الرجال المخلصين

وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًاتُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّىوَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًاوَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَاتَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًاوَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًاوَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌوَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًاوَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُوتُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّعَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـانوَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

اليوم الوطني السعودي 93

بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيتمنه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًىصلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَاصَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِهاترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَاتكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَاأَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَاوحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِهاشبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍكَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِعُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُميشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِهفحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِهفأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُأرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي – حسابه على سناب شات hr-c313

مدينة الضياء

فلتنصتوا غزةْ تنادي رجالَها
رُدّوا الطغاةَ ومزِّقوا أوصالَها
نادى الجهادُ, والجهادُ مقدسٌ
أرضُ الرسالةِ ترتجي أبطالَها
لغةُ الشهادة أبجــديةُ ثائـــــرٍ
عشقَ الحيــاةَ وغــرَّد موّالَــها
أعداءُ غزةَ بالعتاد تحصَّنوا
طفــلٌ وشيخٌ لا يهابُ قتـــالَها
الحقُّ يسمو وإن تجبَّر ظالمٌ
وتذود عن شرف الحمى أشبالُها
الحزنُ ولًّى, والسيوفُ تجرَّدتْ
وابنُ الوليــدِ يعتلي أطلالَــــها
صمتَ الجميعُ عن مجازر غزةٍ
باعوا الضمائرَ واقتنوا أموالها
إلا الفوارسَ لم يطيقوا مذلــــةً
كسروا القيودَ وحطّموا أغلالَها
أبنــــاءُ غزة يولدون أشاوســــاً
لبـن الحرائر مرضعُ أطفالِــها
كتبوا الملاحمَ والتاريخ يسجِّل
كفـــنُ الشهيد يردد أهوالَــها
في العمق جذرٌ لن يغادر مرغماً
نبضُ البقاءِ مناهجُ أجيالِهـا
هرمَ الزمانُ, وما تزال فتيـــةً
غزةْ الشهامةْ في عتوِّ نضالها
وطئَ المكانُ وما تزال نسورها
تهوى العلاءَ فوق هامِ جبالها
يا شمس غزةَ دفِّئي أرواحَنا
يئستْ قلوبٌ ترأفين بحالــها
الأقصى أًذًّنَ, والكنائسُ رتلّتْ
القدسُ حرةْ, والنجومُ منالُــها
كتبتها الشاعرة نجوى غالب نادر

البكور

شرّقْ وغـرّبْ . . حيثما امتدت خطــاك
حرّقْ وخـرّبْ . . مثلما اعتادت يــــداك
انعَقْ وأطْرِبْ . . مُرْسِليك إلى الهـــلاك
يا قادما من خارج التاريخ ، مجهول الجــذور
بالحقد جئت مدججا ، لتدنس الأرض الطهور
تغتال بسمة كرْمتي ، و تروع النهـر القريـر
و بأي حق جئتـــنا ، لتعيــد ترتيب السطور؟
~~~~
أحسبت كونك . . إذ قفزت إلى الأمــــام
صدقت ظنـك . . أن تســـود على الكرام
و نسـيت أنك . . جئت من رحم الظـلام
أسُلالةُ الهكسوس أنت ؟ و لم تعِ الدرس المرير
أم أنت هولاكو الجديد ، يقوده سـوء المصير
أم أنت هتلر؟ أم ترى ، نيرون أوْرَثك الشرور
لو كنت تقرأ أو تعي ، أدركت عاقبة الأمور
~~~~
اِقـرَع طبولك . . منـــــــذراتٍ بالحريق
ادفــع خيولك . . (بعضهم فتح الطريق)
اخـدع عميلك . . من رأى فيك الصـديق
ياشاهرا ذهب الفتون .. وسيف غطرسة الغـرور
عَربِدْ ، فلن يجديك أن .. (البعض قد مد الجسور)
فأولئك (العمـلاء) أول .. من سيُهرع للجحــــــور
و سيزحف الطوفان يجرِفكم .. جفاءً في الســعير
~~~~
الأرض ترزح . . تحت تهـديد الحشود
والطفل يُذبح . . والضمائر في خمود
والغول يمرح . . ليس تحكمه حـدود
أبطالنا قد تستريح .. سيوفها حينا ، دهور
عيسى المسيح مسالمٌ ، و محمدٌ جلْدٌ .. صبور
حتى إذا اشــــتد الوغى .. صرنا ، براكينا تَمُـور
أقبــــلْ يقابلْك الردى ،، أقبـــل تناديك القبـور
~~~~
أغـــراك منــا . . أرضنا البِكر الرُّخاء
و ظنـنت أنا . . سوف نهوِي كالغثاء
و جَهـِلت عنا . . بأسَنا و الكبــــرياء
المجد ، مولده هنا : صُغـــناه من نار ، ونور
إن يسـقط الأبطال منا ، أرضنا ليست تبور
فدم الشهيد بأرضـــنا .. يسنبت العـزم الجسور
نَفنىٰ ، و تبقى أرضــنا .. حُبلىٰ – دواما – بالبكور
كتبها الشاعر محمود خطاب. بلقاس / دقهلية

قصيدة راجعين

بلغ وشد على المرسال
الارض تنبت إستبسال
والصدر هيرضع الانجال
عزة ومقاومة وبسالة
بلغ وعلى الصوت واهتف
الارض من حسك ترجف
على سلاحك وإستنزف
النصر شَّيم الرجالة
بلغ وسمع كل الكون
بكرة الكفن يحرق صهيون
لابد شمس الحرية
تطل تحرق كل جبان
بلغ سلامى لمهاجرين
بلغ سلامى للصامدين
بلغ سلامى لفلسطين
بلغ بإن أكيد راجعين
كتبها الشاعر مروان سالم

قصيدة باب الجنة

افتح باب الجنة يا رضوان
فى شهيد من غزة طالع رهوان
عيل متشعبط فى ديل امه
و ابوه سابقه و سته و عمه
و اهل الحتة قرايب وجيران
افتح باب الجنة يا رضوان
افتحوا علطول
عيل مقتول
ماسك فى ايديه سبحة وقران
خليه مفتوح
عيل مدبوح
ماسك فى ايديه فرشة والوان
افتح باب الجنة يا رضوان
كتبها الشاعر مروان سالم