أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا | طَلَعَ النَّهارُ وأفزَعُ |
وأظلُ بين صواحبِي | لعِقابِها أَتَوَقَّعُ |
لا الدَّمعُ يَشفَعُ لي ولا | طُولُ التَّضَرُّعِ يَنْفَعُ |
وأَخافُ والِدَتي إذا | جَنَّ الظَّلامُ وأجزعُ |
وأبيتُ أرتقِبُ الجزَا | ءَ وأعْيُنِي لاَ تَهْجَعُ |
ما ضَرَّني لو كنتُ أسْـ | تمعُ الكَلامَ وأخضعُ |
ما ضَرَّنِي لو صُنْتُ أثْـ | وابِي فلاَ تتقطَّعُ |
وحَفِظْتُ أوراقي بمَحْـ | فَظَتِي فلاَ تَتَوَزَّعُ |
فأعيشُ آمِنَة ً وأَمـْ | رَعُ في الهناءِ وأرتعُ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
لن للزمان وإن صعب
لنْ للزمانِ وإنْ صعبْ | وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ |
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ | أيامَ كانَ لها الغلبْ |
من كان أنفق في نصر الهدى نشبا
من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً | فأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا |
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداً | فَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا |
ندل على موالينا ونجفو
نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو | و نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا |
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَاني | و ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا |
إرث لصب فيك قَد زِدته
إرْثِ لِصبٍّ فِيك قَدْ زِدْتَهُ، | عَلى بَلايَا أسْرِهِ، أسْرَا |
قدْ عدمَ الدنيا ولذاتها ؛ | لَكِنّهُ مَا عَدِمَ الصّبْرا |
فهوَ أسيرُ الجسمِ في بلدة ٍ ، | وهوَ أسيرُ القلبِ في أخرى ! |
وشادن من بني كسرى شغفت به
وَشَادِنٍ، من بَني كِسرَى ، شُغِفْتُ بهِ | لَوْ كانَ أنْصَفَني في الحُبّ مَا جَارَا |
إنْ زارَ قصَّر ليلي في زيارتهِ | وَإنْ جَفَاني أطَالَ اللّيْلَ أعْمَارَا |
كأنّما الشّمسُ بي في القَوْسِ نازِلَة ٌ | إنْ لم يَزُرْني وَفي الجَوْزَاءِ إنْ زَارَ |