صَدَعتِ القَلبَ ثُمَّ ذَرَرتِ فيهِ | هَواكِ فَليمَ فَاِلتَأَمَ الفُطورُ |
تَغَلغَلَ حَيثُ لَم يَبلُغ شَرابٌ | وَلا حُزنٌ وَلَم يَبلُغ سُرورُ |
قصيدة قيس بن ذريح
أجمل أبيات الشعر لمجنون لبنى الشاعر قيس بن ذريح قصيدة قيس بن ذريح في حب لبنى.
ألا يا شبه لبنى لا تراعي
أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي | وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ |
فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي | وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ |
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجوني | فَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ |
فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي | عَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ |
كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِ | تَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ |
بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنى | كَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ |
وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينا | لَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ |
وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍ | وَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ |
جزى الرحمن أفضل مايجازى
جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِى | على الإحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ |
فَقَد جَرَّبتُ إخواني جميعاً | فَما أَلفَيتُ كَاِبنَ أَبي عَتيقِ |
سَعَى في جَمعِ شَملي بَعدَ صَدعٍ | وَرَأْيٍ هدْتُ فيهِ عَنِ الطَّرِيقِ |
وَأطفأ لَوعَة ً كانَت بِقَلبي | أَغَصَّتني حَرارَتُها بَريقي |
تمتع بها ما سعفتك ولا تكن
تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن | عَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ |
وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها | لَآخَرَ مِن خُلّانِها سَتَلينُ |
وَإِن حَلَفَت لا يَنقَدُ النَأيُ عَهدَها | فَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ |
ويقر عيني وهي نازحة
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ | مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ |
أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى | وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ |
بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى | وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ |