قصيدة لسان مربوط

عالم أعوج بلسان مربوط
و غرايز تتنشي بالموت
أعراب مالية الدنيا سكوت
ويوماتي مجازر ومدابح
الناس عايشين ولا اموات
اطفال اتولدت و اتؤدت
واتحرقت واتمزقت
والناس عايشين
ماشيين خايفين
واكلين الطين
عايشين في سكات
نايمين في سكات
طب ليه راضيين ؟!
الدنيا بتتنشء للحر
والحال ما يسُر
ازاي عايشين
ازاي ساكتين
طب ليه راضيين ؟!
منزوعة الرؤوس ، ايتام فتافيت
بسلاح امريكي ومبيد الكبريت
أعراب سكاري في الحوانيت
ويوماتي مجازر ومدابح
والعالم بلسانه المربوط
كتبها الشاعر مروان سالم

ما أقطع الآجال للآمال

ما أَقطَعَ الآجالَ لِلآمالِوَ أَسرَعَ الآمالَ في الآجالِ
يُعجِبُني حالي وَ أَيُّ حالِيَبقى عَلى الأَيّامِ وَ اللَيالي
وَ كُلُّ شَيءٍ فَإِلى زَوالِيا عَجَباً مِنّي بِما اشتِغالي
وَالمَوتُ لا يَخطُرُ لي بِبالِوَنُبلُهُ مُسرِعَةٌ حِيالي
قصائد أبو العتاهية

رسالة زابيا

مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا
مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِيفَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟
…رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَافَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟!
وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌفَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا!
وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌنَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا..
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماًمَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا
عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاًوَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا
فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاًأَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا.
وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰوَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا
وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُوَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا.
آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَاملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا
وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَاوَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا
كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاًوَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا
وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراًوالشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا
فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِيوَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا…
مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِسَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا.
مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُقَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا
فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِفَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟!
تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَانارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌوبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا!
أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰحَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا
حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِيفِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا!
مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟!أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا!
مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰقَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟
بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِيبِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا.
هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَاحُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا)
كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُعَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا
(الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ)وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا)
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

 إن البخيل وإن أفاد غنى

إِنَّ البَخيلَ وَإِن أَفادَ غِنىًلَتَرى عَلَيهِ مَخايِلَ الفَقرِ
لَيسَ الغَنِيُّ بِكُلِّ ذي سِعَةٍفي المالِ لَيسَ بِواسِعِ الصَدرِ
ما فاتَني خَيرُ اِمرِئٍ وَضَعتعَنّي يَداهُ مَؤونَةَ الشُكرِ
قصائد أبو العتاهية

لطرفها وهو مصروف كموقعه

لطرفها وهو مصروف كموقعهفي القلب حين يروع القلب موقعُهُ
تصد بالطرف لا كالسهم تصرفهعني ولكنه كالسهم تنزعُهُ
ونزعها السهم من قلبي كموقعهفيه وكل أليم المس موجِعُهُ
أبو العتاهية

العز

يا من يبحث عن العز في مزبلةٍهل تظن أن السؤدد يؤتى من السفلِ
كن لنفسك في قمة العز ترتجىفإن السِنام هو خير ما في الابلِ
ولا تكلم جاهلا في هوة يقطنهافالسفيه لا يهمه تركيب الجُملِ
خير الكلام فرحة تدخلها علىمسلمٍ هو دائما في الهموم مشتغلِ
وكن لناس معوانا على طمعفي جنة الخلد تأتى على مهلِ
كتبها الشاعر عادل الصولدي – @AEssouldy