| وَحِّدْ صُفُوفَكَ فِي قِتَالِي | وَازْحَفْ بِجَيْشِكَ لَا أُبَالِي |
| وَافْرِضْ حِصَارَكَ أَلْفَ عَامٍ | لَنْ تَنْحَنِيَ شُمَّ الْجِبَالِ |
| وَامْلَأْ سَمَائِي طَائِرَاتِ | وَامْطِرْ عَلِيَّ مِنَ الثِقَالِ |
| مَاضَرْنِي مِنْهَا سَحَابٌ | مَادَامَ تُسْقِطُهَا الْأَوَالِي |
| وَامْلأ بَحَارِي بَارِجَاتٍ | أَهْلًا بِهَا صَيْدُ الْعِيَالِ |
| وَقُدْ إِلَيَّ مُدَرَّعَاتٍ | َوَسَوْفَ تَبْلَعُهَا رَمَالِي |
| لَوْ كُنْتَ رَجَّالٌ تَرَجّلْ | وَيْلَ أُمِّكَ مِنْ رِجَالِي |
| إِنَّا رِجَالٌ لَا نُبَالِي | بِالْمَوْتِ أَوْ حَرِّ الْقِتَالِ |
| نَنَوِي وَبِسْمِ اللَّهِ نَمْضِي | اللهُ أَكْبَرُ ذُو الْجَلَالِ |
| اللَّهُ مَوْلِانا وَلَا مَوْلى لِأَهْلِ | الْكُفْرِ أَرْبَابِ الضَّلَالِ |
| لو تقلبوا الدنيا علينا | مانبالي …… مانبالي |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
انا والشوق في قلبي
| انا والشوق في قلبي تايهً ليلي ضلام |
| انا والليل في دربي سايرً فكري كلام |
| انا والحب في عمري عابرً قلبي سلام |
| انا والضيق في جرحي هادرً دمي حرام |
شوق من خيال
| لست أنسى أي خطب في الحياة ضام بيتا فيه تحيا الكائنات |
| وأستفاق القوم من بعد السبات لم يلاقوا منه طلا أو رفات |
| يا لداري كان صرحا من بناة كان ذنبي نام قلبي في سبات |
| كان صرحا فيه تحيا من قلوب هي شتى ثم عاشت كالشتات |
| يا ألهي قد مشينا في خطوب ليت شعري ما حياتي في الحياة |
| ثم طالت يا حقوبي كالحات ما رجونا غير قوت من رعاة |
| واجتمعنا نحن قوم لا بغاة ما لمسنا غير ذوق الموبقات |
| كل خطب طالني منه بكيت لا لنفسي بل شقاء الكائنات |
| كل ورد فيه شوق قد رجوت عدت يوما ما سقتني الاغيدات |
| يا لأمري من رجاء ما رأيت كان سربا من خيال الحالمات |
| وأردت الآن والقلب شجا لو أفاق الحلم عند الفاتنات |
| هل صبونا غير شوق من خيال من نسيم من رضاب الذكريات |
| وأستغاظ الشوق حبا في النفوس أنما الشوق ربيع العاطفات |
| وأستبان الخفق في تلك النفوس أنما الشوق أسير الخافقات |
| وحياتي ربما عشق يكون رب شوق أوكرته الكاعبات |
| واستفيقوا كلما الشوق دنا واعتلوه رغم ضرم العاذلات |
| وأرتضينا بعدما النفس هوت غرقي في أبهات الفاتنات |
| والتفاني ليس أصلا في الوجود كل زعم أوقعته الفانيات |
| يا صحابي هل برئتم من جراح كل ضرم أوقدته الموبقات |
| ليت شعري بعد هذا ما يكون أيها الشرير من قوم الرقاة |
| في مداد الحق قد كنا نقول مجدنا يسقي عبير السارجات |
| واذا ما المرء جاراه الزمان راح يصبو فوق عزف المغريات |
| قد ركنتم كل لب في البلاد وزعيما من رضاب الكاعبات |
