ناح النواح ودار |
من دارنا لأبعد دار |
بطل عنيد وشهيد |
نغزل زجل وأشعار |
سعد وهو سعيد |
هتاف صراخه يعيد |
جيفارا والمختار |
ربط على سلاحه |
الزند ويا الإيد |
حالف بإنه يعيد |
النصر يمحي العار |
تجري العيال حواليه |
لأجل ما تفديه |
القلب متحني |
والقبر مستني |
يا سعد يا ادريس |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
شيد بفضلك مشرف البنيان
شَيِّد بِفَضلِكَ مُشرِفَ البُنيانِ | لَم يَبقَ إِلّا خاتِمُ الإِحسانِ |
رُدَّ الصَنيعَةَ في ابنِ شُكرٍ طَبعُهُ | نَشرُ الَّذي توليهِ كُلَّ أَوانِ |
أَمّا لِساني في الحِسابِ فَواحِدٌ | وَيَقومُ فيكَ مَقامَ أَلفِ لِسانِ |
لاتُبعِدَنّي مِنكَ نِسبَةُ مَن هُمُ | خُلَفاءُ قَومِكَ مِن بَني شَيبانِ |
نَسَبي لَعَمري في رَبيعَةَ غُرَّةٌ | فيها وَلي قَلبٌ هَواهُ يَماني |
ذَهَبَت يَمانٌ بِالمَفاخِرِ كُلِّها | بِكَ دونَ أَهلِ الفَخرِ بِالنُعمانِ |
مَرَجَ الإِلَهُ بِسَيبِ كَفِّكَ لِلنَدى | بَحرَينِ بِالمَعروفِ يَلتَقِيانِ |
هَذا يَفيضُ بِفِضَّةٍ وَبِعَسجَدٍ | وَيَفيضُ ذاكَ بِفاخِرِ المَرجانِ |
وَاللَهُ أَكسَبَكَ المَحامِدَ مُكمِلاً | لَكَ كُلَّ إِنسانِيَّةِ الإِنسانِ |
رَفَعَ السَماءَ وَمَجدَ فَخرِكَ قَبلَ أَن | يَبدا بِوَضعِ الأَرضِ وَالميزانِ |
فارَقتُ مُذ زَمَنٍ أَبي فَجَعَلتَ لي | مِن بَعدِ ذاكَ أَباً يَقومُ بِشاني |
أَتَصونُ لي شِعراً وَأُخلِقُ قَدرَهُ | في الناسِ ماأُمّي إِذاً بِحَصانِ |
مَهما أَهَنتَ الدُرَّ ما أَكرَمتَهُ | فَاِقطَع نَوالَكَ فَهوَ قَطعُ بَناني |
ماحِصنُ هَذا الحِصنُ لي بِمُعَوِّلِ | أَلجا إِلَيهِ وَأَنتَ حِصنُ أَماني |
إِنّي أَتَيتُ مُوَدِّعاً وَأَقولُ لَو | لَم آتِ فَضلَكَ طالِباً لَأَتاني |
وَإِذا انتَجَعتُكَ بِالرُجوعِ فَغَيرُهُ | أَولى وَأَبعَدُ مِن جَوى الحَدَثانِ |
فَاشدُد أَبا العَبّاسِ كَفَّكَ بِالعُلا | إِنَّ العُلا مِن أَشرَفِ التيجانِ |
قصيدة عنصر
عنصر بنصر |
خنصر ينصر |
دينك يا ابو منصور |
عاش ويعيش |
وكأن مفيش |
واحد مات مغدور |
سف تراب |
خليك ع الباب |
والباب كان مكسور |
عنصر بنصر |
رايح ينصر |
واستشهد مأسور |
الحياة في الطموح
عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
فدتك يدي من عاتب ولسانيا
فَدَتكَ يَدي مِن عاتِبٍ وَلِسانِيا | وَقَولِيَ في حُكمِ العُلا وَفَعالِيا |
فَإِنَّ يَزيدَ وَالمُهَلَّبَ حَبَّبا | إِلَيكَ المَعالي إِذ أَحَبّا المَعالِيا |
وَلَم يورِثاكَ القَولَ لا فِعلَ بَعدَهُ | وَما خَيرُ حَليِ السَيفِ إِن كانَ نابِيا |
تَرى الناسَ فَوضى في السَماحِ وَلَن تَرى | فَتى القَومِ إِلّا الواهِبَ المُتَغاضِيا |
وَإِنّي صَديقٌ غَيرَ أَن لَستُ واجِداً | لِفَضلِكَ فَضلاً أَو يَعُمَّ الأَعادِيا |
وَلا مَجدَ إِلّا حينَ تُحسِنُ عائِداً | وَكُلُّ فَتىً في الناسِ يُحسِنُ بادِيا |
وَما لَكَ عُذرٌ في تَأَخُّرِ حاجَتي | لَدَيكَ وَقَد أَرسَلتُ فيها القَوافِيا |
حَرامٌ عَلَيَّ غَزوُ بَذٍّ وَأَهلِها | إِذا سِرتُ وَالعِشرونَ أَلفاً وَرائِيا |
فَلا تُفسِدَن بِالمَطلِ مَنّاً تَمُنُّهُ | فَخَيرُ السَحابِ ما يَكونُ غَوادِيا |
فَإِن يَكُ في المَجدِ اِشتِراءٌ فَإِنَّهُ اِش | تِراؤُكَ شُكري طولَ دَهري بِمالِيا |
ياوطني
عليك َ القلب ُ ياوطني وأَهْ القلب ُ لاينفع |
فمهما الأَهُ قُلناها لذرة ِ بَغيٍ لاتدفع |
تموت الاَْه ُ في فَمِنا فَنَصحو وظلمُنّا أبشع |
حتى الذل ُ فارقنا فَما فينا هو الأفظع |
عليك القلب ياوطن وأَهُ القلب لو ينفع |
سنين ُ شَمسُنا غَربت له يَوم ُ ُ وَسَتَطلع |
فتحيا أُمّة ُ ُ صَبرو بعون الله لن تركع |