مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟ | مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا |
مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِي | فَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟ |
…رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَا | فَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟! |
وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌ | فَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا! |
وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌ | نَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا.. |
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماً | مَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا |
عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاً | وَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا |
فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاً | أَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا. |
وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰ | وَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا |
وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُ | وَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا. |
آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَا | ملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا |
وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَا | وَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا |
كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاً | وَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا |
وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراً | والشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا |
فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِي | وَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا… |
مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِ | سَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا. |
مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُ | قَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا |
فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِ | فَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟! |
تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَا | نارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا |
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌ | وبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا! |
أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰ | حَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا |
حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِي | فِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا! |
مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟! | أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا! |
مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰ | قَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟ |
بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِي | بِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا. |
هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَا | حُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا) |
كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُ | عَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا |
(الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ) | وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا) |