| يا لأسري ووقوعي في القيود لست أدري كيف تربو الغائرات |
| هل رجونا غير عصر في الوجود زال صرحا في فضاء العادلات |
| وألتمسنا في فضاء من وجود كل حق أفرسته الكاسرات |
| ورجال من دعاة وهو حق أرحلتهم أن للحي ممات |
| غير فكر كان يربو مستنيرا أنما العلم ضياء الكائنات |
| أنما العلم منارا للعقول فاستفيضوا أن للعلم صلات |
| ورجونا كل نصر مستحيل رب حلم فيه تسمو المعجزات |
| وارتأينا في حياة أن نعيش مستنيرا ليس في طور الرعاة |
| وحياة أمرها كان طويلا مستميتا ليس في وكر الجباة |
| ورحالي غير ركب من سراة من رباع فيه أطوي الباديات |
| والتقيت في الصحاري النازلات رب ركب شاكسته العاصفات |
| فرأوني فارسا فوق الخطوب ماشيا عند اضطرام اللاهبات |
| سأم القلب رحيلا يا صحابي غير أني كنت أصبو للنجاة |
| واسترحنا بعد هذا وارتجونا غير أنى لم تصلنا المنقذات |
| ورأيت بعد هذا أن أسير بركابي رغم دمس الطرقات |
| يا لشيبي هل بغينا ما أردنا أو ربانا الشيب فوق العاليات |
| لست أدري ما بقى لي من سنين قبل يوم فيه تصحو الخاتمات |
| يا لشعري هل أصبنا ما أردنا من فصيح من بحور الراملات |
تسيل دموع القلب
| تسيل دموع القلب و العين تضمر | مخافة عار لا ابا لك يُحقر |
| و قد كاد من وجد يصيح تألما | كأنفاس بركان تزيد و تنذر |
| تلظى به نار تكاد لعنفها | تهز الصخور المطبقات و تكسر |
| تمادى عليه الصبر حتى أملَّه | من العيش و الآمال تغضي و تنكر |
| تمنيت ان ادنو لقلب جميلة | تضيء قلوبا قاربتها و تؤسر |
| تضئ بلا نار كأنها جنة | تشع بنور ابيض اللون مزهر |
| بها الانس و الافراح في كلّ نسمة | فلا حزنَ في صدرٍ بمرآها يُعمِر |
| و كنت اخاف العشق تركا لذلّه | و من مثلها مثلي حذور و مُحذِر |
| تطاول دهري ثم صرت بلا هدى | اسير قريبا للجنان و ابحر |
| و تهت بعينيها بغير تعمُّد | و في دمعة خجلى من الرفق تقطر |
| و ما مثلها يبدي الدموع لضعفه | و كل شديد عند عينيها يُقصر |
| و ما من صديق او عدوّ يغيظها | و لا صوتَها تعلي و لا الحزنَ تظهر |
| و ما دمعها الا على إثر قصة | روتها لها اخت من الحزن تصدر |
| تفضفض اذ ماتا لها الاب و الاخ | و ترجوا كريما يحتويها و يُصبر |
| و كانت وجوه القوم عنها شغولة | تواسي عِجالا ثم تغضي و تدبر |
| فمرّت حكاياها مرور الاكارم | و قرّت كراما عند عينين تسحر |
| اذا بالعيون الواسعات تداوها | عيون بريئات عن الهمّ تُهجِر |
| الى ان سلت عن همها ثم غادرت | و وجه المواسي مطرق ليس يُعبر |
| ففاضت دموع مثل زهر به ندى | و راحت تغطيه بكفيها تستر |
| فقالت دمعت بابتسام و رقة | تذيب الصخور القاسيات و تُصهر |
