غطَّى الحِداد بيوت المؤمنين عِشًا | حُزنًا على آية للعلم قد فُقِد |
ورِحت أذرِف دمعًا لِي ولَيسَ له | لأنه نور دربٍ راحَ مبتعِدًا |
سمِّي المصلي وصلَّى للإله رَجًا | وحَقَّ وعدٌ لِربِّي في المراح غدَا |
يا صاحِب الأمر فاعطِف فيه إنَّ له | في ذِكرِ جدِّك خير النص ما سَنَدَ |
مناصرٌ آل طه في تعامله | قبل الكلام ومن خير الورى جَلَدَ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
خسران
تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران |
تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان |
تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان |
ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران |
انا ياخلي انا من بعدك انا سكران |
ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان |
هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان |
رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان |
فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران |
انا شوفتك تغنيني وانا شفقان |
في محنة الظلم: شكاوى الضمير
وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير |
خشية شيطان كانت للإنسان غدير |
أوهمني أن فيه من الصلاح فسير |
إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير |
على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير |
حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير |
كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير |
فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير |
فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير |
ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير |
مفاتيح الهوى
أضعت بعينيك مفاتيح الهوى |
فانا سجين عشقك مأسور |
أما النجاة منك ليست غايتي |
فأنا بسجنك هائم مسرور |
في القلب مهما بت أخفي محبتي |
بركان عشقك ناشط ويثور |
فعين المحب مهماأخفت عشقها |
فضاحة كالنسر حين يطير |
جبروت قلبك قد أطاح بسلطتي |
وجيوشه باتت إلى تسير |
فمصيبتي ليست إذا أحتليتني |
بل عدت عن غزوي وعن تدميري |
قد كان قلبي قلعة أبوابها |
موصودة وكان فتحها لعسير |
وجئت أنت دون أي مشقة |
ملكتها وبت أنت أميري |
وبعثرت في عيني بقايا شموسك |
وتركتني في عشقك بضرير |
يعجبني فيك مشقتي ومذلتي |
وخضوعي لقلبك ماله تفسير |
التمسك الإيمان
مشيت على مبدأ الإسلام |
حفظت ما تيسر من القرآن |
محمدية ان شاء ربي المنان |
ألقب به واتمسك بالإيمان |
وطلب العلم لا يمنع بالاحسان |
الى خالق الكون علام الغيوب الرحمان |
سبحانه ان يقل له كن فيكون |
فيا رب الكون قل له كن |
لنكن من عبادك يا رحيـم |
ونرث الخلق من نبينا الكريم |
ماذا أشاهد هاهنا
مَاذَا أَشُاهِدُ هَاهُنَا ؟ | وما أشُمُ أَنَا هُنَا ؟ |
أَرَى نَسَاءً عَارِيَاتْ | وأشُمُّ رَائِحَةَ الزِّنَا |
دَيّوثَ يَحْمِلُ أَهَلَهُ | عَلَى الرْذِيّلةِ وَالخَنَا |
تَخْرُجْ بِزِيّنَةِ زَوْجِهَا | وَلا يُحَرِكُ سَاكِنَا |
وَيَقُودُهَا بَيّنَ المَلا | وَيَجُولُ فِي أَوْسَاطِنَا |
وَكَأَنَّهُ .. مُتَفَاخِرٌ | بِمَاتَرَى.. أَبْصَارُنَا |
يَاأَيُّهَا العَرَبِي لَا | مَاهَكَذَا أَخْلَاقُنَا |
وَلَيّسَ هَذَا دَأْبُنَا | وَلَيّسَ ذَا مِنْ دِيْنِنَا |
فَأَتِ عِرْضَكَ حَقَهُ | وَصُنْهُ عَنْ أنْظَارِنَا |
وَجِدْ في حِشْمَتِهِ | تَسْلَمْ لنا أَعَرَاضُنَا |