من كان أنفق في نصر الهدى نشبا

من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباًفأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداًفَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا
قصيدة قصيرة لأبو فراس الحمداني

ندل على موالينا ونجفو

نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُوو نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَانيو ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا

احذر مقاربة اللئام ‍فإنه

احذرْ مقاربة َ اللئامِ ‍فإنهُينبيكَ ، عنهمْ في الأمورِ مجربُ
قومٌ ، إذا أيسرتَ كانوا إخوة ًو إذا تربتَ تفرقوا وتجنبوا
اصبرْ على ريبِ الزمانِ فإنهُبالصّبرِ تُدْرِكُ كلّ ما تَتَطَلّبُ
قصيدة أبو فراس الحمداني

أقبلت كالبدر تسعى

أقبلت كالبدر تسعى غلساً نحوي براح
قلت أهلاً بفتاة حملتْ نورَ الصباح
عَلّي بِالكَأسِ مَنْ أصْـبحَ منها غيرَ صاحِ
أبو فراس الحمداني

لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا

لقدْ كنتُ أشكو البعدَ منكَ وبيننابِلادٌ إذا ما شِئتُ قَرّبَها الوَخْدُ
فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ وَلا أمَلٌ يُحيي النّفُوسَ وَلا وَعدُ
قصيدة شعر أبو فراس الحمداني

ولما تخيرت الأخلاء لم أجد

وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْصبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ
سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِأميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ
وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُو إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ
حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّهو أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي
و أني على الحالينِ في العتبِ والرضىمقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي
أبيات أبو فراس الحمداني