بلغ وشد على المرسال |
الارض تنبت إستبسال |
والصدر هيرضع الانجال |
عزة ومقاومة وبسالة |
بلغ وعلى الصوت واهتف |
الارض من حسك ترجف |
على سلاحك وإستنزف |
النصر شَّيم الرجالة |
بلغ وسمع كل الكون |
بكرة الكفن يحرق صهيون |
لابد شمس الحرية |
تطل تحرق كل جبان |
بلغ سلامى لمهاجرين |
بلغ سلامى للصامدين |
بلغ سلامى لفلسطين |
بلغ بإن أكيد راجعين |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
قصيدة باب الجنة
افتح باب الجنة يا رضوان |
فى شهيد من غزة طالع رهوان |
عيل متشعبط فى ديل امه |
و ابوه سابقه و سته و عمه |
و اهل الحتة قرايب وجيران |
افتح باب الجنة يا رضوان |
افتحوا علطول |
عيل مقتول |
ماسك فى ايديه سبحة وقران |
خليه مفتوح |
عيل مدبوح |
ماسك فى ايديه فرشة والوان |
افتح باب الجنة يا رضوان |
سبحانك الله
سبحانك الله تقدسياً وتنزيها | ماسَبّحَ الكونُ والدنيا ومافيها |
بكلِ ما أنت أهلٌ للثناء بهِ | نُثني عليكَ بها من ثُم نُثنيها |
حمداً وشكراً كثيرأ طيباً عطراً | ملءَ الذي شئتَ تكبيرا وتأليها |
انت الأله ولانحصي الثناء لك | أثنيتَ أنتَ.على نَفْسِكْ لتُوفِيها |
نستغفر الله لاتُدركْ مدارُكنا | جلالةَ اللهِ جَلّ الله. نُحصيها |
اللهُ من خلق الأنسان من عدمٍ | وخالق الكونَ والدنيا وباريها |
لولاهُ ماأمطرت سحبٌ ولانبتتْ | عشبٌ ولا. أكلت بُهمٌ مراعيها |
ملكُ الملوكِ عظيمٌ لا مثيل لهُ | حاشاك. ياربَ تمثيلاً وتشبيها |
لا شئ يشبه. ذات الله خالقنا | سبحانه.وتعالى… عن تعاليها |
كلُ الخلائقِ بالتسبيحِ ناطقةٌ | سبحانك الله تقديسا وتنزيها |
رجاء الخالق
رجواك يا فاطر المُلك من نور | تخسـف عـدونً يدينه تطالي |
انا مرادي تجعلي الذنب مغفور | ياغافر الزلات عن يميني وشمالي |
تنزه مقام العز لو كنـت مجبـور | عن جزيل المقامات فيهن جلالي |
ولا ياخذ الراي بالقسم والشور | كـود مضـري حملها للثقالي |
مايعيب نفسه من الحال معسور | يـذوق منها العنا للغبن والزوالي |
يطيب من طـاب دينه بـلا زور | وصان عقله عن شباهـ الهزالي |
الرابح اللي بمصلى الجماعة له حضور | وينعد من صفوف الجماعة موالي |
صيت الفتى بأول العمر محصور | اما دناها قفر ولا رقاها الجبالي |
الحياة الرقطاء
يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُ | وتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ |
فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُ | وتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ |
وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِها | علينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ |
يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُ | خُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ |
فيضمها خلاً الى. أحضانه | وتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ |
فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِ | فبخبثها يستنصر الأعداءُ |
فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةً | والحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ |
غدا تتحدث العصافير
غدا تتحدث العصافير |
هدنة بين فصلين |
خريف على أهبة الاستعداد للتراجع |
تنازل مرغما عن تاجه المذهب |
لشتاء دمعها يزهر الحياة |
في الغابة الرياح العاتية تدق طبول الحرب |
على جناح الحمام مات السلام |
غدا تتحدث العصافير |
عن طوفان نوح |
عن الجودي الذي يسرد الفجيعة |
عن الأزواج التي ضلت الطريق |
عن هجرة الطيور من أعشاشها |
عن الفجيعة تنسج اليباب بكف النار |
عن أكوام الرماد من بقايا جثث وبعض صور |
عن نبوءات الجائعين |
عن أوراق الشجر التي مات عنها النهار |
وعن النظرات الشاخصة من الموت على أشجار الحور |
غدا تتحدث العصافير |
عن سردية خريف لم يستطع الانحناء لاستعادة تاجه |
كُسر كبرياءه الممشوق |
بلعه الطوفان !! |