بك نستعين

بِــكَ نَــسْتَعِينُ وَمَــنْ سِوَاكَ يُعِينُهــلْ غَــيْرُ بَابِكَ يَطْرُقُ المِسْكِينُ
وَلِــمَنْ سَــنَجْأَرُ إِنْ تَــمَادَى ظَالِمٌوَلِــمَنْ سَــيَشْكُو بَــثَّهُ الــمَحْزُونُ
اِرْحَــمْ ضَــعِيفًا لَايَــطِيقُ شَدَائِدًاإِنَّ الــضَّعِيفَ إِذَا رَحِــمْتَ مَكِينُ
كُــلُّ الَّــذِي نَــرْجُوهُ عِــنْدَكَ هَيِّنٌإِنْ شِــئْتَ شَــيْئًا قُلْتَ كُنْ فَيَكُونُ
يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ نُوحٍ بَعْدَمَالَـــمْ يَــنْــفَعِ الإِنْـــذَارُ وَالــتَّلْقِينُ
نَــجَّيْتَهُ، وَجَــمِيعَ مَــنْ لَــحِقُوا بِهِإِذْ سَــارَ فِــيهِمْ فُــلْكُهُ الــمَشْحُونُ
أَخْــرَجْتَ يُونُسَ مِنْ مَهَالِكَ جَمَّةٍوَعَــهِــدْتَهُ لَــمَّــا رَمَـــاهُ الــنُّونُ
مَنْ قَالَ بَطْنُ الحُوتِ يُصْبِحُ مَلْجَأًوَبِــغَــيْرِ زَرْعٍ يَــنْــبُتُ الــيَقْطِينُ
إِلَّا بِــلُــطْــفِ مُــيَــسِّرٍ وَمُــدَبِّــرٍوَالــحُكْمُ عِــنْدَهُ مُــحْكَمٌ وَرَصِينُ
مِــنْ صَــخْرَةٍ صَمَّاءَ تُخْرِجُ نَاقَةًلِــلْــمَاءِ شَــارِبَــةً لَــهَــا عِــثْنُونُ
مَــنْ قَــالَ إِبْــرَاهِيمُ يَــنْجُو سَالِمًاوَالــنَّارُ تَــهْجُرُ طَــبْعَهَا وَتَــخُونُ
يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ أَيُّوبَ الَّذِيقَــدْ مَــسَّهُ الــجَدَرِيُّ وَ الطَّاعُونُ
وَلِأَجْــلِ دَاوُودَ الــجِبَالُ تَسَخَّرَتْوَجَــعَلْتَ زُبْــرَاتِ الــحَدِيدِ تَــلِينُ
أَمَّــا سُــلَيْمَانُ الــنَّبِيُّ خَــصَصْتَهُبِــالــجِنِّ كَــانَ بِــأَمْرِهِ مَــرْهُونُ
يَــامَنْ فَــلَقْتَ الــيَمَّ أَصْــبَحَ يَابِسًاوَكَــأَنَّ لَــمْ تَــسْلُكْ عَــلَيْهِ سَــفِينُ
فَــتَحَوَّلَ الــبَحْرُ الــعَظِيمُ لِــمِعْبَرٍفَــنَجَا الــطَّرِيدُ وَأُغْرِقَ الفِرْعَوْنُ
مَا كَانَ هَذَا مَحْضَ أَمْرٍ عَارِضٍبَــلْ مُــثْبَتٌ، فِــي عِلْمِهِ، مَكْنُونُ
مَــا شَكَّ مُوسَى فِي النَّجَاةِ لِبُرْهَةٍأَوْ سَــاوَرَتْهُ عَــنِ الحَفِيظِ ظُنُونُ
عِــيسَى ابْــنُ مَــرْيَمَ مِثْلُ آدَمَ آيَةٌالــمَاءُ أَصْــلُ وُجُــودِهِ وَالــطِّينُ
اللهُ يَــخْــلُقُ مَــايَــشَاءُ بِــلَــحْظَةٍهَـــذَا بِــعُرْفِ الــمُؤْمِنِينَ يَــقِينُ
أَرْسَــــلْــتَ أُمِّــيًّــا يُــعَــلِّمُ أُمَّـــةًلِــلْــخَلْقِ يُــظْــهِرُ هَــدْيَهُ وَيُــبِينُ
أَنْــتَ الــمُعِزُّ تُــعِزُّ عَــبْدًا هَــيِّنًاوَتُـــذِلُّ جَــبَّــارًا طَــغَى وَتُــهِينُ
أَذْلَــلْتَ خَــيْبَرَ حِينَ شِئْتَ بِلَحْظَةٍسَــقَطَتْ قِلَاعٌ ضَخْمَةٌ وَحُصُونُ
لَــكَ أَشْــتَكِي ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِييَــامَنْ إِذَا شِــئْتَ الصِّعَابُ تَهُونُ
ارْحَــمْ إِلَــهِي كُــلَّ عَــبْدٍ مُــغْرَمٍقَــدْ أَثْــقَلَتْهُ مَــدَى الــزَّمَانِ دُيُونُ
أَسْــلَمْتُ أَمْرِي لِلَّذِي خَلَقَ الوَرَىوَبِــدِيــنِهِ الــحَــقِّ الــمُبِينِ أَدِيــنُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

