| و يومٍ جلا فيهِ الربيعُ بياضهُ | بِأنْوَاعِ حَليٍ فَوْقَ أثوَابِهِ الخُضْرِ |
| كأنَّ ذيولَ الجلنارِ مطلة ً | فُضُولُ ذُيولِ الغانِياتِ من الأُزْرِ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً
| وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً ، | وواللهِ، ماحدثتُ نفسيَ بالصبرِ |
| و إنكَ في عيني ، لأبهى منَ الغنى ، | وإنكَ، في قلبي ، لأحلى منًَ النصرِ |
| فيا حكمي المأمولَ جرتَ معَ الهوى ! | وياثقتي المأمونَ ، خنتَ معَ الدهرِ ! |
سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني
| سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني | أقولُ على علمٍ ، وأنطقُ عنْ خبرِ |
| و أنصفها ، لا أكذبُ اللهَ ، أنني | |
يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا
| يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا | بأحورٍ ، ساحرِ العينينِ ، ممكورِ |
| وَالجَوُّ يَنْشُرُ دُرَّاً، غَيرَ مُنْتَظِمٍ، | والأرْضُ بَارِزَة ٌ في ثَوْبِ كَافُورِ |
| وَالنّرْجسُ الغضّ يحكي حسنُ منظرِهِ | صَفْرَاءَ صَافِيَة ً في كَأسِ بَلّورِ |
وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ
| وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ | أقُومُ بِهِ مَقَامَ الاعْتِذَارِ |
| حمَلْتُ جَفَاكَ، لا جَلَداً، وَلكِنْ | صبرتُ على اختياركَ واضطراري |
جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ
| جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ ، | وَعَادَ، فَعُدْتَ بِالكَرَمِ الغَزِيرِ |
| صبرتَ عليهِ حتى جاءَ ، طوعاً ، | إلَيْكَ، وَتِلْكَ عَاقِبَة ُ الصّبُورِ |
| فَإنْ تَكُ عَدْلَة ٌ في الجِسْمِ كَانَتْ | فما عدلَ الضميرُ عنِ الضميرِ |
| و مثلُ ” أبي فراسٍ ” منْ تجافى | لَهُ عَنْ فِعْلِهِ، مِثْلُ الأمِيرِ |