| ثم رويت الارض حتى ارتوت | فأنتجت طينًا بلا أزهارِ |
| أضحت تراود نفسها عن نفسها | وتقرب البغض لا الأنصارِ |
| يامن تأبطت الشقاء أولم تكن | دومًا تفيض لطافة للسمارِ |
| يامن تباهت بحسنها وجمالها | ونست المرؤة مذهب الأخيارِ |
| سترين من الدهر ما تجاهلتهي | وستذكريني في زحمة الأفكارِ |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
حزن
| سئمنا وماقد بلغنا المئين | وعشنا سنين التيه في العالمين |
| نقلب ما قد عفاه الزمن | ونبكي على سيرة الغابرين |
| مشينا ولما نصل دربهم | وبتنا نقاسي العذاب المهين |
سأنهض
| سأنهض للعلياء أمضي | بعزمي قيود اليئس تمزق |
| فكم مجدٍّ نال بجده | حلو الوصول ونيل المرام |
| انهض اخيا لا تكن قعددِ | وعمل لعزك وعلو المقام |
| ولا تكن دابة تعيش وتردى | بل ابن مجدا بالتاريخ تعمرُ |
| دهرك ايام تتصرم | وذكراك عمراً تخلدُّ |
فتنة الدجال
| أَهْــلُ القَتيلِ مُطارَدونَ لأَنَّهُمْ | باتُوا الجُناةَ بِعُرْفِ أَهْلِ النَّارِ |
| والقاتِلُ المَلْعُونُ يَصْرُخُ باكِيا | بَــيْنَ الــجُموعِ مُطالِباً بِالثَّارِ |
| فَــالأَعْوَرُ الدَّجَّالُ أَحْدَثَ فِتْنَةً | لِــيُخِلَّ بِــالمِقْياسِ وَالــمِعْيارِ |
| لا تَخْشَ يَوْماً مِنْ عَدُوٍّ ظاهِرٍ | بَــلْ مِــنْ عَــدُوٍّ ساكِنٍ بِالدَّارِ |
| أُدْعُــوا الإِلَــهَ بِأَنْ يُسَلِّمَ أَهْلَنَا | مِــنْ خُبْثِ هذا الماكِرِ الغَدَّارِ |
وإلى الصبا تنساب أوتاري
| في ضِفَّتيَّ وبينَ أشعاري | تجري حروفي عكس تياري |
| وتدورُ مثلَ الريحِ بوصلَتي | فيضيعَ قصدي بين أفكاري |
| وتجفف الأفكارُ عاطفتي | فيجيءَ شعري يابساً عاري |
| وأرى حروفي حين أذرفها | تحكي لبعض الناس أخباري |
| فَعَلَى مقام الرَّاست أعزِفُها | وإلى الصَّبَا تنسابُ أوتاري |
العز
| يا من يبحث عن العز في مزبلةٍ | هل تظن أن السؤدد يؤتى من السفلِ |
| كن لنفسك في قمة العز ترتجى | فإن السِنام هو خير ما في الابلِ |
| ولا تكلم جاهلا في هوة يقطنها | فالسفيه لا يهمه تركيب الجُملِ |
| خير الكلام فرحة تدخلها على | مسلمٍ هو دائما في الهموم مشتغلِ |
| وكن لناس معوانا على طمع | في جنة الخلد تأتى على مهلِ |