الشاعر اللي نومس الطيب معناه | سمته سمح و القول عنده فراسه |
يرقى على شامخ قوافيه مرقاه | ذرب المعاني والتواضع مراسه |
ما ينطق الشينه على من تحاده | ولا حط في هجو المعادين راسه |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
نجما في العلى
اعجبت من كان له سدا | واحببت من كان له تصاعرا |
واخشيت على وضعهم الوزرا | فياليت قومي يعلمون من هو اذنبا |
يا سطرا اجريت من عُلاه بطرا | يا نفسٌ لومي عمله الجرما |
فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبة | يا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ |
فإن الشيطان لهوا به سُرورى | يا محبرا كان له وللتاريخ نفعا |
يا شمسا اشرقت من امر محدثه | يا نفعا انفع من نورهِ عديدا |
يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييها | يا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا |
يا خيلا اخيل به فارسها | يا نجما عقلت في مجرات سمائها |
يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَة | يا قمرا تشبه به ما كان له جمالا |
يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَ | يا طيب النفس كوني له مُتبسما |
فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبر | والفؤاد يغوة الغوة إن احبب |
وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائد | واسطرت منه العلم ومنالها |
شافك وطن
ما تعشّمت حبك جاني من السما | والهدايا من الله غاليات الثمن |
جيت واحييت روح اللي هلكه الضما | واشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن |
نوّر القلب بوجودك وفيك إرتما | عاش دنياه في غربه وشافك وطن |
معك ماهو مع الغير أشعر بإنتما | واتناسى جروحي والشقى والوهن |
شوقي لشوفتك شوق البدو للكما | وطلتك اعتبرها منه من المنن |
داخل القلب حبك والضلوع تحما | لا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن |
قصيدة الحال عجب
احوالنا دايما مقلوبة على سن ورٌمح |
بيعنا التقاوى وسبخّنا بدريس القمح |
وخطفوا منا الطبلية ورمحوا رَمح |
والحال عجب لكن وجب نتزحزح |
عتّقنا فولنا البحراوى زرّع جميز |
وزرعنا فى البحر المالح شجر الكريز |
وًشوشنا ولا مرة حوشنا لعب الاراجيز |
والحال عجب لكن وجب نتلحلح |
طرابيش وسايقنها تكية بالخرزانة |
سرق اللئيم حمارتنا العرجانة |
وحجزوا علي الكوز والقروانة |
والحال عجب لكن وجب نتبحبح |
ومنين نجيب ونجيب منين |
والبيت شحيب مفوش عجين |
ولافيش غيطان تزرع طحين |
والحال عجب ولابد يوم ونصحصح |
أنا و النفس
كأن الدمع يخشى من فراقى |
و ساق الحزن قد عثرت بساقى |
وساقى الفرح راح ولم يرانى |
و تركنى فى الورى ظمآن باقى |
و فى حرب الحياة خسرت نفسى |
و بالأغلال قد شدوا وثاقى |
وكل الناس قد وجدوا حبيبا |
و تركونى لسقمى و اشتياقى |
فرحت إلى الصديق أبث همى |
وجدت الضيق من أغلى الرفاق |
أيا رباه قد زادت همومى |
و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق |
سألت الناس إلحافا و ذلا |
فسارعت الهموم إلى لحاقى |
نسيت بأنك الهادى الغفور |
نسيت أن وجهك لى بباق |
وساقتنى ظنونى إلى البقاء |
و تهت فى الحياة و فى السباق |
و عدت أدق بابك بعد حين |
و أتخذ هواك هو اعتناقى |
و قلت إلهى أريد أن ألقاك |
و قدمى إليك لا تخشى التلاقى |
أريد برحمتك أن تنظر إلى |
وعين السخط كن لى منها واقى |
قطاعه التواصل بين الاقراب
الزلايب اللي ماتعرف القرايب | عفون تبقى على وضعها عفون |
القطاعه قطاعه وبليا سبايب | ليش ماهم بالاوصال يوفون |
رخوم ماتحل امور المصايب | ليتهم بالحق والحقيقه يعرفون |
شفت انا بعيني كل العجايب | وصحت طول حسي كان توحون |
توي وغد وضني اصبحت شايب | وتعبت وانا ضايقن فيني الكون |
ياالله يامرزم خيال السحايب | تكفينا شر منهم ورانا يغدرون |
وش عقبها لاصارت حزاز ونشايب | لاشافوك مقبل عليهم يصدون |
وقت عازتهم في يوم الصعايب | حتى على الجوال ماضني يردون |