قدَّمْتُ بين يَدَيَّ نَفْساً أَذنبَتْ | وأتيتُ بين الخوفِ والإقرار |
وجعلتُ أستُر عن سواك ذنوبها | حتى عييتُ ، فمنَّ لي بستار ! |
امير الشعراء
هو لقب للشاعر الكبير أحمد شوقي وهو شاعر مصري من شعراء العصر الحديث.
صار شوقي أبا علي
صار شوقي أبا علي | في الزمان الترللي |
وجناها جناية | ليس فيها بأول |
عليُّ ، لواستشرتَ أباكَ قبلاً
عليُّ ، لواستشرتَ أباكَ قبلاً | فإن الخير حظُّ المستشير |
إذاً لعَلِمْتَ أَنَّا في غَناءٍ | وإن نكُ من لقائِكَ في سرور |
وما ضقنا بمقدمكَ المفدَّى | ولكن جئتَ في الزمن الأخير ! |
رزقتُ صاحبَ عهده
رزقتُ صاحبَ عهده | وتمَّ لي النسلُ بعدي |
هم يحسدوني عليه | ويغبِطوني بِسَعدي |
ولا أراني ونجلي | سنلتقي عند مجد |
وسوْف يَعلَمُ بَيتي | أَني أَنا النَّسْلُ وحْدي |
فيا علِي، ولا تلُمْني | فما احتِقارُكَ قَصْدي |
وأنتَ مني كروحي | وأَنت مَنْ أَنت عندي! |
فإن أَساءَكَ قوْلي | كذَب أباكَ بوعدِ ! |
يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي
يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي | لأَنها بالناس ما مَرَّتِ |
أذكرُها ، والموتُ في ذكرها | على سبيلِ البَثِّ والعِبْرَة ِ |
ليعلمَ الغافلُ ما أمسُه ؟ | ما يومُهُ؟ ما مُنْتَهى العِيشة ِ؟ |
نَبَّهَني المقدورُ في جُنْحِها | وكنتُ بين النَّوْم واليَقْظة ِ |
الموتُ عجلانٌ إلى والدي | والوضعُ مستعصٍ على زوجتِي |
هذا فتى ً يُبْكَى على مِثلِه | وهذه في أوّلِ النَّشأة ِ |
وتلك في مِصْرَ على حالِها | وذاكَ رَهْنُ الموْتِ والغُرْبَة ِ |
والقلبُ ما بَينَهما حائرٌ | من بَلْدَة أَسْرى إلى بَلدة ِ |
حتى بدا الصبحُ ، فولَّى أبي | وأقبلتْ بعدَ العناءِ ابنتي |
فقلتُ أَحكامُكَ حِرنا لها | يا مُخرجَ الحيِّ منَ الميِّتِ! |
أمنيتي في عامها
أمنيتي في عامها | الأوّلِ مثلُ الملكِ |
صالحة ٌ للحبِّ منْ | كلٍّ، وللتَّبَرُّك |
كم خفقَ القلبُ لها | عِندَ البُكا والضَّحِك |
وكم رَعَتْها العَيْنُ في | في السكونِ والتَّحرُّكِ |
فعندها من شدّة ِ الإشفاقِ | أن تأخذ الصغيرَ بالخناقِ |
فإن مَشَتْ فخاطِري | يسبقها كالممسكِ |
أَلحَظُها كأَنها | من بَصَرِي في شَرَك |
فيا جَبينَ السَّعْدِ لي | ويا عُيُونَ الفَلَك |
ويا بياضَ العيشِ في | الأيامِ ذاتِ الحلكِ |
إنَّ الليالي وهيَ لا | تَنْفَكُّ حَرْبَ أَهلِكِ |
لو أنصفتكِ طفلة ً | لكنت بنت الملك |