| قف دون رأيك في الحياة مجاهدا – إن الحياة عقيدة وجهاد |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
يا من تجلت فالعباد عبادها
| يَا مَنْ تَجَلَّتْ فالْعِبَادُ عِبَادُهَا | لِلهِ مَا فَعَلَتْ بِهِمْ عَيْنَاكِ |
| شَبَّهتِ نَفْسَكِ بِالزُّمُرُّدِ فازْدَهِي | بَيْنَ الْحُلِيِّ بِأَنَّهُ حَاكاكِ |
| فِيهِ مَخايِلُ مِنْ سَناكِ بَعِيدةٌ | فإِذا دنوْتِ فمَنْ لهُ بِسَناكِ |
| شهِدَ العُدولُ بِأَنَّكِ الأَوْلى وَمَا | قالوا سِوَى حَقٍّ فأَنتِ كذاكِ |
| رِيعُوا بِوَجْهِ الشَّمْسِ جَلَّلَهُ الدُّجَى | يَفْتَرّ ثَغْراً عَن نَدًى ضَحَّاكِ |
| فُتِنُوا بِسِرٍّ فِي ابْتِسَامِكِ ساحِرٍ | لَمْ يَجْلُهُ لِلنَّاظِرِينَ سِوَاكِ |
| وَجَدُوا بِهِ رُوحَ الجَمَالِ وأَدْرَكُوا | مَعْنَى هَوى يَسْمُو عَنْ الإدْرَاكِ |
جمعت إلى البأس لين الطباع
| جمعت إلى البأس لين الطباع | وفي السيف لين وفيه المضاء |
| فكن قائدا أو فكن شاعرا | فحدك في حالتيه سواء |
إذا ما بدا الحجاج للناس أطرقوا
| إذا ما بَدا الحَجّاجُ للنّاسِ أطْرَقُوا | وَأسكَتَ مِنهُمْ كلُّ مَن كان يَنطِقُ |
| فَما هُوَ إلاّ بَائِلٌ مِنْ مَخافَةٍ | وَآخَرُ مِنْهُمْ ظَل بالرّيقِ يَشْرَقُ |
| وَطارَتْ قُلوبُ النّاسِ شَرْقاً وَمغَرِباً | فَما النّاسُ إلاّ مُهجِسٌ أوْ مُلَقلِقُ |
ويقر عيني وهي نازحة
| وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ | مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ |
| أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى | وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ |
ألا أيها الناهي عن الورد ناقتي
| ألا أيّهَا النّاهي عَنِ الوِرْدِ نَاقَتي | وَرَاكِبَها سَدّدْ يَمِينَكَ للرُّشْدِ |
| فَأيَّ أيَادي الوَرْدِ فيهِ التي التقَتْ | تَخافُ عَليْنَا أنْ نُحْلَّقَ بالوِرْدِ |
| أكَفُّ ابنِ لَيْلى أمْ يدٌ عَامِرِيّةٌ | أمِ الفَاضِلاتُ النّاسِ أيدي بَني سعدِ |