| مايشعل الجمره سوا طيف الايام | اللي هجد فكري بليل وسرابه |
| تعاقبة اطيوفه اعوام واعوام | وكن القفص للسرابها فك بابه |
| تواردت عطشا على النابض احيام | وللفكر صارت مثل حبر الكتابه |
| من يقنع الفكر المولع الياهام | ومن يمنع الاحساس كانه غدابه |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
متى تأتي
| تَمُرُّ شُهورَ لا تُلقِي سَـلَامَــا | عَلامَ الصَّدُ لا يَدرِيْ عَلامَ؟ |
| تَمُرُّ عَلَيهِ إِعراضَاً ألـــيمَـاً | ولوْ عَرفَتهُ مَاشبعتْ كَلامَا |
| تَمُرُّ وَ لَاوجُودَ لِذاتِ رُوحِي | فَلا شِعْراً رأتهُ وَلا غُلامَا |
| تَمَرُّ وَليتَـها تَدرِي بِــأنِّــي | بقِيتُ بِحُــبَّهَـا قَلبَاً مُلامَا |
| فَلا الإخَوانُ قَد خَلَّوا سَبِيلي | وَلا هِيَ بِالهَوىٰ فَضَّتْ ظَلامَا |
| ظَلامٌ كُلُّهُ وطَنِي وليلٌ | أُعُانِقُهُ استِلامَا فَ استِلامَا |
| مَتَى نُورٌ ولو فِي الشمسِ حَتَّى | مَتَى تَأتِي بغيرِ الإحتِلامَا |
| عِشْقتُ فُؤَادَهَــا عِشقَاً كَرِيمَا | إِلامَ العِشقُ يجـذبُنِي إِلامَ؟ |
| إِلىٰ بنتٍ سَتُهلكُنِي قَريــبَاً | فَلا ظِلاً وَجَدُّتُ بِهِا وَلا مَـا |
شاعر الزمن
| فخرتُ بالشعر مَن بالشعر فاخرني | يقول: من أنت؟ لي ، والكل يعرفني |
| إن كنتَ تعرف كُتَّاباً له ، فأنا | لا أكتب الشعر إن الشعر يكتبني |
| نطقته و أنا في المهد معجزةً | للعالمين، أفي العشرين تعجزني؟ |
| وحرف عينٌ وراء بات قافيةٌ | والفاء مداً وتاء صار ديواني |
| ما الظن بالإنس بعد الجن معرفةً | بي؟ لا تخف فأبي سيف ابن ذي يزنِ |
| لا فخر لي أن أقول الشعر ممتدحا | أو للعطا ، كبريائي لا يطاوعني |
| لكنما الفخر كل الفخر و الشرف | العظيم إن قيل: هذا شاعر الزمنِ |
بنت زايد سيدة النور
| يا رمزَ المحبةِ، يا من يشرقُ نورُكِ | رغمَ الصعابِ، في ليلِ الدجى تتنورُ |
| في قوتِكِ صلابةٌ، في صبرِكِ جُودٌ | طاقةٌ إيجابيةٌ في كلِّ الأمصارِ تفتخرُ |
| صادقةٌ دومًا، وفي وجهكِ البهاءُ | قلبي يهيمُ بحبِّكِ ويعترفُ بالأثرِ |
| أنتِ الزهورُ في الربيعِ، أنتِ الأملُ | بحبِّكِ تُضيءُ الدنيا وتسمو بالقدرِ |
كربة
| تجلد فبعد كل الكروب |
| فرجٌ سيأتي عن قريبْ |
| إنّهُ لابد آتٍ |
| بعد كل مأساةٍ تنوبْ |
| معشر بني الانسان يا صاحبي |
| قد خُلقنا للنوائب كي تنوبْ |
| و اذكر كيف كادت الشمس في تموز |
| تحرق الارض فأدركها الغروبْ |
| كم بلاد عُمِّرت |
| بعد أهوال الحروبْ |
| و نادب لهالك بالأمس |
| بعد حزن الأمس قد اصبح طروبْ |
| و سموم القيض بددته |
| للصبا انسام من صوب الجنوبْ |
| هذه بغداد تنهض من جديد |
| تتعافى بعد نكبات الخطوبْ |
| نحمد الله اللذي جعلَ السلوى |
| شفاءً للقلوبْ |
| فكم من حادث يُنسى |
| و إن كادت إلأنفس |
| من هول الحوادث أن تذوبْ |
| و كذا شأن الحوادث |
| فهي تولد ثم تكبر |
| و تأول للنضوب |
| شأنها شأن الحياة |
| في كل المسالك و الدروب |
| لست وحيدا بها وحدك |
| و هل تجد مسلكاً خالٍ من عيوب |
| و أحذر الناس وجدتُ انهم |
| جواسيس الوشاية تبحث عن عيوب |
آخر الزمن
| حين تشتد الأوهام على الأرواح |
| ينغمس البشر في متاهات الأشباح |
| يصبح العقل أسيرا بين الفتن والجراح |
| التفت الظنون للبحث عن مأوى |
| تصير الأفكار شبحا في مرآة كسيرة |
| يعبد الناس أوثانا من وهم و دمى |
| تتبدل في أيديهم كالسراب في ظمأ |
| يرفعون رايات من خيوط عنكبوت |
| ينشدون أناشيد من كلمات صماء |
| تتلاشى أمام رياح تحمل الفناء |
| تلبس الأكاذيب حللا من حرير الزمان |
| ويباع الإيمان في أسرار الغدر والهوان |
| تضيع الأعمار في ملاحقة السراب |
| و يزين الباطل كحلى على صدر الزمان |