| فاحسست ان الكون حولي تغير | و ان الهوى يطغي علي و يُغمر |
| ينادي لساني الفاتنات بإسمها | فيبدى بما اخفيت و الحب مجبر |
| و صرت ارى عينيها في كل مُشغلٍ | و عن غيرها عقلي شريد و مُعوِر |
| كأني بقلبي قد اصابته عينها | بمقذوف ياسين اذا صاب مقبر |
| و ما كنت من ربع اليهود و انني | لكل فساد افسدوه لمبصر |
| و لكنها من غير قصد رمت به | و ترمي به القسام عمدا و تمطر |
| يخرّق ارتال الحديد بناره | يذل انوف المفسدين و يعفر |
| أذاقوا جنود الظلم مرّا و مرمرا | فإن قيل قسامٌ اريعوا و أُذعِروا |
| اسود لاجل الله باعوا حياتهم | و ما القتل و الترهيب فيهم يغير |
| بهم سوف تعلوا راية الحق عاليا | و راياتِ اهل الشر في القاع تدثر |
| الا لعنة الله العظيم على الذي | يعادي كلام الله و البؤس يُنصِر |
| و يزعم علما فوق ما عند ربنا | و بالعدل و الانصاف و الحق يُكفِر |
| فلم يكتفوا بالفسق بل حاكموا به | اباحوا الزنى و الظلم و الحلَّ يُعسِروا |
| فكم من شباب ضاقت الارض حولهم | و ما ضاق متر لكن الغم معصر |
| و كم من قوي عاقل عاش غاضبا | و اقسم باللبرال ان سوف يسعر |
| و يدعوا الى الاسلام من ليس مسلما | و ينضم للقسام طوعا و يُجهر |
من انا
| انا تائهة بين الأمس و البارحة |
| هل انا احلم ام نائمة |
| ماذا عن طعامي هل هو حلو ام لذيذ |
| وكلامي هل هو سام ام قاتل |
| لم اعد اعلم من انا واين انا |
| تائهة بين الواقع و الحاضر |
| بين اصدقائي و اصحابي، ما هو الفرق بيني و بين نفسي |
| انا حية و في نفس الوقت أعيش |
| هل هذه حياة ام دنيا |
| قد أبدو انسان ولكن في نفس الوقت بشر |
| انا من قست به الحياة قتلتني و جعلتني أعاني في وحدة و قهر، من أنا؟ |
خلق رجل
| اسمَع مايُتلى وردد | بيتً تِلَو البيتِ يُردَدُ |
| ما استقامَ وَلِيدٌ في مهدهِ | إلا عاشَ كهلاً بينَ حُسنِ صنائِعهِ يتعدَدُ |
| ولو كَانَ غيرَ ذلكَ فِي حياتهِ | لرأيتَ عجَبَ العُجابِ فِي ذنّبِهِ يَتَودَدُ |
| يَخطُو الخُطى في ليلهِ مُتَبَلِّجِ | حذرَ مِن خطأٍ مِن بينَ غرائِزهِ يتمرَدُ |
| وفي النهارَ يمرَحُ في طُرقاتهِ ضاحكًا | مِن بينِ دفائنٍ همهِ مُتجرِّدُ |
| وأن مرَ بقومٍ تَقطُرُ اصواتُهم جِلبةً | اشارَ لِركنٍ مِن الحياءِ يتوَقَدُ |
| لايقبَلُ في دينهِ مِن الإغواءِ بِضعةً | ولا أمرًا فِي عقلِ ساذجٍ يَتجدَدُ |
| لاينحني لحداثةِ الزمانِ وقُبحهِ | فطينٌ امامَ دنائةِ الأفعالِ يتبلَدُ |
| لا العدُو في حضورهِ يجرأُ فاعِلاً | ولا السيفُ مِن غُمدهِ يَتوَلَدُ |
| يُبقي السرَ في صدرهِ غائِبًا | رجُلاً كُلَ ماجارا الدهرُ عليهِ يتخلَدُ |