هذه قصيدة مدح في طيب ذكراه |
تعلو معاني الفخر ان جئت نلقاه |
فيك الكرم ملاذ للرجاء اذا |
ضاق الفؤاد فتحنا باب يمناه |
شهم شجاع وفيك الحلم رحابه |
بالحكمة يشرق الوجه ومحياه |
تمشي بتواضع والاخلاق زاهية |
يسمو بك الناس كل يعلي تقواه |
نسب كريم وسيرة مجد صافية |
تاريخها العطر ما زال نحيياه |
قائد رزين اذا نادى به وطن |
لبى النداء بعزم لا يساواه |
يعطي فيزهر زرع الخير في كفنا |
ويقوم امر اذا ضعفت قواه |
قول سديد وفي الازمات رؤيته |
نور دليل اذا عم الظلام عراه |
تهفو القلوب الى لقياه مبتسما |
فالود في فعله والرفق مغناه |
يا جامع الحمد يا عنوان مكرمة |
بالعز ترفع رايات وننشد دعواه |
هذا مديح وفيه الصدق ظاهرة |
والحب يكتب ما تخفيه نجواه |
نمضي على اثره دربا ونحفظه |
وعدا وفيا اذا نادى بمرعاه |
تبقى مثالا وفي الايام سيرته نرعاها |
قصائد المدح
أبيات شعر عربية في المدح و الاطراء أجمل قصائد المدح و المديح في الشعر العربي.
مدح
لابتي مضرب مثال لشهامه |
والرجوله لابتي ضربه |
بخناجر والسيوف الصقيله |
لابتي اهل البطوله |
والامجاد معروفه |
ومن كثر فعولهم صعب تحصده وتعده |
لابتن له فعل يشهد وسط المملكه شبويتن تعرف عزوايه |
من قبل حكم إلامام واخوان نوره |
بنت زايد سيدة النور
يا رمزَ المحبةِ، يا من يشرقُ نورُكِ | رغمَ الصعابِ، في ليلِ الدجى تتنورُ |
في قوتِكِ صلابةٌ، في صبرِكِ جُودٌ | طاقةٌ إيجابيةٌ في كلِّ الأمصارِ تفتخرُ |
صادقةٌ دومًا، وفي وجهكِ البهاءُ | قلبي يهيمُ بحبِّكِ ويعترفُ بالأثرِ |
أنتِ الزهورُ في الربيعِ، أنتِ الأملُ | بحبِّكِ تُضيءُ الدنيا وتسمو بالقدرِ |
لجين
يَحِنُّ قلبي للُقيا لجينُ تسيرُ |
و صحبها مثلَ الظِباءٌ الغرائرُ |
لقد أصابتني لجينُ بسهمٍ من |
سهامِ عيونُها الخضرُ الفواتِرُ |
لجينٌ و صويحباتها رباتُ خدرٍ |
محصناتٌ دونَهنَّ ستائرُ |
يَقولنَّ نعمْ من مثلِنا يرتجى |
للرجالِ خَلٌ أو حبيبٌ مؤازرُ |
ما ألا ليتَ طيف ٌمن لُجين |
يأتي في مناميَ المساءُ زائرُ |
سأتلو لها شغفي و كيفَ |
بعدها دارتْ علينا الدوائرٌ |
كمْ أحنُ لأيام الصبا يا لُجينُ |
و تصبيني إليكِ العيونُ النواظرُ |
و يا ليتَ إيامَ الشبابِ رواجعٌ |
و الودُ بيني و بينكِ عامرُ |
فهلْ تسمعُ الايام عتباً لعاتبٍ |
لأخبرُها عن الخطوب الجوائرُ؟ |
راحتْ الأيام تسري على عجلٍ |
و أن تصريف الحوادث غادرُ |
أقولُ لَهُ يا دهرُ ما أنصفتَني |
فأينَ مني خِلِّ و أين منيَ سامِرُ |
فَما لجينُ إلا غزالٌ شادنٌ |
نقيةٌ قلبٌ عفيفةْ سَرائرُ |
أذا تفوهت ألحانُ سعدٍ |
أو إنه صوتُ الحمامُ الهادرُ |
في كُلِ وجنةِ منها الشمسْ |
و نورُ جبينها البدرُ فيه زاهرُ |
يأسِفُني ما بئتم بهِ بعدنا |
إذ أحدثَ الدهر ما كُنّا نُحاذِرُ |
أسود آل سعود
مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ |
مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ |
كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ |
لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ |
-O- |
حماةُ حمى الإِسلامِ |
والدِّينِ رغمِ الحسودِ |
بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ |
ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ |
-O- |
ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ |
بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ |
أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً |
فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ |
-O- |
أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ |
الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ |
أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ |
و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ |
أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى |
سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ |
-O- |
هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ |
عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ |
يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ |
مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ |
-O- |
لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟ |
بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ |
وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ |
لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ |
لولا أنّني يمنيٌ |
لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي |
-O- |
كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ .. |
وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ |
وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ |
وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ |
-O- |
وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً |
وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ |
وإلَى أَيْنَ ماضون |
بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ |
لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ. |
إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ |
-O- |
أدمها اللّهُ رايةً |
ودولةً بحكومةٍ وجنودِ |
وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ |
عربيةٍ ومجدٍ سعودي |
نبض ذكرى
لذكراهُ زايد يطيب الثناءْ |
قفا صاحبيا قفا للوفاءْ |
لنرويها مجداً حروفاً بنور |
كما كان فينا ويبقى ضياء |
وللأرض صوت تردد صداه |
بلحن الخلود مضى للوراء |
وقد راقب الشمس قبل المغيب |
من أرض شعبٍ أحب الإباء |
هنا تالياً آي فتحٍ قريب |
هنا يشهد الغيم آتٍ بماء |
هنا كان طفلاً هنا قاد خيل |
هنا وحد الصف قبل البناء |
هنا قبل الرمل قبل السجود |
هنا صلى فجراً هناك العشاء |
هنا صاغ شعراً يحاكي النجوم |
يعدها بنيهِ تجوب الفضاء |
فيا نجم هلا وفينا العهود |
ونرقى معالي بحيث نشاء |
فيا زهر فتح ومنه الرحيق |
ويا ورد هاديه عطر المساء |
أ يا طير حلق وزايد رفيق |
جارٌ لك الأمن أغلى عطاء |
غرد كما شئت وادعو له |
رباً كريماً بعذب النداء |
وللناس صوت خفي نداه |
بجوف الليالي يصل للسماء |
يناجي الإله بحسن اليقين |
رحماك والد عظيم الرجاء |