| قالوا عني مجنون |
| كوني افكر في العودة بالزمن |
| ابحث عن آلة الزمن |
| عن من يوقظني من هذا الحلم |
| وبعد ذلك أجد نفسي مازلت طفلا مرح |
| لم يكبر عمري يوما ما |
| لم أعرف المشيب |
| ولم تطئ قدمي عالم الكبر |
| فكرة مجنونة ان تكون انك الان في حلم |
| وماحدث لك من كوارث ومأسي مجرد وهم |
| ياترى من يوقظني من هذا الحلم |
| من يعيدني للوراء |
| من يملك آلة تغيير الزمن |
| تدور الساعات والايام |
| بنا وتسرق منا العمر |
| تسرق كل اللحظات الجميلة |
| وتترك لنا فقط الذكرى والألم |
| وتجهش بنا لحظة البكاء |
| حين نجلس وعن الماضي نتكلم |
| تفوح رائحة الحنين.وتشتاق الروح |
| للحظة تركض فيها كاالطفل |
| تحلق في أجواء الطفولة بلا اجنحة |
| بلا خوف ولا هم |
| اسف لو كنت جننت |
| ولكن العودة لعالم الطفولة |
| اجمل حلم |
| لكنه للأسف لن يتحقق…..مهما اتكلم. |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
قصيدة بندق العربجي
| سيادة العربجي |
| بندق الشوربجي |
| موَقف الشارع |
| و ابن اخوه العُصبجي |
| قال ايه حماته جليلة |
| سرقوها مرسى و عديلة |
| و زُهير بتاع البليلة |
| و سمسم الطبلجي |
| و دارت العركة ساعة |
| نزل الخبر في الاذاعة |
| واتلمو شلبي و رفاعة |
| و نُصير البوسطجي |
| و جه الشيخ عطا الله |
| و طل بس طلة |
| لقى شوال الغلة |
| عند فريد القهوجي |
| و طب المخبر عكاشة |
| قالوله فُرجت يا باشا |
| احنا في ساعة بشاشة |
| و نهارنا بنفسجي |
عام جديد
| عَامٌ جَدِيدٌ بِالْمَسَاعِي يُزْهِرُ | فِي لُبِّهَا عَقْدُ الْأَمَانِيَ يُثْمِرُ |
| نَسْتَبْشِرُ الْآمَالَ فِي أَيَّامِهِ | بُشْرَى سَحَابٍ فِي رُكَامٍ يُمْطِرُ |
الوافي الوفية
| أمر عليك في شرق عُمان •••••• قرب بلدة الماء والسفن |
| بلدة الفلج الجاري •••••• ورائحه بخور الدار |
| بوابه صنعت لتدخلك •••••• عالم التراث والجمال |
| اشجار نخل ورطب وتمر •••••• ثمار الوافي الوفيه |
| واجداد خلدوا أجيال •••••• بأخلاق تعلوا السماء |
| فيا بشاشه وجوههم •••••• وطيبة قلوبهم |
| بيوت عمرت ليعيشوا فيها •••••• وحصون من طين وماء |
| سنبقى فيك يا ولايتي ولايه الكامل والوافي |
قصيدة ابو مسعد
| طول بالك يا ابو مِسِعد |
| البندقية الراكدة هيجيها يوم وتعند |
| وتشد الزند للعالي |
| ويكر عدانا طوالي |
| وتجيب النصر الغالي |
| طول بالك يا ابو مِسِعد |
| بكرة نلم العنقود |
| السايب المفرود |
| ونرجع المفقود |
| طول بالك يا ابو مِسِعد |
| عايزة طولة انفاس |
| عرّق الانطاع دساس |
| وما دام وياك الناس |
| مد الخطاوي وافرد |
| طول بالك يا ابو مِسِعد |
غزة جبين الفداء
| وطن سما في مجده وكأنه أسد الوغى وتخالبت أنيابها |
| وطن رقى بشبابه ورجاله فتكلمت بعروبتي أصدائها |
| قبحا لهم لم يقتلوا لي موطنا ومهما جرت فوق التراب دماؤها |
| ليث رأى أمجاده ترقى به فرقى بها نحو الذرى أسدى لها |
| ومضت بكم سوح الجهاد تسارعت أفعالكم جلجالها أخبارها |
| يا ويحهم سفكوا دماء حرة قتلت بها جيل الصبا حرباؤها |
| قرن مضى والظلم ظل بنفسه متغشما مستروعا أطفالها |
| قرن مضى والعدل ظل كراقد لم يرعوي حكامها أحكامها |
| قرن مضى والصبر عاف دموعه حتى رأى لجهادها حق لها |
| وتوسموا أيا فتية واستبسلوا ولأجلكم سينحني طغيانها |
| طوباكم من مثخنن بشجاعة ولتمتطي أمجادها أشبالها |
| ولقد ربى مستعمرا طغيانه فتقطرت ولغزة ودماؤها |
| متغطرس برعونة هو لم يزل حتى رأى عصفا به طوفانها |
| ولتكبري ولتجبري ولأنك طوف جرى هيا أعتلي أسوارها |
| وتجشمي بجهادك أنت التي صبر غدى وستقلعي تيجانها |
| ولتسحقي متغطرسا منصورة ولشرقها ولغربها خذلانها |
| ولقد سرى فتيانها في ليلة بشجاعة لم يغمضوا أجفانها |
| طوباكم متخشب لا ينثني من جذوة سعرت بها نيرانها |
| مهما بدا من بطشه بسلاحهم أنا مؤمن بجهادها ورجالها |
| لن أستفي بل أعتلي أسوارها متجشما متزعما أغوارها |
| ولقد رأى صهيون منكم غزوة من صولة فرسانها بركانها |
| فلتفخري طوبى لك من قلعة أسوارها تعلو بها فتيانها |
| لا تخفتي يا أرضها من جذوة نار الوغى في عدلها أوزانها |
| ولأرضك والفخر لو أن توقدي للغاصبين جحيمها يلظى بها |