وتكثم النفس ما في القلب والله يعلم أني بها مغرم و متيم |
وتأبى علي همتي أن أذلها – و أطلب الوصل من التي بها صمم |
أعرضي عني كيف ما بدا لك – فما أنا وأنتي إلا كعابد صنم |
ما الحسن يدوم لك ولا الصبا – ولا صبيحة وجهك العلم |
لاكن ما أملته من وصلك هو هوا – شب في النفس محتكم |
أطلت الهجر مدا طويلا فلكأنما – سأصيح من فرط وجدي مما أكثم |
لا والذي برأ الأنام ماكنت بالذي – بعد شيب الرأس به زخم |
إن هواك لا محالة موهن كبدي – لاكن صبري منه تسقى الهمم |
إن القلب الذي يهواك كسفينة – لم يبقى فيها من بحر هواك سوى الحطم |
الله وحده يعلم كم أحببتك – وكم حلمت بلقياك لاكنه حلم |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
لا بد من تغيير الحال للافضل
لَتُغَيِّرُنَّ الحَالَ مِنْ بَعْدِ الَّذِي |
أَمْسَى بِنَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ |
وَتَنَدَّمِي يَا أُمَّةً مِمَّا جَرَى |
مَنْ نَوْمِكُمْ عَنْ طَاعَةٍ وَعَلَامِ |
وَتَعَلَّمِي وَتَقَدَّمِي يَا أُمَّةً |
وَتَيَقَّظِي مِنْ شَرِّهِمْ بِسَلَامِ |
فَتَقَاعَسَتْ مِنْ شِهْوَةٍ أَمْسَتْ بِهَا |
كَانَتْ لَهَا مِنْ شُؤْمِهَا بِظَلَامِ |
أَصْغِي إلَيَّ وَكَلِّمِي يَا أُمَّتي |
فَتَقَدِّمِي بِعَزِيمَةٍ وَصِرَامِ |
لَا بُدَّ لِلْعِصْيَانِ مِنْ مِتُرَدَّمِ |
يُمِسِي بِنَا بِغَزَارَةٍ وَحُطَامِ |
كانت هنا صنعاء
كَانَ لِي وّطِنَاً أَمِنَاً وَبِلادَا | فمَلَئتهُ ظُلّماً وَعِثْتْ فَسَادَا |
فضاقَ بي ذَرْعَاً وضيقَ نَفْسَهُ | عَلَيّ فَصِرتْ مَطَارَدَاً وَمُعَادَى |
وِصِرْتُ غريباً خائفاً ومشردا | في غير أرضي أشتكي الإبعادا |
هذا جزائي ماظُلِمّتُ لأنني | بجريرتي لا أستحقُ بلادا |
كانت بلادي جَنّةً سَبَئِيَةً | فخرجتُ أصرخُ ثورةً وجهادا |
كانت نداءتٍ وكنتُ أداتها | واليوم صرت مُنَادَياً ومُنادى |
لو لم يكن ذنبُ ابن أدم مُهْلِكاً | فماالذي ياقومَ أهلكَ عادا ؟ |
كانت هنا (صنعا) بأجمل حُلّةٍ | واليوم صارت شُعْلةً فرمادا |
كانت هنا (عدنٌ) تغني لحنَها | (سيئونُ) في حُللِ الرُبى إنشادا |
واليوم تَعْزِفُ للأسى جُمَلاً | وديّةً تستعطفُ السَيَّافَ الجلادا |
كانت (تَعِزُ) أميرةً في عِزّهَا | بنتَ الثقافةِ تصنعُ الأمجداد |
فأنظر إليها اليوم لاتعجب لها | تبكي وتشكي الجهلَ والأجنادا |
كانت هنا اليَمَنٌ السعيدُ أضعتُها | منّي لِأنِّي لا أستحقُ بلادا |
يا رب
تحدثت بـسوء الظن دوما وما كل اليقين يزيل حدسي |
أقول لها كفاك اليوم هاما واكتم في هواها كل همسـي |
وأغرب تارة وأفيق أخرى وليس يرعني صحوى وكأسي |
إذا ما الحزن أوغل في حشايا فما لبقيتي غير التأسي |
~~~~~~~~ |
ولي في الوصل سلوان وسـلوى ولي في الهجر دمعات بخدي |
أقول لهم . وهم دوما بقربي كفاني غربتي يا نبض قلبي |
أمجد
يا أمجد يا زين الأحباب.. |
رؤياك غرام لي وشباب.. |
وبظرفك تنسيني الأصحاب.. |
تفتح لي كل الأبواب.. |
~~~~~~~~ |
اليوم أباهي بقصيدي… |
يا قرة عيني و حبيبي.. |
يا أجمل شيء بنصيبي.. |
یا عمري الغالي يا أمجد |
~~~~~~~~ |
و غدا يا ولدي أتأمل.. |
أن تنهل من عذب المنهل |
أروع أخلاق المستقبل |
یا فرح حياتي يا أمجد |
بلد العزة
يا بلد العزة يا غزة |
يا أمل العائد من غربة |
يا شوقا هز جوارحنا |
سعدت أيامك يا غزة |
~~~~~~~~ |
أبناؤك نحن نحييك |
وردا وزهورا نهديك |
بركات الخالق تنجيك |
من غدر الغاصب يا غزة |
الله.. الله |
سيرعاك |
وليحفظ عزمك وخطاك |
فلنعمل دوما لبنائك ( التصرف لبناك) |
بلدا محبوبا يا غزة |
~~~~~~~~ |
سنشيد يا بلدي فيك |
صرحا للحب يقويك |
فلنبدأ نبني في عزم |
أمجادا تسمو يا غزة |