| بلادي يا قبلة يا نبع النبوة ومسك الختام |
| ملوكك ولادك من نبتك الطيب وعطرك الفواح |
| جنودك سيوفك دروعك سهام على العدو شداد |
| شبابك أمل في الشيم مضرب الأمثال |
| بلادي يا نعمة كرامة وأمن وسلام |
| يا فخر وعزة على طول الدوام |
| بلادي أماني ودعوة جميلة لكل مشتاق |
| أرضك مباركة ياشعلة العلم ومنارة الإيمان |
| بلادي في جودك وكرمك ما لك مثيل |
| والكل في كنفك وخيرك سعيد |
| بلادي في عيدك فرحة وسعادة |
| ووحدة وحبك وعشقك وسام |
| بلادي يا غرسة العروبة في دمانا والوحدة الايثار |
| تعيش بلادي في امن وامان وتموت الأعادي ولا تشمت الاوغاد |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
غزة يا عزة
| فلسطين يا حُرة |
| الشدة دي مُرة |
| بس أنتِ حمالة |
| لو مهما أيه يحصل |
| فيكِ رجالة |
| يا غزة يا عزة |
| غارة ورى غارة |
| انتهى وقت السكوت |
| وانتهى عصر الحجارة |
| يا مدينة السلام |
| مبقاش يوفّيكي الكلام |
| كل دقيقة شهيد يروح |
| وازاي العين تعرف تنام |
| دُمت يا أقصى لنا |
| يا وصية الرسول |
| مهما فعلت اليهود |
| لا لا لا لا لن تزول |
| وعد ربي سوف يأتي |
| عاجلا اه لن يطول |
فتيات اليوم
| أرى فتياتِ اليوم صِرنْ طرائدا | ويطردنَ صيداً لا يُحاذرن صائدا |
| فما حيلةُ. الصيادِ إلا اصطيادها | إذا ما رأى بين الشّباكِ الطرائدا |
| أيتركُ غُزْلاناً تجودُ بنفسها | وتَرّمِي أليه الطُعْمَ، ساقاً وساعداً |
| وفي لحظِها سهمٌ إذا ما رمتْ بهِ | أصابتْ بهِ قلباً فأردتهُ هامدا |
| وفي ثغرها العُنابُ يُقطرُ حُمْرةً | وفي جيدِها عقدٌ تحلى قلائدا |
| وقد أسدلت شَعراً وأرخت ظفائراً | كما باسقاتِ النخلِ ارخت جرائدا |
| وفي العينِ كحلٌ لايفارق رمشها | وفي وجهِها خدُ يُريحُ الوسائدا |
| وفي كفها نقشُ يذوّبُ لحمهُ | ليصبح لون الدمِ و العظمِ أسودا |
| وليت المفاتن هذهِ طُعْمَ صيدها | ولكنّ تعرتْ فوق هذا وأزيدا |
| فصارت كزوجٍ بين أحضانِ زوجها | حلالٌ على الزوجينِ ريّاً ومُوردا |
| حرامٌ. على مادونهم لو تزينتْ | ولو كان إبناً في صباهُ ووالدا |
| أيسلمُ. هذا لو رَمَتْهُ غزالةٌ | بألحاظِ طرفٍ لا ولو كان عابدا |
| ولو كان أعمى للأذانِ مرتلاً | ويسمعٌ صوتاً ناعماً يتركُ الندا |
| فهنْ فتنةُ الدنيا وزهرةُ عيشِها | يميلُ لهن القلبُ لو كان جلمدا |
| فهاهنّ في كل الشوارعِ لو ترى | ترى ما يسوءُ العينُ منهُ مشاهِدا |
| نزعنِ جلابيبَ الحياءِ ومُرطَها | وألقيّنَ. بُردَ الإحشتامِ مع الرِدَا |
| وأبدينَ عن شغلِ البيوتِ .تمرداً | ليحجزن في شُغلِ الرجالِ مقاعدا |
| ترى للنساء في كل سوقِ.ومحفلٍ | وفي كل أعمال الرجال تواجدا |
| فمادام هذا الحالُ حالُ نساءِنا | ضعوا فوق أعناق الرجال القلائدا |
| وجزوا شواربهم لكي لا .نلومهمْ | يعدون في البيت الغدا والموائدا |
| أغلظتُ قولي غاضباً عن فعالهم | لقد أشعلوا مابين صدري..مواقدا |
| أهذي نساهم لا يغارون ويحهم | يخالطنْ كلَ الناس بَراً وفاسدا |
| أقول لهم عُفوا نساكمْ وحافظوا | على عرضكم وابنوا لهن المراقدا |
| وأهمس في أذن الذي لايطيعني | أفدتُكَ لكن لا تحبُ الفوائدا |
الحوادث
| الحوادث والفقر والدين وكبار المصايب |
| كلها من ربي الرحمن واحمده عليها |
| كل شي مقدره إلهنا مجري الهبايب |
| هذي اقدار الولي ولا حدن يشك فيها |
| وكل شي له من الرحمن تدبير وسبايب |
| والسعادة من عقب الاحزان لازم تقتفيها |
| والرجاء في ربي اللي منشيٍ غر السحايب |
| ناس محرومه وناسٍ خير ربي في يديها |
| والبنادم لاجعلو من فوقه طوال النصايب |
| مابقى له حاجةٍ عقب الوفاة بيرتجيها |
| كود رحمة ربي المعطي وهو جزل الوهايب |
| ربي اللي لاعطى عطيةٍ ماشح فيها |
| فيالله يامعبود تقبل توبة اللي جاك تايب |
| الذنوب كبار لكن رحمتك تقدر عليها |
| وانا لولا رحمتك تأكلني النار اللهايب |
| عزتي للي دخلها وعزي لمن طاح فيها |
| احسب اني باقي صغيّر وقدني اليوم شايب |
| والهوى والنفس والشيطان كل.ٍ عجز فيها |
غروب يوم الثلاثاء
| من أين يبدي المرء وجه التفاؤل و الهنا |
| نهار بلا صديق و ليل بلا سنا |
| ساعدني يا بني إني عجوز |
| و من المدامع ما أنفقت |
| حتى صارت عيناي يعقوبيتان |
| تحزنان على فراق الضنا |
| نهار ثم ليل و ليل ثم نهار |
| صرت في دنياي على حافة الانتحار |
| انهيار ثم دعاء فبكاء فصلاة الاستغفار |
| قال لي جدي ذات يوم يا ولدي |
| ما عليك إلا أن تصبر كما فعل أيوب |
| ما تزال أمامك في هذه الدنيا حروب |
| قلت يا جد سقط سيفي ساعة الغروب |
| اليوم لا أريد شيئا سوى وحدتي |
| أنا و نجم الشمال و ثالثنا القمر |
| ليس لي في النهار أي منفعة |
| أنا الآن من دعاة السهر |
اشتر مني
| المَالُ وَسَخ دُنْيَا بِالْأَمْثَالِ |
| وَمَنْ لَا يَمْلِكُهُ يُصْبِح مُحَمِّلاً بِالْأَثْقَالِ! |
| تَمُرُّ بِسُوقٍ فَتُصَدَّ بِعَيْنَيْكَ اَلْأَطْفَالِ |
| يُمْسِكُ بِطَرَفِ رِدَاءَكَ كَشَنْقِ بِالْحِبَالِ |
| سَيِّدِي اِشْتَرِ مِنِّي فَأَبِي قَالَ لِي لَا مَدْخَل لِلْبَيْتِ وَلَا مَحَالَّ |
| صَادَفَنِي مَرَّةَ أَحَدِ الأَطْفَالِ |
| طَلَبَ مِنِّي أَنْ اُشْتُرِيَ فَقُلْتَ لَهُ : بِشَرْطَ أَنْ تُجِيبَ عَلَى السُّؤَالِ |
| وَالِدَكَ حَيٌّ ؟ ! وَكَيْفَ الْأَحْوَال؟ |
| أَجَابَ وَالِدِي حَي … |
| سَأَلَتْهُ : يُمْكِنُهُ الْعَمَلُ وَجَمْعُ الْأَمْوَالِ؟ |
| الطِّفْلُ : نَعَمْ ، وَسَكَتَ بِدُونِ أَنْ يَكْثُرَ الأَقْوَال… |
| إِذَنْ لِمَاذَا اَنْجِبِكْمْ وَيُسْتَغَلُّكُمْ أَبْشَعَ اِسْتِغْلَال؟ |
| لِمَاذَا أَنْتُمْ بِالْأَسْوَاقِ وَتَحْمِلُونَ هُمُومٌ كَالجِبَالِ؟ |
| لِمَاذَا لَسْتُمْ فِي مَدَارِسِكُمْ تَتَعَلَّمُونَ كَسَائِرِاَلأَطْفَال؟ |
| الطِّفْلُ : سَيِّدِي لَقَدْ سَأَلَتْ أَكْثَرَ من سُؤَال؟ |
| لَا تَجِب يَا بُنَيَّ فَذَنْبِ وَالِدِكَ لَا مُحَال |
| فَوَالِدِكَ وَحْشٌ يَعِيشُ فِي الأَدْغَالِ |
| وَمَشَاعِرِهِ مُجَزَّأَةٌ كَالرِّمَالِ |
| قَلْبهُ صَخْرْ وَيَضُمّهُ اَلتَّارِيخُ إِلَى الاَزْبَالْ |
| أَنْجَبَ طِفْلاً فَجَعَلَهُ مَاكْنَة تَجَمُّعُ الأَمْوَال |
| لَا تَجِبُ يَا بُنِّيّ … وَخُذْ هَذَا اَلْمَبْلَغ مِنْ المَالِ |