| إِذا خِفنا مِنَ الرُقَباءِ عَيناً ~ تَكَلَمَتِ العُيونِ عَنِ القُلوبِ |
| وَفي غَمرِ الجَوانِحِ مُستَراح ~ لِحاجاتِ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
دنياك تكنى بأم دفر
| دنياكَ تُكْنى بأم دَفرٍ ~ لم يَكْنِها الناسُ أمَّ طِيب |
| فأذَنْ إلى هاتفٍ مُجيد ~ قامَ على غصنِه الرّطيب |
| يكونُ، عند اللبيبِ منا ~ أبلغ من واعظٍ خطيب |
| يحلِف ما جادت اللّيالي ~ إلاّ بسمٍّ لنا قَطيبِ |
العلم كالقفل إن ألفيته عسرا
| العلم كالقفل إن ألفيتهُ عسراً ~ فخلّه، ثمّ عاودهُ لينفتحا |
| وقد يخونُ رجاء بعد خِدمَتِه ~ ، كالغرب خانتْ قواه، بعدما مُتحا |
قضى الله أن الادمي معذب
| قضى اللَّه أن الآدميّ معذب ~ إلى أن يقول العالِمون به قضا |
| فهنّىء ولاة الميت يوم رحيله ~ أصابوا تُراثاً واستراح الذي مضى |
عفوك للعالم لا تخلين
| عفوك للعالم لا تُخلِيَن ~ حُنظبة منه ولا عنظبه |
| لا ظبةُ الصارم باشرتُها ~ فيك ولا زُرت لحجي، ظُبه |
أتصح توبة مدرك من كونه
| أتصح توبة مُدركٍ من كونه ~ أو أسودٍ من لونه فيتوبا |
| كُتبَ الشّقاءُ على الفتى في عيشه ~ وليبلُغنّ قضاءهُ المكتوبا |
| وإذا عتَبتَ المرء ليس بمعتب ~ أُلفيت فيما جئتَه معتوبا |
| يبغي المَعَاشر في الزمان وصرفه ~ رتُبَاً كأن لهم، عليه رتوبا |