نبراس المديح

هذه قصيدة مدح في طيب ذكراه
تعلو معاني الفخر ان جئت نلقاه
فيك الكرم ملاذ للرجاء اذا
ضاق الفؤاد فتحنا باب يمناه
شهم شجاع وفيك الحلم رحابه
بالحكمة يشرق الوجه ومحياه
تمشي بتواضع والاخلاق زاهية
يسمو بك الناس كل يعلي تقواه
نسب كريم وسيرة مجد صافية
تاريخها العطر ما زال نحيياه
قائد رزين اذا نادى به وطن
لبى النداء بعزم لا يساواه
يعطي فيزهر زرع الخير في كفنا
ويقوم امر اذا ضعفت قواه
قول سديد وفي الازمات رؤيته
نور دليل اذا عم الظلام عراه
تهفو القلوب الى لقياه مبتسما
فالود في فعله والرفق مغناه
يا جامع الحمد يا عنوان مكرمة
بالعز ترفع رايات وننشد دعواه
هذا مديح وفيه الصدق ظاهرة
والحب يكتب ما تخفيه نجواه
نمضي على اثره دربا ونحفظه
وعدا وفيا اذا نادى بمرعاه
تبقى مثالا وفي الايام سيرته نرعاها
قصيدة مدح

مدح

لابتي مضرب مثال لشهامه
والرجوله لابتي ضربه
بخناجر والسيوف الصقيله
لابتي اهل البطوله
والامجاد معروفه
ومن كثر فعولهم صعب تحصده وتعده
لابتن له فعل يشهد وسط المملكه شبويتن تعرف عزوايه
من قبل حكم إلامام واخوان نوره
كتبها الشاعر مطلق القحطاني

بنت زايد سيدة النور

يا رمزَ المحبةِ، يا من يشرقُ نورُكِرغمَ الصعابِ، في ليلِ الدجى تتنورُ
في قوتِكِ صلابةٌ، في صبرِكِ جُودٌطاقةٌ إيجابيةٌ في كلِّ الأمصارِ تفتخرُ
صادقةٌ دومًا، وفي وجهكِ البهاءُقلبي يهيمُ بحبِّكِ ويعترفُ بالأثرِ
أنتِ الزهورُ في الربيعِ، أنتِ الأملُبحبِّكِ تُضيءُ الدنيا وتسمو بالقدرِ
كتبتها الشاعرة فاطمة الأنصاري

لجين

يَحِنُّ قلبي للُقيا لجينُ تسيرُ
و صحبها مثلَ الظِباءٌ الغرائرُ
لقد أصابتني لجينُ بسهمٍ من
سهامِ عيونُها الخضرُ الفواتِرُ
لجينٌ و صويحباتها رباتُ خدرٍ
محصناتٌ دونَهنَّ ستائرُ
يَقولنَّ نعمْ من مثلِنا يرتجى
للرجالِ خَلٌ أو حبيبٌ مؤازرُ
ما ألا ليتَ طيف ٌمن لُجين
يأتي في مناميَ المساءُ زائرُ
سأتلو لها شغفي و كيفَ
بعدها دارتْ علينا الدوائرٌ
كمْ أحنُ لأيام الصبا يا لُجينُ
و تصبيني إليكِ العيونُ النواظرُ
و يا ليتَ إيامَ الشبابِ رواجعٌ
و الودُ بيني و بينكِ عامرُ
فهلْ تسمعُ الايام عتباً لعاتبٍ
لأخبرُها عن الخطوب الجوائرُ؟
راحتْ الأيام تسري على عجلٍ
و أن تصريف الحوادث غادرُ
أقولُ لَهُ يا دهرُ ما أنصفتَني
فأينَ مني خِلِّ و أين منيَ سامِرُ
فَما لجينُ إلا غزالٌ شادنٌ
نقيةٌ قلبٌ عفيفةْ سَرائرُ
أذا تفوهت ألحانُ سعدٍ
أو إنه صوتُ الحمامُ الهادرُ
في كُلِ وجنةِ منها الشمسْ
و نورُ جبينها البدرُ فيه زاهرُ
يأسِفُني ما بئتم بهِ بعدنا
إذ أحدثَ الدهر ما كُنّا نُحاذِرُ
كتبها الشاعر صالح مهدي عباس المنديل

أسود آل سعود

مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ
مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ
كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ
لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ
-O-
حماةُ حمى الإِسلامِ
والدِّينِ رغمِ الحسودِ
بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ
ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ
-O-
ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ
بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ
أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً
فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ
-O-
أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ
الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ
أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ
و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ
أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى
سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ
-O-
هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ
عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ
يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ
مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ
-O-
لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟
بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ
وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ
لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ
لولا أنّني يمنيٌ
لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي
-O-
كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ ..
وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ
وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ
وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ
-O-
وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً
وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ
وإلَى أَيْنَ ماضون
بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ
لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ.
إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ
-O-
أدمها اللّهُ رايةً
ودولةً بحكومةٍ وجنودِ
وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ
عربيةٍ ومجدٍ سعودي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري – اليمن

نبض ذكرى

لذكراهُ زايد يطيب الثناءْ
قفا صاحبيا قفا للوفاءْ
لنرويها مجداً حروفاً بنور
كما كان فينا ويبقى ضياء
وللأرض صوت تردد صداه
بلحن الخلود مضى للوراء
وقد راقب الشمس قبل المغيب
من أرض شعبٍ أحب الإباء
هنا تالياً آي فتحٍ قريب
هنا يشهد الغيم آتٍ بماء
هنا كان طفلاً هنا قاد خيل
هنا وحد الصف قبل البناء
هنا قبل الرمل قبل السجود
هنا صلى فجراً هناك العشاء
هنا صاغ شعراً يحاكي النجوم
يعدها بنيهِ تجوب الفضاء
فيا نجم هلا وفينا العهود
ونرقى معالي بحيث نشاء
فيا زهر فتح ومنه الرحيق
ويا ورد هاديه عطر المساء
أ يا طير حلق وزايد رفيق
جارٌ لك الأمن أغلى عطاء
غرد كما شئت وادعو له
رباً كريماً بعذب النداء
وللناس صوت خفي نداه
بجوف الليالي يصل للسماء
يناجي الإله بحسن اليقين
رحماك والد عظيم الرجاء
كتبها الشاعر أحمد منير