يا رجال أمة الإسلام |
من طنجة إلى جاكرطا |
جربوا أن تستبدلوا بالبذلة |
والكرافطا |
البزة العسكرية |
لا تنسوا القنابل الذرية |
تسلحوا بالصواريخ والرصاص |
لتقيموا على الصهاينة القصاص |
°°°°°°°° |
يا رجال أمة الإسلام |
انفروا إلى فلسطين |
ازحفوا بالملايين |
اطردوا العدوان الغاشم |
أريحونا من وجه أفيخاي |
أوقفوا العرض المسرحي |
في محكمة لاهاي |
°°°°°°°° |
يا رجال أمة الإسلام |
دمروا ما شيده الاستيطان |
ازرعوا مكانه حقول السوسن |
والأقحوان |
دمروا ما شيده الاحتلال النجس |
انشروا عطر الأوركيد |
وعطر النرجس |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
رؤى متشابكة
انسابت الأحداث في بقاء الساعات |
أوراقها تلاشت بين تعثر المجتمعات |
بقاءها تحاصر في زمن التعرجات |
فأمسى الفساد سام التطلعات |
يتسلل وينهك كل النظامات |
يجوب الأروقة بمخيم الظلمات |
أفسد القلوب واخترق التفاوضات |
فإنخر في الجوانب بين المجتمعات |
قد تلاشت حدوده بمحاولات |
فاندثرت بين أضلع المخططات |
فإرتسمت أشباحه في زوايا السياسات |
استقرت خلف أقنعة الإختيارات |
بين أخاديد السلطة والإطارات |
تنسج شبكة باتقان الاتفاقيات |
واستعانت بعبقرية التخطيطات |
فغمرت العقول بدخان السلبيات |
قصيدة يا زارعين الأمل
يا زارعين الأمل بالكفاح المبين |
أهدي سلامي للمكافح الشقيان |
صباح مبتسم بالرضا وبالعرق |
وبالمشاكسة والصدام الدائمين |
الأرض دوارة ما بين ضحكة ودموع |
والفقير بجسارة ما بين الشقا والجوع |
والعجلة دوارة بمقاومة أو بخضوع |
ويتامى بين خًذلان وأنين |
دم الشهيد مطموس بالثروة والطغيان |
والشرف مغموس بين سجن أو سجان |
والفقير مدهوس في غيطان النسيان |
والطريق عايز الجرئ |
لاحت تباشير النصر
في ليال لم أسلم من الأرق |
من أجل غزة استسلمت للحزن والقلق |
أحبس دمعي.. |
فالرجال لا يبكون |
رغم أن قلبي بحب غزة مسكون |
°°°°°°°° |
رُبَّ طوفان أحيى ذكرى طارق وخالد |
ذكرى كل ذي مجد خالد |
فبشرى للمسلمين من عجم ومن عرب |
بتحقيق المنى والأرب |
بشرى لنا إذ لاحت تباشير النصر |
بعودة فلسطين من البحر إلى النهر |
°°°°°°°° |
يا عدو سنحيي ذكرى خيبرا |
والجواب لا ما تسمع |
بل ما ترى |
يا عدو لنا عودة إلى حطين |
سنمرغ أنفك في الطين |
°°°°°°°° |
بالبنادق |
بالصواريخ |
سنصنع المجد |
ونكتب التاريخ |
فإما منصورون في القدس |
أو شهداء في الفردوس |
°°°°°°°° |
ستنجلي الأحزان عن رفح |
ستنقلب دموعها دموع فرح |
سينجلي الكرب عن خان يونس |
كما أنجى الله من الغم نبيه يونس |
صمود فلسطين: نغمات الأمل في وجه الخيانة
لكِ اللهُ يا أرضَ الصمودِ والوفاءْ |
تحملينَ عبءَ الظلمِ والخيانةْ |
أنتِ النخلةُ الشامخة في الحقولِ |
تنثرين العطاءَ والحياةْ |
°°°°°° |
لكِ الجراحُ والدموعُ المنهمرةْ |
والقلبُ المحطمُ يرنو للسماءْ |
تحتَ ظلامِ الجحيمِ والعتمةِ |
تسمو فوقَ كلِّ النيرانْ |
°°°°°° |
يا غزةَ المنكوبةْ، يا فلسطينْ |
تتوقفُ عندكِ عجلاتُ الزمانْ |
وفي عيونِ الأطفالِ اليتيمةِ |
تنبتُ زهورُ الأملِ والحنانْ |
°°°°°° |
لكِ القلوبُ تنبضُ بالوفاءِ والشموخْ |
والروحُ الثائرةُ في كلِّ الجنوبْ |
ترفعين الرأسَ عالياً في المحنْ |
تغنين الحياةَ والأملَ والنورْ |
°°°°°° |
لكِ الخيانةُ من كلِّ الأقطابِ |
والأصواتُ تعلو بالتضحيةِ والشجاعةْ |
في وجهِ الظالمِ العنجهيةَ |
تقفينَ صامدةً ومبتسمةْ |
°°°°°° |
لكِ اللهُ يا أرضَ العزةِ والكرامةْ |
فلن يبقى الظلمُ ولن تبقى الخيانةْ |
حتى تعودين الحريةَ والسلامْ |
ويسعدُ قلبَكِ وتضحكِ الأماني فيهِ. |
قصيدة المعايش طين
عيل مبربر متكدَّر وبيزمجرْ |
مسحوب من ودانه على الأرض يتجرجرْ |
تقلش زًرع بصل ولا شوال بنجرْ |
اهى دى الرباية يا خلق يا سامعين |
وفى المدارس ذنِّبوه ساعتين |
أصل أبوه اتعذر مدفعش له قسطين |
إيه ذنبه هوَّا يا هُوه يقف ويتمسخرْ |
وآدى العَلام يا ناس.. خليكوا شاهدين |
وفى التجارة شطارة حكمة وعارفينها |
فسيبوه مدرسته من كتر مصاريفها |
وقالوا غُمَّة مسيره هتعدى ربك هيكشفها |
وآهِى دِى المعايش يا خلق، والمعايش طين |