من أين أنت؟

من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟فِي الحالتين الموت أولىٰ..!
والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً..والقارعات القَـلبَ هَـولَا!.
والباسِطات الشعر ناراًوالطَّارقات النَّاي قَولَا..!
والفاتحات الأرضَ منفىىٰوعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا!
لولا بأنهُ في دمِييمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”.
ولكُل قلبٍ ملةٌوَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!.
من أين أنت ؟ أما استقاما؟أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟
وطني ، فتاتِي ، يا فُؤاديلهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ!
للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..!
فالكونُ حين تَناثرتْنَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا!
ودَقائقُ الموتىٰ التينَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا!
وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌفي الجهاتِ تَعيثُ صَولا!.
من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا!في الحالتين الموتُ أولىٰ؟
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

رسالة زابيا

مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا
مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِيفَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟
…رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَافَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟!
وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌفَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا!
وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌنَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا..
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماًمَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا
عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاًوَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا
فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاًأَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا.
وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰوَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا
وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُوَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا.
آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَاملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا
وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَاوَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا
كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاًوَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا
وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراًوالشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا
فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِيوَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا…
مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِسَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا.
مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُقَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا
فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِفَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟!
تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَانارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌوبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا!
أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰحَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا
حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِيفِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا!
مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟!أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا!
مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰقَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟
بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِيبِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا.
هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَاحُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا)
كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُعَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا
(الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ)وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا)
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

المحيط الأطلسي

ما زلت اذكرُ دمعها لما جرىفي خدها الباهي النقي الاملسِ
وانا اقول وقد غرقت بحزنهاعيناك تلك ام المحيط الاطلسِ
حتى اذا ابتسمت وقالت مرحباًوبدت صباحاً بعد ليلٍ أغلسِ
ورأت عيوني من إضاءة وجههاشمساً تدفئني بها قُلت ..اجلسِي
بيني وبينك انتِ الف روايةيروونها بلسان الف مدلسِ
والان نحنُ وقد بقينا وحدنانروي الصحيح لقلب كل مفلّسِ
منذ التقينا والمشاعر بيننافواحة كعبيرِ ورد النرجسِ
لا إثمَ فيها إن تقَوَّلوا آثمٌأو جاءه بالإفكِ كل موسوسِ
وانا بعمق مشاعري فإذا بيااصحو من الغفله وشوقٌ اكتسي
وبإذن ربي نلتقي في جنةٍعلياء طاهرة ..كرامَ الأنفسِ
وعلى الأرائك عاشقانِ تلاقيابعد النوى وثيابهم من سُندسِ
دنيا العباد وضيعة مهما ارتقتتبقى رديئة مثل خِلّ نرجسي
كتبها الشاعر عرفات عبده سعيد معوضه