أقول لقمقام بن زيد ألا ترى

أقُولُ لِقمَقامِ بْنِ زَيْدٍ ألاَ تَرَى – سنا البرق يبدو للعيون النواظر
فَإنْ تَبْكِ لِلبَرْقِ الَّذي هّيَّجَ الْهَوَى – أُعِنْكَ وَإنْ تَصْبِرْ فَلَسْتُ بِصَابِر
سقى الله حياً بين ضارة والحمى – حمى الرشف صوب المدجنات المواطر
أمين بوادي الله من كان منهم – إليهم وَوَقَّاهُم صُروفَ المقادرِ
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

حب إلينا بك يا جراد

حب إلينا بك يا جراد – أرض وإن جاعت بك الأكباد
وضاقت الأَصْدَارُ والأَوْرَادُ – وَلَمْ يَكُنْ قَبْلُ لَنا عَتَادُ
ولا لأِبناء السبيلِ زَادُ
قصيدة لشاعر العصر الاموي قيس بن الملوح مجنون ليلى

صفا ود ليلى ما صفا لم نطع به

صَفا وُدُّ لَيلى ما صَفا لَم نُطِع بِه – عَدوّاً وَلَم نَسمَع بِهِ قيلَ صاحب
فَلَمّا تَوَلّى وُدُّ لَيلى لِجانِب – وَقَومٍ تَوَلَّينا لِقَومٍ وَجانِب
وَكُلُّ خَليلٍ بَعدَ لَيلى يَخافُني – عَلى الغَدرِ أَو يُرضى بِوُدٍّ مُقارِبِ
قصيدة لقيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

عجبت لليلى كيف نامت وقد غفت

عَجِبتُ لِلَيلى كَيفَ نامَت وَقَد غَفَت – وليس لِعَيني لِلمَنامِ سَبيلُ
ولما غَفَت عَيني وَما عادَةً لَها – بِنَومٍ وَقَلبي بِالفُراقِ عَليلُ
أَتاني خَيالٌ مِنكِ يا لَيلَ زائِر – فَكادَت لَهُ نَفسي الغَداةَ تَزولُ
خَيالُ لِلَيلى زارَني بَعدَ هَجرِهِ – وَرامَ عتابي وَالعِتابُ يَطولُ
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

فوالله ما أبكي على يوم ميتتي

فو الله ما أبكي على يوم ميتتي – و لكنني من وشك بينك أجزع
فصبراً لأمر الله إن حان يومنا – فليس لأمر حمهُ الله مدفع
أبيات قصيرة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

بلادي لو فهمت بسطت عذري

بلادي لو فَهِمْتِ بَسَطْتُ عذري – إذا ما القلب عاوده نزوع
بها الحسن المباح لمن بغاه – وجَزْع للغرِيب بهمُريعُ
إلى أهلي الكِرام تُشَاقُ نَفْسِي – فهل يوماً إلى وطني أريع
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح