| أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيرُهُ | نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ |
| فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا | وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ |
| تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِنا | الشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ |
| قَد حَسَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعَت | حَتّى أَرى حَسَناً مالَيسَ بِالحَسَنِ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
فلتجري بنا الاقدار
| فلتجري بنا الاقدار بلا خوف ولا عجل | لنبغي دروب طالة عن مراعينا |
| لا يهدم المرء من فقر ومن عوز | يهدّم المرء بصروحٍ كانت تواسينا |
| نمضي سنينا نذكر ما فات من أجلي | ونتجرع السم بكأس أسميناه ماضينا |
| لا تلم نفسا ولا حظا ولا قدرِ | ما خُطّ بالغيبِ حتمًا مُلاقينا |
سعادة اللقاء
| وقد ظفرتُ بودِّ من أهواهُ | فبتُّ أسعدَ الخلقِ أجمعينا |
| تقابلنا، وتحادثنا، وضحكنا | كأننا في جنة دُونَ جَفا |
| وكأنما الزمانُ توقف عندنا | ولم يعد يُدركنا شيءٌ سوانا |
| تناولنا الطعام، وتسامرنا | حتى بدا أذان الظهر قد أرانا |
| فانصرفنا، وودعته بحسرةٍ | كأنني لن أراهُ بعدُ عيانا |
| ولكن تبقى ذكراهُ في قلبِي | غذاءً لروحي، ونورًا بدا |
| يا رب زدني من هذا الهيامِ | فإني في بحور الحبِّ صَبَا |
الحب شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه
| شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه |
| وانا اتبسم عليه وغاوي لاصرت على حب |
| القمر وغاويه حبه فيني انا يا سعود حبه |
| وقدنيه حبه فيني لاصرت على حب القمر ضاويه |
خفوا علينا
| إلا على طاري نصيحه وتنبيه | مايشغل الافكار ناقص عربنا |
| والطيبين اللي لهم علم نشريه | من طيبهم من بين الاجواد طبنا |
| واللي رمى هرجه على غير توجيه | يحسب حسابه حين ثاير غضبنا |
| لاثار بركان الغضب يوم يعميه | ومن بعدها وش عاد لوهو طلبنا |
| يسقط مساقيط السواقيط ويتيه | والا على درب العلا ماسبقنا |
| خفوا علينا شوي ياهل المشاريه | حنا ترانا من المشاريه تبنا |
| الآدمي اشغال وقته تشقيه | وعن واجب الاجواد ما يوم غبنا |
ذرب المعاني
| الشاعر اللي نومس الطيب معناه | سمته سمح و القول عنده فراسه |
| يرقى على شامخ قوافيه مرقاه | ذرب المعاني والتواضع مراسه |
| ما ينطق الشينه على من تحاده | ولا حط في هجو المعادين راسه |