قصيدة الغربة

اولها سكة
تانيها زكة
وتالتها فُرقة
واخرها عركة
سكة هنمشيها ومشوارها مش مضمون
زكة لحد الولى العاشق المسجون
فُرقة ومين يفارق الاحباب والعشرة
عركة بين الاحباب اخرتها تهون
يا مشوارنا العجيب يا سكة الشقيان
ياما عاشق في حب الوطن حيران
هون علينا الفٌرقة والغربة للأوطان
نرجع نشاكس ويرجعلنا الوطن فرحان
يا بحر يا غادر
يا مفتري وقادر
ازاي يهون عليك
تبلع شباب واديك
وتقتل المستقبل
تدمع بعين الغدر
وتبتسم في الفجر
ازاي نأمن ليك
ودمنا يعاديك
وحلمنا يموت فيك
يا قاتل المستقبل
اولها سكة
تانيها زكة
وتالتها فُرقة
واخرها عركة
كتبها الشاعر مروان سالم

قصيدة عبث

عبث … عبث
ماشي بسكات قام اتحبس
كتب بيان برده اتحبس
رسم الألم ..برا القلم
وكتب كلام مليان امل
برده اتحبس
عبث … عبث
عيشة الفلس
جني ولبس
قام اتحبس
سك البيبان
سد الودان
وقرأ عبس
برده اتحبس
عبث … عبث
كتبها الشاعر مروان سالم

كن كريما

يا أبهل الأُمة أصغوا و انصِتوافَتَّشَوا على نورِ الأمجَادِ
دار ما حال بدار تَبَعْزَقِدون مؤازَرَة المُعْوَزِ
شَحِيح السَخَاءِ والصَعْتَرِيّوجعل ما جعل بهم الخالقي
غَيْظ بهم و همم لهم العلي القديريونَحنُ قومٌ بِطَانَة السَخَاءِ والرخَاعي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

قصيدة حرة بلادي

حرة بلادي وهتحرر
وبرغم ألمنا وجراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
ويجَمع شوقنا وافراحنا
وسط الزرع يقوم فلاحنا
يقوم المصري ويلحلحنا
ونلملم جوعنا وأطراحنا
بكرة النور يطلع يتسرسب
وهنلضم واحد في التاني
يتمزع خوفنا الانساني
يخضر شجرنا البستاني
نتجمع نتأهب
بكرة النور يطلع يتسرسب
وبلادنا هتحرر
كتبها الشاعر مروان سالم

الحب المتطرف

لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم
وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم
ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام
أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام
تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان
وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم
كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام
وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام
ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك
سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان
كتبها الشاعر طارق بوعزاتي