صلاة المصلي

غطَّى الحِداد بيوت المؤمنين عِشًاحُزنًا على آية للعلم قد فُقِد
ورِحت أذرِف دمعًا لِي ولَيسَ لهلأنه نور دربٍ راحَ مبتعِدًا
سمِّي المصلي وصلَّى للإله رَجًاوحَقَّ وعدٌ لِربِّي في المراح غدَا
يا صاحِب الأمر فاعطِف فيه إنَّ لهفي ذِكرِ جدِّك خير النص ما سَنَدَ
مناصرٌ آل طه في تعاملهقبل الكلام ومن خير الورى جَلَدَ
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي – في وفاة الفقيه الفقيد آية الله الشيخ مهدي المصلي الموافق 29 ربيع الأول / 1445 هـ

خسران

تزاعلنا على الدنيا وطلع كل واحدٍ مننا خسران
تزاعلنا وكنا نحس ان كل مننا ربحان
تزاعلنا وانا على فراقك صرت انا تعبان
ودمع عيني يسيل وطول ليلتي سهران
انا ياخلي انا من بعدك انا سكران
ذقت المر في بعدك وجوي ماهو بروقان
هديت حيلي وانا قلبي متولع وولهان
رماني سهمك وصرت من بعدكم عشقان
فداك الكل ياسيدي لو ادور الارض دوران
انا شوفتك تغنيني وانا شفقان
كتبتها الشاعرة مكسورة العشق

في محنة الظلم: شكاوى الضمير

وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير
خشية شيطان كانت للإنسان غدير
أوهمني أن فيه من الصلاح فسير
إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير
على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير
حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير
كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير
فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير
فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير
ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير
كتبها الشاعر عبدالرحمن علي احمد الحامد

مفاتيح الهوى

أضعت بعينيك مفاتيح الهوى
فانا سجين عشقك مأسور
أما النجاة منك ليست غايتي
فأنا بسجنك هائم مسرور
في القلب مهما بت أخفي محبتي
بركان عشقك ناشط ويثور
فعين المحب مهماأخفت عشقها
فضاحة كالنسر حين يطير
جبروت قلبك قد أطاح بسلطتي
وجيوشه باتت إلى تسير
فمصيبتي ليست إذا أحتليتني
بل عدت عن غزوي وعن تدميري
قد كان قلبي قلعة أبوابها
موصودة وكان فتحها لعسير
وجئت أنت دون أي مشقة
ملكتها وبت أنت أميري
وبعثرت في عيني بقايا شموسك
وتركتني في عشقك بضرير
يعجبني فيك مشقتي ومذلتي
وخضوعي لقلبك ماله تفسير
كتبتها الشاعرة سوزان عبد اللطيف الحسن

التمسك الإيمان

مشيت على مبدأ الإسلام
حفظت ما تيسر من القرآن
محمدية ان شاء ربي المنان
ألقب به واتمسك بالإيمان
وطلب العلم لا يمنع بالاحسان
الى خالق الكون علام الغيوب الرحمان
سبحانه ان يقل له كن فيكون
فيا رب الكون قل له كن
لنكن من عبادك يا رحيـم
ونرث الخلق من نبينا الكريم
كتبها الشاعر إبراهيم الخليل بن سليمان

ماذا أشاهد هاهنا

مَاذَا أَشُاهِدُ هَاهُنَا ؟ وما أشُمُ أَنَا هُنَا ؟
أَرَى نَسَاءً عَارِيَاتْوأشُمُّ رَائِحَةَ الزِّنَا
دَيّوثَ يَحْمِلُ أَهَلَهُعَلَى الرْذِيّلةِ وَالخَنَا
تَخْرُجْ بِزِيّنَةِ زَوْجِهَاوَلا يُحَرِكُ سَاكِنَا
وَيَقُودُهَا بَيّنَ المَلاوَيَجُولُ فِي أَوْسَاطِنَا
وَكَأَنَّهُ .. مُتَفَاخِرٌبِمَاتَرَى.. أَبْصَارُنَا
يَاأَيُّهَا العَرَبِي لَامَاهَكَذَا أَخْلَاقُنَا
وَلَيّسَ هَذَا دَأْبُنَاوَلَيّسَ ذَا مِنْ دِيْنِنَا
فَأَتِ عِرْضَكَ حَقَهُوَصُنْهُ عَنْ أنْظَارِنَا
وَجِدْ في حِشْمَتِهِتَسْلَمْ لنا أَعَرَاضُنَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري