| لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا | بجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ |
| فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْ | إذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
صاحب لما أساء
| صاحبٌ لمَّـا أساءَ | أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ |
| ربَّ داءٍ لا أرى منــ | ــهُ سوى الصبرِ شفاءَ |
| أحمدُ اللهَ على ما | سرَّ منْ أمري وساءَ |
كان قضيبا له انثناء
| كانَ قضيباً لهُ انثناءُ | و كانَ بدراً لهُ ضياءُ |
| فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً | تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ |
| كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ | يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ |
أيا سيدا عمني جوده
| أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ | بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ |
| و كمْ قد أتيتكَ من ليلة | فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ |
كأنما تساقط الثلج
| كأنما تساقطُ الـــ | ثلج بِعَيْنَيْ مَنْ رَأى |
| أوراقُ وردٍ أبيضٍ | وَالنّاسُ في شَاذكُلَى |
لله برد ما أشد
| للهِ بردٌ مـا أشـــدَّ | ومنظرٌ ما كانَ أعجبْ |
| جَاءَ الغُلامُ بِنَارِهِ | حمراءَ في جمرٍ تلهبْ |
| فكأنما جُمعَ الحلـــيّ | فمُحرَقٌ مِنها وَمُذهَبْ |
| ثمَّ انطفتْ فكأنها | مَا بَيْنَنَا نَدٌّ مُشَعَّبْ |