلام مليان امل
برده اتحبس
عبث … عبث
عيشة الفلس
جني ولبس
قام اتحبس
سك البيبان
سد الودان
وقرأ عبس
برده اتحبس
عبث … عبث
كتبها الشاعر مروان سالم

ما لي

رمتني بنظرة نجلاء ذات العيون
الزرق سمراء تعتمر الخمارا
ما لي اراكي يا فوز و قد نويتي
بقصد البين و أسدلتي الستارا
وقفتُ عند بينكِ على النهرِ في
صوبِ الرصافةِ من بغداد محتارا
و كيف بخافقي توديع الاحبة في
بغداد في وضح النهارِ جهارا
ارى زوراء العراق و قد بكت فقد
الحبيب فمدامعها تنهمرُ انهمارا
أو قد سقَتْهُ بطونُ المزن باكيةٌ
فقد الأحبة منها الغيث مدرارا
تواسيني على أغصان سدرٍ حمامةٌ
إذ بكت لي و فراخها اسجعن تكرارا
ألم الصبابة متعةٌ في خافقي أبداً
تحيا بها النفس إن ناب الزمان و جارا
كأنها نقيع الخمر يستشفى به
و هي الدواء لمن اصابه داء الخمارا
إنّي طويتُ خافقي منكِ على الجوى
و به بنيت لتذكار الحبيب مزارا
ثُمَّ اعترفت بأن هجرك من ذنوبيَ
ذنبٌ في كل يوم يوجبُ استغفارا
و بعثت اشواقي من النسيم و خلته
الى دار الحبيب يعرف وجهةً و مسارا
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل – @abbassaleh142

كن كريما

يا أبهل الأُمة أصغوا و انصِتوافَتَّشَوا على نورِ الأمجَادِ
دار ما حال بدار تَبَعْزَقِدون مؤازَرَة المُعْوَزِ
شَحِيح السَخَاءِ والصَعْتَرِيّوجعل ما جعل بهم الخالقي
غَيْظ بهم و همم لهم العلي القديريونَحنُ قومٌ بِطَانَة السَخَاءِ والرخَاعي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

قصيدة حرة بلادي

حرة بلادي وهتحرر
وبرغم ألمنا وجراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
ويجَمع شوقنا وافراحنا
وسط الزرع يقوم فلاحنا
يقوم المصري ويلحلحنا
ونلملم جوعنا وأطراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
وهنلضم واحد في التاني
يتمزع خوفنا الانساني
يخضر شجرنا البستاني
نتجمع نتأهب
بكرة النور يطلع يتسرسب
وبلادنا هتحرر
كتبها الشاعر مروان سالم

الحب المتطرف

لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم
وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم
ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام
أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام
تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان
وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم
كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام
وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام
ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك
سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان
كتبها الشاعر طارق بوعزاتي