| واذ بدا كل شيءٍ حولكَ مظلما |
| فانظر في مراياكَ قد تكون المشرقا |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
اترى يعود الطير من بعد اغتراب
| لا تلوم الطير إذا اغترب | إذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ |
| لهُ الحق ان يقـوم بترككَ | اذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ |
| اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلب | فأنه رغم العوائقَ لك عابرُ |
| والطير الذي لا رجوع لرحلتهِ | فقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ |
اسى على مامضى
| من صميم الاسئ مُلئ فمي |
| وبوادر الشرُ مني تقربُ |
| اني انا العبدُ الذي ملكتَ مني |
| حسن المكارم وصفاتَ الادبُ |
| الا أيها الذي بل جفا اقبلتني |
| وتركتني وسط الطريقِ انحبُ |
| زرني في المنامِ ليلةً |
| لعلي في المنامِ اُحببُ |
يضطرب الخوف والرجاء إذا
| يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا | حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر |
| ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما | أَورَدَ مِن رَأيِهِ وَما أَصدَر |
| فَكَم تَرى عَزَّ عِندَ ذَلِكَ مِن | مَعشَرِ قَومٍ وَذَلَّ مِن مَعشَر |
| يُثمِرُ مِن مَسِّهِ القَضيبُ وَلَو | يَمَسُّهُ غَيرُهُ لَما أَثمَر |
| مَن مِثلُ موسى وَمِثلُ والِدِهِ الـ | مَهدِيِّ أَو جَدِّهِ أَبي جَعفَر |
يقاس المرء بالمرء
| يُقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ | إِذا ما هُوَ ماشاهُ |
| وَ لِلقَلبِ عَلى القَلبِ | دَليلٌ حينَ يَلقاهُ |
| وَ لِلشَكلِ عَلى الشَكلِ | مَقايِيسٌ وَ أَشباهُ |
| وَ في العَينِ غِناً لِلعَي | نِ أَن تَنطِقَ أَفواهُ |
| وَ لا تَصحَب أَخا الجَهلِ | وَ إِيّاكَ وَ إِيّاهُ |
| فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى | حَليماً حينَ آخاهُ |
| وَ ذو العُرِّ إِذا ما اِحتَك | كَ ذا الصِحَّةِ أَعداهُ |
صباح الخير
| صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِي | وَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي |
| لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍ | تضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي |
| وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍ | صَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ |