الى دمشق

من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي
ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني
ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى
وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي
أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي
فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني
الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى
تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ
اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ
والشوق يطوي تضاريس المكانِ
ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ
أشاب النفس من قبلِ الآواني
أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ
أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني
أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً
أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

طوفان الحرية

أنا عِنْدماَ أَوْقَدتُ عاصِفَتيو أَنَرْتُ للحُرِّيَةِ الدَّربا
أَعلنْتُ – و الرّاياتُ خافِقَةٌو الصُّبْحُ مثلُ كَتيبَةٍ غَضْبى
حُرًّا أعيشُ ولَستُ مُنْكَسِرًاإنِّي لِشَمْسِكِ أُعلِنُ الحُبّا
فالرّاحِلونَ بِأرضِنا زَرَعواجُرحًا كَأشْجانِ المَدى رَحبا
و النّازَِحونَ يسيرُ حُلْمُهُمُكالشَّرقِ يَحمِلُهُ المَدى غَربا
و الجّائَِعون إذا ثَوَوْا نَبَتواحُلما بِأَفْنانِ النَّدى عَذْبا
و لَقَد غَرَستُ بِكُلِّ رابِيَةٍأَمَلاً و تَحْتَ طُلولِنا رُعبا
و غَدَوْتُ، ها قَوْمِي على أَثَرِيمِثلَ العَواصِفِ أَقْرَعُ الحَّربا
كتبها الشاعر عبد الهادي السايح

قصيدة مستنير

أنا أصلا مستنير
من طلعة أمشير
وبصلح بواجير
وصنعتي كدا
ولزوم الاستنارة
ساكن جار الفنارة
وبهدى الحيارى
بالغصب والرضا
وكيدا في الأعادي
حتما ومن السعادي
هنلعب حادي بادي
كٌل على حدا
أنا أصلا مستنير
وغاوي الدنانير
قرارك فين يا بير
في النيل ولا الفضا
كتبها الشاعر مروان سالم

لهفي ولهف أبي على رفح

لهفي ولهفُ أبي على رفحِمنعت كرايَ وأوجَبَت ترحي
آزرتهم بالدمعِ منسفحًاودمي لهم أولى بمنسَفِحِ
أنكرتُ قبلُ القرْحَ في كبديواليومَ أنكرُ غائبَ القُرَحِ
نفسي تأوَّهُ بعدما طَرَحَتما دونَ آهٍ كلَّ مُطَّرحِ
كتبها الشاعر أبو الأصبغ البصري

لا تحملن لمن يمن من الأنام

لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّمِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه
وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّهاوَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ جُنَّه
مِنَنُ الرِجالِ عَلى القُلوبِأَشَدُّ مِن وَقعِ الأَسِنَّه
أبيات شعر للإمام الشافعي

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةوَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُنيوَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَتيوَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُوَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُ تَغانِيا
قصيدة للإمام الشافعي