أنا الذي في هواها قد نسيت نفسي |
أم القرى ومن يقوى ألا يهواها |
تهوى إليها قلوب البشر كلهم |
زادها تشريفا أن بعث منها النبي محمداً |
حباها الله بالبيت الحرام قبلة |
ودعاء أبو الانبياء بالأمن والقمر |
وفاض المولى علينا منها بنور أضاء حياتنا |
وملوك وهبوا للحرمين أنفسهم محبة |
خادمين للحرمين وفي اللقب منتهى الشرف |
وجادت علينا بترجمان القرآن وأمام الفقهاء مالك |
وقراء للقرآن على ضرب مزامير النبي داود ترتل |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الأم
نثرت ورود الحب نحو صغارها | فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها | بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها | وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها | بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ | يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ | يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي | ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى | طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي | ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها | دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها | ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
قصيدة الكاوبوي
سامبو الكاوبوي العدمان |
جاكسون رامبو سبايدر مان |
عاملو تحالف مش بيخالف |
الروم والفاتيكان |
فردوا مراكب |
عبروا كواكب |
كسحوا الارمن والبلقان |
لقوا كدا قوم |
خٌم النوم |
يصحوا العصر على الادان |
دقولهم خابور ومغرز |
خيال مآتة بس ملظلظ |
والنبي وصى على الجيران |
والجار السو لابد رحيله |
او داهية تجيله وتشيله |
والصبر دا أساس الايمان |
عايز إيه يا شعب |
يا إبن الكلب |
تكفر بنبينا العدنان |
بكرة يموتو |
او هتموتو |
والحساب يوم الميزان |
تفكر
لي بناء مجد وسعى في هد مجده | لو يعاود للبناء ما عاد شاد |
كم قرينا في الحضارة اسباب عده | للنهايات الحزينه بعد عاد |
الصروح العالية من بعد مده | للفناء هذا المصير ولا يعاد |
هكذا الدنيا جُبلت من دون رده | لين تفناء واللقاء يوم المعاد |
لي يروم يقدم المضمون عده | لي عليه المتقى يا نعم زاد |
من صلاة ومن صيام ودمع خده | في ظلام الليل ركعاته شداد |
خطبة الوداع
اشراقة الصبح الندي | تكسوا ملامح مولدي |
يا خير من كان الصبي | ابشر بصبرك سيدي |
يا قوم اصغو لأحمدا | في بيان قول العابدي |
قد لا اعود مجددا | واليوم اخر موعدي |
~~~~ | ~~~~ |
يا قوم انى مؤ تمن | والقول صدق لا عجل |
قرأنكم هبة الزمن | وبنوره البدر اكتمل |
وصلاتكم فيها الأمان | والقول يتبعه العمل |
الغر تخدعه الفتن | والعبد يشكر ان فعل |
~~~~ | ~~~~ |
والهكم واحد احد | رفع السماء بلا عمد |
لا قول الا ما وعد | بخشوع عبد ان سجد |
العدل بالحق اتحد | قد خص قوما بالعهد |
الذكر ورد المجتهد | فاذكر وعاهد وابتعد |
~~~~ | ~~~~ |
ابكيتنا يوم اللقاء | فارقتنا زاد العناء |
اخترت قربا للعلاء | فانعم بقربك فى صفاء |
ترحل وتنثرنا هباء | قد كتب للقمر الفناء |
جسد يصارع للبقاء | روحا تعانق فى السماء |
~~~~ | ~~~~ |
القوم تبكى حبيبها | الكل يشهد لا رياء |
من كان يعبد احمدا | قد مات فاسموا للضياء |
قبض الذى زان الدنا | غاب المعلم فى الثناء |
شفى الذى قد عاهدا | اصحاب تصمت فى اللقاء |
تلهف عات
واللّهِ ما ذاب الشّغف لغيرك | وما توردّت الخدود لغير غزلك |
ولا خفق الوتين لعزف غير عزفك | وإنّي على هجرِ المنتصف صبورُ |
تتوالى عليّ ليال عجاف والمواجِدُ | حلّقتٓ وأنت فيّٓ حضورُ |
أخفي دمعي عن حفيف الذكريات | بين الضوء والغسق تبورُ |
أٓعرجُ بنجواي لمدرك السجايا | وخافقي يلهج الغصّة خائبُ |
اشتكيكٓ للّه ينتشل طيفك | وأسأله قلبا من بعدك عقيمُ |
وهشيمٌ واسع يهلك بباقاياكٓ | حتى تتوفاني المنيّة ويلحفني رمادُ |
تتراكم شظايا الغياب بحورُ | وحزن رخيم تلاه خوف عميقُ |
من يٓسمع للموت صياحُ! | ومن يغدق فؤادي وهو عجوزُ |
واللّه ما حال بيني وبينك حجابُ | لكنّك بنيت ردما وعذرك غيابُ |
هذا تَلَهُّف عاتٍ هل يُلامُ! | وهذي فصول الهوى من البعد تتّقدُ |
أثمتٓ وإثمك من مقلتاي يُشاعُ | قذفت ونسيت أنّ من أردفك عفافُ |
ومن أحبّك من الطّهر يحلّقُ | بجناح الغزل الأول يصدحُ |
والقلب من غيث هواك محرومُ | إنّٓ اللّه يدري وهذا وحده فرجُ |
أيأتي من المحبوب شرُّ! | بعد أن كان غيمة تحنو وتُمطرُ |