| لمّا أُجِيلَتْ سِهامُ القَوْمِ فاقتَسَمُوا – صَارَ المُغِيرَةُ في بيْتِ الخَفَافِيشِ |
| في مَنْزلٍ ما لَهُ في سُفْلِهِ سَعَة – وَإنْ تعرَقّى بصُعْدٍ غَيرِ مَفْرُوشِ |
| إلاّ على رَأسِ جِذْعٍ باتَ يَنقرهُ – جِرْذانُ سَوءٍ وَفَرخ غَيرُ ذي رِيشٍ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
تضعضع طودا وائل بعد مالك
| تَضَعْضَعَ طَوْدَا وَائِلٍ بعد مَالِكٍ – وَأصْبَحَ مِنْهَا مِعطَسُ العزّ أجْدَعا |
| فَأينَ أبُو غَسّانَ للجَارِ وَالقِرَى – وَللحَرْبِ إنْ هُزّ القَنَا فَتَزَعْزَعا |
| لَقَدْ بانَ لمْ يُسبَقْ بوِتْرٍ، وَلمْ يَدَع – إلى الغَرَضِ الأقصَى من المَجدِ منزَعا |
إذا باهلي تحته حنظلية
| إذا باهِليٌّ تَحْتهُ حَنْظَلِيّةٌ – لَهُ وَلَدٌ مِنْها فذاكَ المُذَرَّعُ |
| ذِرَاعٌ بها لئمٌ وَأُخْرَى كرِيمَة – وَما يَصْنَعُ الأقْوَامُ فالله أصْنَعُ |
| غُلامٌ أتاهُ اللّؤمُ من شَطرِ عَمّهِ – مِسْمَعٌ وَافٍ، وَآخَرُ أجدع |
ولا تحسبا اني تضعضع جانبي
| ولا تَحْسبَا أنّي تَضَعْضَعَ جَانِبي – لفقدِ امرِىءٍ لوْ كانَ غيرِي تضَعضَعا |
| بَنيَّ بِأعْلامِ الجَرِيرَةِ صُرّعُوا – وكل امرِىءٍ يَوْماً سيأخذُ مَضْجَعا |
| لَعَمرِي لَقَدْ أبقى ليَ الدّهرُ صَخرَة – يُرَادَى بي الباغي وَلمْ أكُ أضْرَعَا |
يا ويح صبيتي الذين تركتهم
| يا وَيحَ صِبْيَتيَ الّذِينَ تَرَكْتُهم – لا يُنْضجُونَ مِنَ الهُزالِ كُرَاعَا |
| قد كانَ فيّ لَوَ ان دهراً رَدّني – لِبَنيَّ، حَتى يَكْبَرُوا لمَتَاعَا |
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
| أبْلِغْ أمِيرَ المُؤمِنينَ رِسَالَة – فعَجّلْ، هَداكَ الله، نَزْعَكَ خَالدَا |
| بَنى بِيعَةً فِيهَا الصّلِيبُ لأمّه – وَهَدّمَ مِنْ بُغضِ الصلاةِ المساجدا |