| قابلتُها وَفُجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
| ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
| حَدثتها مُختبئً من خلف عمري |
| فالعمر ُ يهربُ أذا حضر َ الجمال |
| ومشينا في صمت في ليلِ أندلُس ٍ |
| والليل يحكي لها ما دار في البال |
| عيناهَ قالت! أهواكي قل لي |
| فاالآن غير الهوى لاشيء يقال |
| سرحت في حزني والحب يفتك بي |
| ولا شيء مثل الهوى يفتك بالرجال |
| كالطفل مُلتبك ً أصبحت وا. عَجَبي |
| كَأُوطاننا أنهرت ُ! أبداً بغير قتال |
قصائد رشيد حازم رشيد
قصائد الشاعر العربي رشيد حازم رشيد في مكتبة قصائد العرب.
مفتاح الحياة
| وأقتل الجهل كي تعيش مُنَعماً |
| من لم يقتل الجهل مات من الألم ِ |
| بالعلم تحيا النفوس وأن كانت مريضة ُ ُ |
| وبالجهل يشقى أهل المال والنِعَم ِ |
من حكايا الزمان
| مأساتُنا أقوى من النسيان |
| أحزانُنّا لا تُشبه الأحزان |
| لا نَنّتَمي لأي ….. مكان |
| نحن قوماً من خارج الأزمان |
ياوطني
| عليك َ القلب ُ ياوطني وأَهْ القلب ُ لاينفع |
| فمهما الأَهُ قُلناها لذرة ِ بَغيٍ لاتدفع |
| تموت الاَْه ُ في فَمِنا فَنَصحو وظلمُنّا أبشع |
| حتى الذل ُ فارقنا فَما فينا هو الأفظع |
| عليك القلب ياوطن وأَهُ القلب لو ينفع |
| سنين ُ شَمسُنا غَربت له يَوم ُ ُ وَسَتَطلع |
| فتحيا أُمّة ُ ُ صَبرو بعون الله لن تركع |
لقاء خلف العمر
| قابلتُها وفجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
| ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
| حَدثتها مُختبئ من خلف عمري |
| فالعمر ُ يهرب أذا حضر َ الجمال |
الجهل
| والجهل ُ يكبرُ في رأس صاحبهِ |
| فَيَظن ُ أن الناس َ كُلُهُمُ غَبايا |
| ويَخيلو نَفسهه ُ بين الناس أعلمُها |
| وعن الناس قد خُفية الخَفايا |
| فالجهل ُ يعمي العينَ مُبصِرة ُ ُ |
| والعلم يُبصِير ُفي الناس العمايا |