| ذِكر البعِيد يُذيب القلْب مِن ولهٍ | وَكُل ذِكْرى تَراهَا تُدخِل الكَـدَرَا |
| بَعْد الذِي كان مِن هَزْلٍ وَمِن لَعِبٍ | فآه الزَّمَان بدَا عن نَابِه كَـشَرا |
| مَعالِم الدَّار هُدَّت مِن قواعدهَا | فَكَان مِنهَا الذِي أوليَتُه حَذَرَا |
| ضَاقَت عليْنَا فَكنَّا مِن ظُلامتهَا | لَا نسْتطيعُهَا صبْرًا ، بالغتْ خَطَرًا |
| يُحيطنَا الحُزن مُذ صِرنَا عَوائِدهُ | إِنَّا يتامى وثُقل اليُتمِ قد شطَرَا |
| حَتَّى تِرائَا لَنَا وَقت الحِمى رَجُلٌ | بِحسْن وَجهِهِ أَجلَى الظُّلم والبَطَرَا |
| الطَّبع طَبعُ عَلِيٍّ وارتسامَتُهُ | مِن آل هَاشِم سادَ البدو والحَضَرَا |
| إِنَّ كان حَربٌ تَعالَى شَأْن جَحفَلِه | يُردِي وعيْنَاه نارًا تَقدَحُ الشَّرَرَا |
| وَلضعِيف وللْمسْكين حاميهم | عَطفَ الأُمومة يَأتِي غِيثُه مَطَرًا |
| يُنيلَنَا مَسحَةً فَوْق الرُّؤوسِ بِهَا | نَلقَى الإله وطودُ الذَّنب قد غُفِرَا |
| هَبْ أنَّ خَلقِي تُرَابٌ تَحت مَـقَدمَهِ | لَكَان رِيحي بِذَا دُون الورى عَطِرًا |
| تُصيب طَيِّب مِسْكٍ عِند حَاملِه | وَنافِخُ الكيرِ تَـلـقَى عِندهُ الضَّرر |
| أنِخ بِرَحلِك مَا صحَّ الجدَال بِه | فَكُل من قال لَم يُولَد أتى عَـثَـر |
| ذَا سَيِّد البيْد لَا ذاك المُحمد لا | تَشابُه الإسم لَا يُدنِيه مُفتَخَرًا |
| يُصَاحِب الوحش برًّا فِي تَرَحُّلِه | وزاده الحمْد والتَّسْبيح مُذَّكِـرَا |
| يَخُوض فِي أَمرِه من لَيْس يعرِفهُ | لو كان يدريهِ حقًّا كان قد ظَهَـرَ |
| هُويَّة المرءِ تَرسُوا فِي عَقائِده | إِنَّ زُعزِع العَـقـل شكًّا عَزمُه عُقِرَ |
| فسايِرِ النَّاس فِي أحوالهم رَشدًا | مِن غَير ضَعف وَزكِِّي النَّفْس مُصطَبِرًا |
| فَـلَيِّن النَّـبـتِ يُـثـنَى مَا أُميلَ بِه | وَقاسِي العُود إِنَّ أثنَيتَهُ انكسَرَا |
| فَأمَر آل رَسُول اللَّٰه لَيس بِذي | يَسُرٍ لمَن ظَنَّه يُسرَا ، ولَا عَسِرًا |
| فَاعمَل لِنفسك أن جاء الخبِيث إِذَا | أَرَاد نَـبـش شُكُوكٍ فـاذَّكِر صَقَـرَا |
| أُسَـيّـد البِيد خُذْنِي يَابْن خاتمِهَا | أَرجُوك وَصلًا فما فِي الصَّدر قد فُطِرَا |
| يومًا على قِمم الكثْبان كُنْتَ بِه | ذَلولُكَ الرِّيح تَصبوَا البيتَ مُنتَظَرًا |
| جَنَاحُ جِبريل ظِلٌّ فَوق رَحلِكُمُ | وَكَّل ذِي مَنطِقٍ مِن أَمرِكم بُـهِـرَ |
| تُعيد لِلدِّين حقًّـا كان غَاصِبـُـهُ | أَسَاس قَتل بنِيكُم والنَّسَا قَـهَـرًا |
| بِراية الحَق تَعلوَا فِي صُوارِمِكُم | تَمْحُون كُفـرًا وشِركًا فِي الورى وطَرًا |
| سألتك اللَّه ذِكرًا حِين أذكُرُكم | وأسأل اللَّه فِيكم نَصرَه ظَفرًا |
| أَكارِمَ النَّاس فالأقدَار غَائِـبـةٌ | وبالخواتيم حقًّا أَمرُها قُـدِرَ |
| مَفاخِرُ الدِّين قَـلَّـت حِين غَيبتِكُم | وعند ذِكرِك بات الدِّين مُفتخِرًا |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
انا وانتي والنفس
| وتكثم النفس ما في القلب والله يعلم أني بها مغرم و متيم |
| وتأبى علي همتي أن أذلها – و أطلب الوصل من التي بها صمم |
