| تباً لهذي المَسْرَحِيَّةْ | تَمْثِيّلَةٌ ولها بَقيّةْ |
| وَإِنْ انْتَهَتْ بَدَأَتْ | لَكِنْ تُعَادُ بِعَبْقَرِيَّةْ |
| قَدْ مَلّهَا التَّارِيخُ | وَعَافَتُهَا… الْبَرِّيَّةُ |
| لَمَسَاتُ دُبْلَاجٍ وَمُنْتَاجٍ | كَوَالِيسٌ خَفِيَّةْ |
| أَبْطَالُهَا… الْمُتَجَبِّرُونَ | الْجَاثِمُونَ عَلَى الرَّعِيَّةِ |
| وَمُجْرِمُوهَا الْمُخْلَصُونَ | الرَّاحِمُونَ أُولُو الْحَمِيَّةِ |
| عُلَمَائُهَا الْمُتَشَدِّقُونَ | وَ جَاهِلُوهَا الْمَرْجِعِيَّةُ |
| يُمَثِّلُونَ…. وَيُتْقِنُونَ | وَ الْمُعْجَبُونَ هُمُ الضَّحِيَّةُ |
| كَفٍّ … تُنَدِّدُ بِالْعَدَاءِ | وَأُخْرَى تَلُوحُ بِالتَّحِيَّةْ |
| وَيَدٌ تُقَدَّمُ وَرْدَةً | وَأُخْرَى عَلَيْهَا الْبُنْدُقِيَّةُ |
| يُتَاجِرُونَ وَيَرْبَحُونَ | وَرَأْسُ مَالِهُمُ الْقَضِيَّهْ |
| يَرِثُونَ بَلْ وَيُورَثُونَ | وَيَكْتُبُونَ بِهَا وَصِيَّةً |
| يُنَاوِشُونَ وَيُحْشَدُونَ | وَيُرْسِلُونَ الْمِرْوَحِيَّةَ |
| وَيَرْكَبُونَ الْبَحْرَ مَوجَاً | وَكُلُّ ذَلِكٍ مَسْرَحِيَّةْ |
| تَبًّا لَهَا مِنْ مَسْرَحِيَّةْ | تَمْثِيلَةُ وَلَهَا بَقِيَّةْ |
قصائد سامي العياش الزكري
قصائد الشاعر العربي اليمني سامي العياش الزكري في مكتبة قصائد العرب.
أسود آل سعود
| مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ |
| مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ |
| كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ |
| لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ |
| -O- |
| حماةُ حمى الإِسلامِ |
| والدِّينِ رغمِ الحسودِ |
| بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ |
| ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ |
| -O- |
| ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ |
| بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ |
| أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً |
| فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ |
| -O- |
| أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ |
| الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ |
| أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ |
| و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ |
| أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى |
| سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ |
| -O- |
| هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ |
| عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ |
| يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ |
| مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ |
| -O- |
| لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟ |
| بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ |
| وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ |
| لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ |
| لولا أنّني يمنيٌ |
| لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي |
| -O- |
| كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ .. |
| وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ |
| وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ |
| وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ |
| -O- |
| وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً |
| وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ |
| وإلَى أَيْنَ ماضون |
| بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ |
| لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ. |
| إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ |
| -O- |
| أدمها اللّهُ رايةً |
| ودولةً بحكومةٍ وجنودِ |
| وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ |
| عربيةٍ ومجدٍ سعودي |
عيد بين أهٍ وآح
| كَيْفَ تَمْضِي فَوْقَ أَشْلَاءِ جِرَاحِي | وَبِنَعْلَيْكَ.. عَلَى الْأَقَلِ امْضِ حَافِي |
| زِدْتَ يَاعِيدُ لِلْجُرْحِ جُرْحًاً عَمِيقًاً | كَأَنْ .. نَزِيفَهُ دِمَاءُ الْأَضَاحِي |
| أَيْ أَفْرَاحٍ وَعِيدٍ سَعِيدٍ | وَنَحْنُ مَابَينَ أَهٍ و أَحِ |
| لَا تَهْنّي بَعَيّدَاً بَعِيدٍ رُبَّمَا كُنَّ | تِلْكَ .. التَّهَانِي كَطَعْنِ الرِّمَاحِ |
| وَرُبَّمَا مَاتَ مَنْ وَقْعِهَا كُلُّ خَلٍ | مُفَارِقٌ لِخَلِيلِهِ وَالْوِصَالُ غَيْرُ مُتَاحِ |
| لَا تَلُمْنِي بِقَوْلِي دَعْ اللَّوْم إِنِّي | غَرِيبٌ هُنَا وَلَا طَعْمَ لِلْأَفْرَاحِ |
| وَكَيْفَ نَهْنَأ بَعِيدٍ؟ كَيْفَ نَلْهُو ؟ كَيْفَ | نَبَتَاعِ حَلْوَى ؟وَنَأْكُلُ لُحُومُ الْخِرَافِ |
| وَغَ..زَةْ تَشْتَكِي كُلَّ بُوسٍ وَضُرٍ | تَحْتَ أَضْرَاسِ الْمَنَايَا الْعِسَافِ |
| تَحْتَ قَصْفٍَ وَهَدمٍ وَحَرّقٍ | وَحَرَّبٍ حَصَدَتْ سَنَابِلَ الْأَرَواحِ |
| وَلَاتَزَالُ رَحاهَا تَطْحَنُ الْأَجْسَادَ تُلْقَى | ثِفَالِهَا لِتَذَورَهَا أَشَدُّ الرِّيَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَصُرَاخُهُمْ فِي مَسَامِعِنَا | يَدَوِيٌّ مَا بَيْنَ نَعْيٍ فَاجِعٍ وَنوَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ فِي الْعَرَاءِ | مُشَرَّدِينَ يَلْتَحِفُونَ بُرْدَ الْبِطَاحِ |
| إِنَّمَا الْعِيدُ نَصْرٌ مُؤَزَّرٌ عَنْ قَرِيبٍ | لْغَزَّةٍ وَعَوْدَةٍ بَعْدَ غُرْبَةٍ وَرَوَاحِ |
صلاة على وطن
| صلوا على وطني صلاةَ جنازةٍ | خلفي فإنّي للصلاةِ إمامُ |
| اللّهُ أكبرُ أربعاً يا موطني | والناسُ في كل الصلاة قيامُ |
| وشيعوهُ معي لأطرفِ حفرةٍ | حتى توارى في الترابِ عِظامُ |
| ذاق الحِمامَ وكلُّ حيٍّ ذائقٌ | من كأسهِ ولكلِ كأسِ تمامُ |
| قد كان يشكوا علةً فتكتْ بهِ | فتوغلتْ في جسمهِ الأورامُ |
| فاأتتْ نداءتُ الرحيلِ أجابها | لبيكَ إنّ سقطَ….. النظامُ |
| سقط النظامُ فكان يوم وداعهِ | وعليك ياذاك النظامِ سلامُ |
| ابكوا عليهِ فلن يفيدُ بكائكم | وطنٌ أضعناهُ ونحنُ .نيامُ |
| باللهِ ياصنعاءُ… ماأحوالكِ | من بعدهِ وكيف حالُ شِبامُ |
| ثكلى أرملةٌ وتندبُ حظّها | تشكو الردى وعيالُها أيتامُ |
| قد قسموا ميراثَ بعلي بينهم | وتقاتلَ. الأخوالُ والأعمامُ |
| وضاعَ أطفالي وضعت بدربهم | زادي الأسى والحزنُ والألامُ |
| حتى أتاني من يريدُ لنفسهِ | جسدي. ومهر كرامتي الإرغامُ |
| فها أنا شرفي يدنسُ طُهرهُ | الأعداء وأطفالي لهُم خدّامُ |
| حالي كبغدادٍ تعاني غدةً | في. حلقِها وطبيبها (صَدّامُ) |
| ودمشقُ والقدسُ المعظم شأنها | اللّهُ يرفعُ مابكِ ياشامُ |
