| صلوا على وطني صلاةَ جنازةٍ | خلفي فإنّي للصلاةِ إمامُ |
| اللّهُ أكبرُ أربعاً يا موطني | والناسُ في كل الصلاة قيامُ |
| وشيعوهُ معي لأطرفِ حفرةٍ | حتى توارى في الترابِ عِظامُ |
| ذاق الحِمامَ وكلُّ حيٍّ ذائقٌ | من كأسهِ ولكلِ كأسِ تمامُ |
| قد كان يشكوا علةً فتكتْ بهِ | فتوغلتْ في جسمهِ الأورامُ |
| فاأتتْ نداءتُ الرحيلِ أجابها | لبيكَ إنّ سقطَ….. النظامُ |
| سقط النظامُ فكان يوم وداعهِ | وعليك ياذاك النظامِ سلامُ |
| ابكوا عليهِ فلن يفيدُ بكائكم | وطنٌ أضعناهُ ونحنُ .نيامُ |
| باللهِ ياصنعاءُ… ماأحوالكِ | من بعدهِ وكيف حالُ شِبامُ |
| ثكلى أرملةٌ وتندبُ حظّها | تشكو الردى وعيالُها أيتامُ |
| قد قسموا ميراثَ بعلي بينهم | وتقاتلَ. الأخوالُ والأعمامُ |
| وضاعَ أطفالي وضعت بدربهم | زادي الأسى والحزنُ والألامُ |
| حتى أتاني من يريدُ لنفسهِ | جسدي. ومهر كرامتي الإرغامُ |
| فها أنا شرفي يدنسُ طُهرهُ | الأعداء وأطفالي لهُم خدّامُ |
| حالي كبغدادٍ تعاني غدةً | في. حلقِها وطبيبها (صَدّامُ) |
| ودمشقُ والقدسُ المعظم شأنها | اللّهُ يرفعُ مابكِ ياشامُ |
| وعدو معلوم العداوة ظاهرٌ | تنهي العداوة جولةٌ وصِدامُ |
| خيرٌ من الإعداءِ تحت عمامةٍ | رأسُ النفاقِ شعارها الإسلامُ |
| تظلُ تنخرُ بينا فتبيدنا | لاتنتهي وتزيدها الأيامُ |
| أنا من أنا صنعاء وهذي جارتي | عدنٌ كأن ما بينا أرحامُ |
| تغمدَ اللّهُ الفقيدِ برحمةٍ | يمنٌ توفى موطنٌ ونظامُ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
و متعب العيس مرتاحا إلى بلد
| و متعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِ | و الموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ |
| و ضاحك و المنايا فوقَ هامته | لو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ |
| من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍ | ماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ |
العشق المهلك
| الذِّئْبُ يأكلُ كـلَّ يومٍ نَعجةً | وبِـعَدْلِهِ تَـتبجَّحُ الأغـنامُ |
| قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِنا | وبـهِ غداً تـتحقَّقُ الأحلامُ |
| باتتْ كلابُ الحيِّ حاميةً لهُ | ودريـئَةً إذ ما أتـتهُ سهامُ |
| وترى الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْ | يعلو النُباحُ كأنَّهُمْ أيتامُ |
| فكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتمي | والذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ |
| أمّا الرعاةُ تقول: ذئبٌ جائعٌ | قد جاءَ يَقصِدُنا ونحنُ كرامُ |
| أيجوعُ ذئبٌ والشياهُ كثيرةٌ | والجوعُ بينَ المؤمنينَ حرامُ |
| كُلْ ياصديقُ فلنْ نُحرِّكَ ساكناً | سـنغضُّ طرْفاً عـنكمُ وننامُ |
| خُذْ ما تشاءُ ولا تُهَدِّدْ عَرْشَنا | هـذا اتـفاقٌ بيننا ووِئامُ |
| مع إنَّـنا ندري بأنَّكَ كاذبٌ | وبأنَّ أبــناءَ الذئابِ لئامُ |
| لكنْ رَضِينا مُرْغَمِينَ لغايةٍ | يسعى لها الشيطانُ والأصنامُ |
| فجميعُنا ضدُّ النعاجِ حقيقةً | وعدوُّنا وعدوُّكَ الإسلامُ |
| أيلامُ ذِئبٌ بالغريزةِ حاقدٌ | أمْ إنَّ شُــذّاذَ الخِرافِ تلامُ |
صباح الخير
| صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِي | وَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي |
| لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍ | تضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي |
| وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍ | صَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ |
تمرد إمرأة
| تلك المشاكسة |
| العنيدة … المتمردة |
| لا يُطفىء وهجها كائن … |
| تَزيدُ توهّجاً وعناداً وإباء … |
| فدع عنك الغرور … |
| وانصرف بلا رجوع … |
مقتطفات
| الحياة مريرة ليتها تحلو | والعدو حاسد ليته يسهو |
| والمقام نازل ربما يعلو | والعبد مظلوم لربه يشكو |