| أعرضي عني كيف ما بدا لك – فما أنا وأنتي إلا كعابد صنم |
| ما الحسن يدوم لك ولا الصبا – ولا صبيحة وجهك العلم |
| لاكن ما أملته من وصلك هو هوا – شب في النفس محتكم |
| أطلت الهجر مدا طويلا فلكأنما – سأصيح من فرط وجدي مما أكثم |
| لا والذي برأ الأنام ماكنت بالذي – بعد شيب الرأس به زخم |
| إن هواك لا محالة موهن كبدي – لاكن صبري منه تسقى الهمم |
| إن القلب الذي يهواك كسفينة – لم يبقى فيها من بحر هواك سوى الحطم |
| الله وحده يعلم كم أحببتك – وكم حلمت بلقياك لاكنه حلم |
لا بد من تغيير الحال للافضل
| لَتُغَيِّرُنَّ الحَالَ مِنْ بَعْدِ الَّذِي |
| أَمْسَى بِنَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ |
| وَتَنَدَّمِي يَا أُمَّةً مِمَّا جَرَى |
| مَنْ نَوْمِكُمْ عَنْ طَاعَةٍ وَعَلَامِ |
| وَتَعَلَّمِي وَتَقَدَّمِي يَا أُمَّةً |
| وَتَيَقَّظِي مِنْ شَرِّهِمْ بِسَلَامِ |
| فَتَقَاعَسَتْ مِنْ شِهْوَةٍ أَمْسَتْ بِهَا |
| كَانَتْ لَهَا مِنْ شُؤْمِهَا بِظَلَامِ |
| أَصْغِي إلَيَّ وَكَلِّمِي يَا أُمَّتي |
| فَتَقَدِّمِي بِعَزِيمَةٍ وَصِرَامِ |
| لَا بُدَّ لِلْعِصْيَانِ مِنْ مِتُرَدَّمِ |
| يُمِسِي بِنَا بِغَزَارَةٍ وَحُطَامِ |
كانت هنا صنعاء
| كَانَ لِي وّطِنَاً أَمِنَاً وَبِلادَا | فمَلَئتهُ ظُلّماً وَعِثْتْ فَسَادَا |
| فضاقَ بي ذَرْعَاً وضيقَ نَفْسَهُ | عَلَيّ فَصِرتْ مَطَارَدَاً وَمُعَادَى |
| وِصِرْتُ غريباً خائفاً ومشردا | في غير أرضي أشتكي الإبعادا |
| هذا جزائي ماظُلِمّتُ لأنني | بجريرتي لا أستحقُ بلادا |
| كانت بلادي جَنّةً سَبَئِيَةً | فخرجتُ أصرخُ ثورةً وجهادا |
| كانت نداءتٍ وكنتُ أداتها | واليوم صرت مُنَادَياً ومُنادى |
| لو لم يكن ذنبُ ابن أدم مُهْلِكاً | فماالذي ياقومَ أهلكَ عادا ؟ |
| كانت هنا (صنعا) بأجمل حُلّةٍ | واليوم صارت شُعْلةً فرمادا |
| كانت هنا (عدنٌ) تغني لحنَها | (سيئونُ) في حُللِ الرُبى إنشادا |
| واليوم تَعْزِفُ للأسى جُمَلاً | وديّةً تستعطفُ السَيَّافَ الجلادا |
| كانت (تَعِزُ) أميرةً في عِزّهَا | بنتَ الثقافةِ تصنعُ الأمجداد |
| فأنظر إليها اليوم لاتعجب لها | تبكي وتشكي الجهلَ والأجنادا |
| كانت هنا اليَمَنٌ السعيدُ أضعتُها | منّي لِأنِّي لا أستحقُ بلادا |
يا رب
| تحدثت بـسوء الظن دوما وما كل اليقين يزيل حدسي |
| أقول لها كفاك اليوم هاما واكتم في هواها كل همسـي |
| وأغرب تارة وأفيق أخرى وليس يرعني صحوى وكأسي |
| إذا ما الحزن أوغل في حشايا فما لبقيتي غير التأسي |
| ~~~~~~~~ |
| ولي في الوصل سلوان وسـلوى ولي في الهجر دمعات بخدي |
| أقول لهم . وهم دوما بقربي كفاني غربتي يا نبض قلبي |
أمجد
| يا أمجد يا زين الأحباب.. |
| رؤياك غرام لي وشباب.. |
| وبظرفك تنسيني الأصحاب.. |
| تفتح لي كل الأبواب.. |
| ~~~~~~~~ |
| اليوم أباهي بقصيدي… |
| يا قرة عيني و حبيبي.. |
| يا أجمل شيء بنصيبي.. |
| یا عمري الغالي يا أمجد |
| ~~~~~~~~ |
| و غدا يا ولدي أتأمل.. |
| أن تنهل من عذب المنهل |
| أروع أخلاق المستقبل |
| یا فرح حياتي يا أمجد |