قصيدة حرة بلادي

حرة بلادي وهتحرر
وبرغم ألمنا وجراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
ويجَمع شوقنا وافراحنا
وسط الزرع يقوم فلاحنا
يقوم المصري ويلحلحنا
ونلملم جوعنا وأطراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
وهنلضم واحد في التاني
يتمزع خوفنا الانساني
يخضر شجرنا البستاني
نتجمع نتأهب
بكرة النور يطلع يتسرسب
وبلادنا هتحرر
كتبها الشاعر مروان سالم

الحب المتطرف

لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم
وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم
ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام
أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام
تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان
وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم
كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام
وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام
ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك
سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان
كتبها الشاعر طارق بوعزاتي

المحيط الأطلسي

ما زلت اذكرُ دمعها لما جرىفي خدها الباهي النقي الاملسِ
وانا اقول وقد غرقت بحزنهاعيناك تلك ام المحيط الاطلسِ
حتى اذا ابتسمت وقالت مرحباًوبدت صباحاً بعد ليلٍ أغلسِ
ورأت عيوني من إضاءة وجههاشمساً تدفئني بها قُلت ..اجلسِي
بيني وبينك انتِ الف روايةيروونها بلسان الف مدلسِ
والان نحنُ وقد بقينا وحدنانروي الصحيح لقلب كل مفلّسِ
منذ التقينا والمشاعر بيننافواحة كعبيرِ ورد النرجسِ
لا إثمَ فيها إن تقَوَّلوا آثمٌأو جاءه بالإفكِ كل موسوسِ
وانا بعمق مشاعري فإذا بيااصحو من الغفله وشوقٌ اكتسي
وبإذن ربي نلتقي في جنةٍعلياء طاهرة ..كرامَ الأنفسِ
وعلى الأرائك عاشقانِ تلاقيابعد النوى وثيابهم من سُندسِ
دنيا العباد وضيعة مهما ارتقتتبقى رديئة مثل خِلّ نرجسي
كتبها الشاعر عرفات عبده سعيد معوضه

تفكر ولا تغتر

ناس تبني دور وتزين قصوروناس تبني للقاء و دار البقاء
فرق بين اللي تصدر للظهوروبين لي قدم له أعماله بخفاء
الليالي شاهده بمر الدهوروالحوادث تفجئ أوقات الصفاء
كم للتاريخ في الدنيا نشوريغفل التاريخ لي ما به قراء
خذ من الراحات أوقات السرورواغتنمها كل ما وقتك دعاء
الرصيد الباقيات اللي تدورولي جمعته من حطام كالهباء
كتبها الشاعر خميس بن نـايـم الكعبي

شفائفها أحلى من التوت والعسل

شفائفها أحلى من التوت والعسلْومقلتها الزرقاءُ لا تشبه المقلْ
أنوثتها أندى من المزن إن همىوضحكتها أشهى لروحي من القُبَلْ
وطلَّتها أبهى من الشمس … نورهايزيح ظلام الليل لو ضاق واكتمل
أصابعها كالخبز حاولت أكلهابعيني ولا تكفي لإشبعاع من أكل
أحدِّقُ في تلك التفاصيل جائعاًفألتهم الخدين ( بوساً ) على عجل
وألثمها لثماً وأرشف ريقهاوأستنشق الأنفاس كالزهر كالأمل
أشم عبير الورد في شَعرها الذييعطر أشعاري فتحيا بهِ الجُمَل
وأهمس للأغصان زيدي طراوةًوأجذبها نحوي لكي أكمل العمل
وأغرق فيها .. أشتهيها كهائمٍرأى طيف من يهوى ولكن بلا حيَل
وأقسم أني لو حضيت بوصلهالقَبَّلت فيها كلَّ شيءٍ بلا خجل
وصليتُ في محرابها كل ساعةٍوطفتُ طوافَ الحب فيها بلا ملل
لقد شاهدت عيناي ما لو كتبتهُلأغرقت بحر الشعر من حسنها غَزَل
ودققتُ في تلك التفاصيل كلِّهاوما شاهدت عيناي فيها ولا خلَل
وقد أبصر الصب الذي ذاق طعمهابها جنة الفردوس لو قربها حصل
وقد اقسم القلب الذي يستلذهابأن عذاب الحب أحلى من العسل
كتبها الشاعر نديم سهيل

أيام العرب

أيا عربي زر
و مر في حماية العبر
قد أنا المهام
و زرنا المقام
فأنا و صلنا
البراريا و البحر
أمجادنا سير
في منابر القصص
عقدنا العزم
حاربنا الجيوش الغفر
كتبنا التاريخ
و سدنا العالم مرر
هزمنا الأمم
رفعنا راية النصر
و إبتغينا من المنى كثر
طلعنا سلالم النجاح منح
و كللنا طريق
النجاح بالورد و العبر
و أر الناس ضعيف الحيل
و قوة القيم و الأمل
و أزهق البطل
و صاحب صديقا موجودا في المحن
لعلا الظهر يطل
و الجبال تطل
و السيوف من غمودها
ترفع في وجوه الكفر
كتبها الشاعر أحمد الدعاس