| لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَ | أَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ |
| طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَ | صَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ |
| كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُ | وَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ |
| نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَ | صَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ |
| وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُ | وَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ |
| وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَ | وَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ |
| يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُ | فِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
الآخرة خير وأبقى
| أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِير | بِذكر العلِيم الحكِيم القدِير |
| يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍ | فهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير |
| أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟ | بعيد عليْه مَنَال عسير |
| إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًا | أشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير |
| أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَال | فَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير |
| تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجور | أَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟ |
| وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍ | عفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير |
| فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجي | نَوَال الحرَام بِقَلب ضرير |
| أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظى | وأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير |
| تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدا | لِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير |
| فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَا | لِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير |
| فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَا | وخَيرِ الهُداة وخير الأمِير |
| لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍ | أُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير |
| لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْم | ويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير |
| فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَا | خفيفًا عليْهَا يُريد المسِير |
| يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِ | ويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير |
| يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَا | كَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير |
| تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَام | بِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير |
| فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَام | أَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟ |
| أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَا | فنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير |
| تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًا | وتحيَا نعيمك فَوق السرِير |
| أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتم | أَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير |
| فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًا | وعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير |
| فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَاد | فيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير |
| ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاة | وَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير |
| غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلاد | وظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير |
| مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاك | لِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير |
| أيا قَائِم الآل عجِّل فلَا | لِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير |
| صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌ | فمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير |
| لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِد | نُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير |
| لِحزن أَتانِي لِطفل بدَا | إِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير |
| تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابل | تَحت المباني جريحًا عَفِير |
| تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَه | إِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير |
| لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَام | سقاهم مِن الموتِ نار الهجِير |
| مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاع | عزيم قويم وَنِعمَ النصِير |
| فألبسهم مِن ثِيَاب المهانة | عَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير |
| فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاء | فَكشَفُ العسِير عليكم يسير |
حسن الظن
| لي ما يودك صاحبي لا توده | لكن عليه اصبر عساه يسآل |
| واللي قصر عن وصلكم لا تعده | قاطع .. ولكن للزمان احوال |
| واللي تغيّر في سلوكه ورده | يمكن عليه الوقت بدّل حال |
| واللي لفاك ودمعته في خده | احذر ولكن لا تكن همّال |
| واللي بعد مده لفاك بشدّه | لا تمنعه وابذل عليه أموال |
| هذا وصلوا عد مزن ٍ مرعد | على الشفيع وصحبه و الآل |
كان هنا
| دخلت غمار العشق مبتسماً |
| فقاتلت العواصف والحمَمِ |
| حاربتني وحاربتُ عيونهاَ |
| فقتلتني وتربعت فوق القممِ |
| أهديتها فؤادي لا ملتئماً |
| فغمسته في الهموم والرُّكمِ |
| حاربتُ بقلبي ومن أجلها مغتنماً |
| كل زلتٍ منها لبقائها بين الهمَمِ |
| فجازتني بآلام ولفعلهَا محترماً |
| لأن أصلي ذو كرمٍ محتشمِ |
| لا تُخفقني عواصفاً ولا حمماً |
| فشهامتي على أشباهكِ تُحترمِ |
تمادى عبدك العاصي كثيرا
| تَمَادَى عَبْدُكَ العَاصِي كَثَيّرَا | وَأَقْبَلَ نَادِمَاً وَجِلاً كَسِيّرَا |
| يَجُودُ بِدَمْعهِ سُحُبَاً أَفَاضَتْ | عَلَى وجَنَاتِهِ مَطَرَاً غَزِيّرَا |
| يَمُدُّ يَدَيّهِ نَحْوَكَ مُسْتَغِيّثَاً | أَغِثْنِي ثُمْ جَنِّبْنِي السَّعِيّرَا |
| أَتَيّتُكَ تَائِبَاً أَرّجُو نَجَاةً | وَمَغْفِرَةً وَعَافِيَةً وَنُورَا |
| فِإِنِّي مَاعَصَيّتَكَ عَنْ تَعَالٍ | وَمَا أَنَا بِالّذِي يَعْصِي غُرُوْرَا |
| وَلَكِنِّيْ عِلِمْتُكَ ذَاتِ عَفْوٍ | فَقَارَفْتُ المَعَاصِيَ والشُّرُوْرَا |
| لِظَنِّيْ فِيْكَ خَيّرَاً يَاإِلَهِيْ | وَأَنَّكَ كُنْتَ لِلّعَاصِيْ غَفُوْرَا |
| وِإِنِّيْ تَائِبٌ مَنْ كَلِّ ذَنْبٍ | أُأَنِّبُ فِيْ ضَمَائِرِيَ. الضَّمِيّرا |
| لَأَنّكَ رُغْمَ عَفْوِكَ ذُو عَذَابٍ | أَتَيّتُكَ مِنْ عَذَابِكَ مُسْتَجِيّرَا |
قصيدة التوحيد
| عليك بالتوحيد ثمّ الفرائض | والشرك عنه مبتعد لا يقصك |
| و ان رمت ركعات الفجر دوم حافظ | اصبر عليها وبالسنن تم نقصك |
| وزكاة مالك لي بدأ المال فائض | والصوم جُِنه في الشهر لي يخصك |
| والحج لي من رمت ما عنه عائض | فرض العمر قبل القبر ما يرصك |
| وأرحامك أوصل ما بعدهم عوائض | والضيف اكرم منزله لي وصل لك |
| وداوم على الطاعات والقلب رائض | لا تشغلك دنياك بأفكار حرصك |
| وأعصي الهوى ما رمت بالجهد خائض | النفس والشيطان أثنان لصك |
| هذا وصلوا عد مزن العرائض | على الشفيع ويذكر هناك شخصك |