| وعدو معلوم العداوة ظاهرٌ | تنهي العداوة جولةٌ وصِدامُ |
| خيرٌ من الإعداءِ تحت عمامةٍ | رأسُ النفاقِ شعارها الإسلامُ |
| تظلُ تنخرُ بينا فتبيدنا | لاتنتهي وتزيدها الأيامُ |
| أنا من أنا صنعاء وهذي جارتي | عدنٌ كأن ما بينا أرحامُ |
| تغمدَ اللّهُ الفقيدِ برحمةٍ | يمنٌ توفى موطنٌ ونظامُ |
شذا الرياض
| مَاذَا أَقُولُ وَغَيْثُ الشَّعْر مِدْرارُ | يَسْقِي الرِّيَاض وزهرُ الروضِ أشْعارُ |
| حَقْلٌ يَفُوحُ شَذَا أَزْهَارِهِ أَدَبًا | شعراً و نثراً وَفِيه النَّقْدُ أَشْجَارٌ |
| حَسَّانَ هَذِي عُكَاظٌ كُنْتَ فَارِسَهَا | فِي الْجَاهِلِيَّةِ مقدامٌ وكرارُ |
| تَسِلَُّ سَيْفَكَ لاتخشى بَوَادِرَه | الضَّادُ خَيْلُكَ والبيداء مِضْمَارُ |
| وَحِين أَسْلَمَت كَان الرُّوح يَنْصُرُكَ | إذْن فسيفكَ فِي الْحَالَيْنِ بَتّارٌ |
| أَمَّا أَنَا يا أبي أَخْشَى تُرَجْلُنِي | خيلي ويخذلُني سَيْفِي فأنْهَارُ |
| لَا الضَّاد تمنحني سَرْجًا فأصعدُها | خَيْلًا ً وَإِن منحتني ذَاك مِشْوارُ |
| وَفِي عُكَاظُ أَخُو ذُبْيَان نابِغَةٌ | يُغَرْبَلُ الشعْرَ غربالا ً وَيَخْتَارُ |
| فَلَا تَلُمْنِي بِرَبّ الْبَيْت يا أبتي | فَرُبَّمَا لِي فِيمَا قُلْت أَعْذَارُ |
| اِقْتَات قافيتي إن جُعْت أعجنها | خبزاً ..وَإِلَّا فماذا طتَأْكُلُ النَّارُ ؟ |
| أنِّى لِمِثْلِي أَن تنفحْ عِبَارَتُهُ | شذاً الرِّيَاض وَمَالِي فِيه إِزْهَارُ |
| هَذِي الْبِلَاد رَعَاهَا اللَّهُ مِنْ بلدٍ | بلادُ خَيْرٍ وَفِيهَا النَّاس أَخْيَارُ |
| بِلَادُ عَلِمٍ وَمِحْرَابُ الرَّسُول بهَا | وَمَهْبِطُ الْوَحْي ،قُرْآن وَأَذْكَارُ |
| اقْرَأ_ إذَا كُنْت لاتقرأ_فَضَائِلَهَا | هُنَا حِراءٌ وثورٌ فِيهِمَا الْغَارُ |
| وَكَعْبَةُ الله يَكْفِيهِم بِهَا شرفاً | حَرمٌ ويأتيهِ حُجّاجُ وعُمّارُ |
| وَفِي رُبَى طَيِّبَةٍ طَابَتْ لساكِنِها | قبرٌ لِخَيْرِ الْوَرَى يَأْتِيه زوّارُ |
| خَيْرٌ البِلاَدِ عَلَى الدُّنْيَا بأكملِها | كفاني فخراً بها أني لها جارُ |
| بلاد طهرٍ على مرِ الزمان فلا | يدنسُ الطهر فيها اليوم مزمار |
| ولا يمسُ ترابَ الطهر مومسة | فذاك والله يافتيانها عارُ |
| أَنْعَم بقادتِها خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ | حَزْمٌْ وَعَزَمٌ وَإِقْدَامٌ وَإصْرَارُ |
| أَضْحَت بِهِم حُلِّةَ الدُّنْيَا يُزينُها | عَدْلٌ وَأمَنٌ وَإِنْشَاٌء وإِعْمَارُ |
لانبالي
| وَحِّدْ صُفُوفَكَ فِي قِتَالِي | وَازْحَفْ بِجَيْشِكَ لَا أُبَالِي |
| وَافْرِضْ حِصَارَكَ أَلْفَ عَامٍ | لَنْ تَنْحَنِيَ شُمَّ الْجِبَالِ |
| وَامْلَأْ سَمَائِي طَائِرَاتِ | وَامْطِرْ عَلِيَّ مِنَ الثِقَالِ |
| مَاضَرْنِي مِنْهَا سَحَابٌ | مَادَامَ تُسْقِطُهَا الْأَوَالِي |
| وَامْلأ بَحَارِي بَارِجَاتٍ | أَهْلًا بِهَا صَيْدُ الْعِيَالِ |
| وَقُدْ إِلَيَّ مُدَرَّعَاتٍ | َوَسَوْفَ تَبْلَعُهَا رَمَالِي |
| لَوْ كُنْتَ رَجَّالٌ تَرَجّلْ | وَيْلَ أُمِّكَ مِنْ رِجَالِي |
| إِنَّا رِجَالٌ لَا نُبَالِي | بِالْمَوْتِ أَوْ حَرِّ الْقِتَالِ |
| نَنَوِي وَبِسْمِ اللَّهِ نَمْضِي | اللهُ أَكْبَرُ ذُو الْجَلَالِ |
| اللَّهُ مَوْلِانا وَلَا مَوْلى لِأَهْلِ | الْكُفْرِ أَرْبَابِ الضَّلَالِ |
| لو تقلبوا الدنيا علينا | مانبالي …… مانبالي |