صلاة على وطن

صلوا على وطني صلاةَ جنازةٍخلفي فإنّي للصلاةِ إمامُ
اللّهُ أكبرُ أربعاً يا موطنيوالناسُ في كل الصلاة قيامُ
وشيعوهُ معي لأطرفِ حفرةٍحتى توارى في الترابِ عِظامُ
ذاق الحِمامَ وكلُّ حيٍّ ذائقٌمن كأسهِ ولكلِ كأسِ تمامُ
قد كان يشكوا علةً فتكتْ بهِفتوغلتْ في جسمهِ الأورامُ
فاأتتْ نداءتُ الرحيلِ أجابهالبيكَ إنّ سقطَ….. النظامُ
سقط النظامُ فكان يوم وداعهِوعليك ياذاك النظامِ سلامُ
ابكوا عليهِ فلن يفيدُ بكائكموطنٌ أضعناهُ ونحنُ .نيامُ
باللهِ ياصنعاءُ… ماأحوالكِمن بعدهِ وكيف حالُ شِبامُ
ثكلى أرملةٌ وتندبُ حظّهاتشكو الردى وعيالُها أيتامُ
قد قسموا ميراثَ بعلي بينهموتقاتلَ. الأخوالُ والأعمامُ
وضاعَ أطفالي وضعت بدربهمزادي الأسى والحزنُ والألامُ
حتى أتاني من يريدُ لنفسهِجسدي. ومهر كرامتي الإرغامُ
فها أنا شرفي يدنسُ طُهرهُالأعداء وأطفالي لهُم خدّامُ
حالي كبغدادٍ تعاني غدةًفي. حلقِها وطبيبها (صَدّامُ)
ودمشقُ والقدسُ المعظم شأنهااللّهُ يرفعُ مابكِ ياشامُ
وعدو معلوم العداوة ظاهرٌتنهي العداوة جولةٌ وصِدامُ
خيرٌ من الإعداءِ تحت عمامةٍرأسُ النفاقِ شعارها الإسلامُ
تظلُ تنخرُ بينا فتبيدنالاتنتهي وتزيدها الأيامُ
أنا من أنا صنعاء وهذي جارتيعدنٌ كأن ما بينا أرحامُ
تغمدَ اللّهُ الفقيدِ برحمةٍيمنٌ توفى موطنٌ ونظامُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/5/31م

و متعب العيس مرتاحا إلى بلد

و متعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِو الموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ
و ضاحك و المنايا فوقَ هامتهلو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ
من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ
قصائد الإمام الشافعي

العشق المهلك

الذِّئْبُ يأكلُ كـلَّ يومٍ نَعجةًوبِـعَدْلِهِ تَـتبجَّحُ الأغـنامُ
قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِناوبـهِ غداً تـتحقَّقُ الأحلامُ
باتتْ كلابُ الحيِّ حاميةً لهُودريـئَةً إذ ما أتـتهُ سهامُ
وترى الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْيعلو النُباحُ كأنَّهُمْ أيتامُ
فكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتميوالذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ
أمّا الرعاةُ تقول: ذئبٌ جائعٌقد جاءَ يَقصِدُنا ونحنُ كرامُ
أيجوعُ ذئبٌ والشياهُ كثيرةٌوالجوعُ بينَ المؤمنينَ حرامُ
كُلْ ياصديقُ فلنْ نُحرِّكَ ساكناًسـنغضُّ طرْفاً عـنكمُ وننامُ
خُذْ ما تشاءُ ولا تُهَدِّدْ عَرْشَناهـذا اتـفاقٌ بيننا ووِئامُ
مع إنَّـنا ندري بأنَّكَ كاذبٌوبأنَّ أبــناءَ الذئابِ لئامُ
لكنْ رَضِينا مُرْغَمِينَ لغايةٍيسعى لها الشيطانُ والأصنامُ
فجميعُنا ضدُّ النعاجِ حقيقةًوعدوُّنا وعدوُّكَ الإسلامُ
أيلامُ ذِئبٌ بالغريزةِ حاقدٌأمْ إنَّ شُــذّاذَ الخِرافِ تلامُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

صباح الخير

صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِيوَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي
لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍتضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي
وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍصَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ
كتبها محمد بشير محمد