الحياة مريرة ليتها تحلو | والعدو حاسد ليته يسهو |
والمقام نازل ربما يعلو | والعبد مظلوم لربه يشكو |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
قصيدة التار
دمع الياسمين مخلط بالندى |
يا هلترى فراق ولا رضا |
والأرض بارت من العطش والجوف |
بات الشهيد مضموم ولا مضي |
يا وجع الأحباب عل مشيوا صغار |
مين راح يجابه الاستعمار |
مين راح يضوي عتمة الأسحار |
ويكسر انف العدا |
جدعان تفوت في الحديد يتّفل |
تبدر بها غيطك اوام يخّضر |
والدم بالدم طال الزمن أو قل |
والعهد موصول بالسلاح والقدر |
أمنية ورجاء
وجهتُ الى رب الانام مطالبي صبرً وقوةً وجودً منه يهبني |
هو العلّي الأجل سبحانهُ خالقي شاباً وكهلاً وطفلاً وجنيني |
يدفع عني السوء واليه يقربني صلاةً ودعاءً وذكرً وتسبّحي |
لك الحمد رزقتني ووهبتني أماً واباً واخاً عليهِ ارتكي |
الهي لإن سمعتني واجبتني فانني افزع اليك فرحاً وتيمُني |
الهي لان رددتني و خيّبتني فمن يجيبني؟ وانت أولي وأخري |
الهي لا تقطع رجائي وأملي فأنني انتظر منك اشارةً تُحييني |
وان رزقتني القبر قبل مطلبي فأني محتاجاً رحمةً بها ترحمني |
الحياة في الطموح
عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
تعمدني بنصحك في انفرادي
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في اِنفِرادي | وَ جَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه |
فَإِنَّ النُصْحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ | مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه |
وَإِن خالَفتَني وَ عَصِيتَ قَولي | فَلا تَجْزَع إِذا لَم تُعْطَ طاعَه |
كم طال ليلي
كم طال ليلي والظلمة تسكنني والرب يعلم بكل ما فيها |
والعين تدمع والله مطلعا وعن الناس الدموع اخفيها |
ضاق صدري ولم احتمل صبرا ومن سواك للجرح يشفيها |
قهر الرجال ذل ومنقصتا ووعي الضحية ثوب النفس تكسيها |
فكم من خطايا كنت أعظمها واليوم من كثرتها لا أكاد احصيها |
الستر يكسو الرجال مهابتا والفقر ذل علي الكرامه يخطيها |
كم من خليل وقت اللهو تجده و للوفاء قبله و رأيه يدعيها |
أن طلبت العون لم تجد غير اعذار من كثرتها لا تكاد تحصيها |
وقت الرخاء تجدهم يتوددو وفي الشدائد تسقط اقنعه و تعريها |
قد كنت في أعين الناس ذو كرم وللحوائج عنهم اقضيها |
اصبحت في وهن وفي عجزا فبكرمك ربي تلك الصفحة تطويها |
كالخيل تجري حول مدارتها وفي نفس المكان كانت مجريها |
احصد اليوم ما كنت ازرعه فمن الوهم كنت ارويها واسقيها |
ليت تلك الثمار العاطبة ما نضجت ما كنت انا اليوم بجانيها |
غلبني الدين والضيق انهكني ومن غير ربي للديون يقضيها |
النار تهوي الذنب ان عطشت والنفس بحر و الذنوب ترويها |
النفس من الدنيا شربت كاسئها ترنحت وكأن الخمر يعاميها |
ضاقت بي ولم اجد متسعا غير رحمه ربي أولها وثانيها |
مالي اخفي عن نفسي قصتها فاليوم اسمعها قصتها واحكيها |