| دَعُونِي مَعَ النَّجْمِ الْمُضِيءِ أُدَرْدِشُ | لَعَلِّيْ أُلَاقِيْ الْأُنْسَ فَاللَّيْلُ مُوحِشُ |
| فكَمْ غَابَةٍ لِلَّيْلِ أَقْطَعُ طُولَهَا | لِوَحْدِي تُهَاجِمُنِي الْهُمُومُ وَتَنْهَشُ |
| تَجِدُنِي بأَطرافِ الرَّصِيفِ مُمَدَّدًا | وَأَيْدِي الْهَوَى تَطْوِي الْفُؤَادَ وَتَفْرِشُ |
| أَتُمْتُمُ فِي نَفْسِي وَأَحْكِي جَهَارَةً | مَعَ ذِكْرَيَاتٍ تُسْعِدُ الرُّوحَ تُنْعِشُ |
| تُؤَرِّقُنِي ذِكْرَى الْأَحِبَّةِ لَمْ أَنَمْ | أَبَيْتُ عَلَيْهَا فِي الْخَيَالِ أُنَبَّشُ |
| وأََهْذِي كمَجْنُونٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَا | لَيْسَ يَدْرِي أَوْ كَأَنِّي مُحْشِّشُ |
| أُمَتِّرُ أَطْوَالَ الشَّوَارِعِ تَائِهَاً | لِيَ الويلُ لو أقبل عليّ المُفَتِّشُُ |
| وَمَا بِِيَ مِنْ.سُكْرٍ وَلَكِنْ مُفَارِقٌ | لِمُوردِ خِلِّيْ ضَامِئٌ مُتَعَطِّشُ |
| وَقَدْ طَالَ لَيْلُ الْبُعْدِ وَزِدَادَ عَتَمَةً | وَكَيْفَ يُجَارِي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ أَعْمَشُ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
اسلوب الكلام
| مكارم البأس و الجود قد تذهب |
| سُدى ما لم تزيِّنها |
| البشاشة و البشرُ |
| و لن تكسب ود امريء |
| بادرته كبرا |
| و منك نصيبه التأنيب و الزجرُ |
| كمن اعطى بيدٍ و باليد الأخرى |
| يجلد بالسوط و النُذرُ |
| فما السحاب بالصواعق و البروق |
| ما لم يصيبك منها وابل القطرُ |
| و لن يسرُكَ من صاحب حديثه |
| مبطّنٌ ظاهرُهُ حلوٌ و باطنهُ مُرُّ |
| و لا تسدي للأصحاب عهدا لست تحفظه |
| و لا ضير إن أملتهم خيرُ |
| لا عتب على نمام يسعى للخراب |
| و العتب كل العتب |
| لمن يسمع له عذرُ |
| وما اذا ارتجي من صديق |
| يسرني علنا و أعلمُ |
| أن أنامله من دمي حمرُ |
| شيَمُ الكرام اذا رأوا في |
| الناس مثلبةً |
| كان دوائها التجميل و السترُ |
| لكلٍّ من بني الانسان غايتهم |
| و كل امرىء |
| يسعدهُ العرفان و العذر |
| و الصمت عند اشتداد الغيض |
| و ضبط النفس من سبل الفخرُ |
إباء الصقور
| يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراً | ويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ |
| وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًا | يُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ |
| يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًا | إِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ |
| يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِي | إِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ |
| فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاً | يَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي |
| وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّا | مُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ |
| دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍ | وَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ |
| فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍ | وَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ |
| فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّ | وَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ |
| سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًا | وَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْعِقَابِ |
رزق الترندات واللايكات
| لَئِنْ تغدو بِكِيْسِكَ أو شِوالِكْ | فتَمّلَؤُهَا حَصَاةً من رِمَالِك |
| فتَقْبِضُ أَجْرَهَا حِلاً حَلَالَاً | وتأكلُ قوتَ يومِكَ من حَلالِكْ |
| أَحَبُّ إليكَ من رزقٍ ذليلٍ | بإِعجابٍ وتعليقٍ. . ولايكْ |
| تبيعُ كرامةً بِفُتاتِ عيّشٍ | وتهتكُ سِتْرَ بَيّتِكَ بِاختِيَارِكْ |
| فتكسبُ بالبراءةِ في عيالِكْ | وحُسنِ جمالِ أُختِكَ أو بناتِكْ |
| أَلَسّتَ تغارُ ياديوثَ.. عَاراً | وأنتَ تقولُ تابعني وشارِكْ |
| وليس بمحتواكَ سوى بناتٍ | ومُردانٍ…. وأَسْرَارٍ لِجَارِكْ |
| وبعضِ طرائفٍ كَذباً وزوراً | لِتُضْحِكَ من يَمُرُّ على حِسَابِكْ |
| لِأَجْلِ ترندَ تسعى كُلَّ سَعْيٍ | وتَسْلُكُ رُبّمَا كُلَّ المَسَالِكْ |
| باسمِ تبرعاتِ تُذِلُ قوماً | ولا يمنُاك تعلمُ من يسارِك |
| وأحياناً سياسيّاً خبيراً | تحللُ كُلَّ أنباءَ المعاركْ |
| وأحياناً فَقِيّهَاً لا يُضَاهَى | تَصَدرَ مجلسَ الفتوى كمَالِكْ |
| وأحياناً تُشَكِّكُنا بِدِينٍ | فتنفثُ سُمَّ جهلِكَ أو ضلالِكْ |
| أتحصدُ شُهْرَةً وتَبِيعُ عِرضَاً | ودِينَاً ثم تُوردُكَ المهالكْ؟ |
| هي الدنيا قليلٌ محتواها | ولا يبقى المتابعُ والمُشاركْ |
| سيأتي الموتُ يطرقُ كلَّ بابٍ | ولن ينجيكَ منهُ كُثرُ مالِكْ |
متى تأتي
| تَمُرُّ شُهورَ لا تُلقِي سَـلَامَــا | عَلامَ الصَّدُ لا يَدرِيْ عَلامَ؟ |
| تَمُرُّ عَلَيهِ إِعراضَاً ألـــيمَـاً | ولوْ عَرفَتهُ مَاشبعتْ كَلامَا |
| تَمُرُّ وَ لَاوجُودَ لِذاتِ رُوحِي | فَلا شِعْراً رأتهُ وَلا غُلامَا |
| تَمَرُّ وَليتَـها تَدرِي بِــأنِّــي | بقِيتُ بِحُــبَّهَـا قَلبَاً مُلامَا |
| فَلا الإخَوانُ قَد خَلَّوا سَبِيلي | وَلا هِيَ بِالهَوىٰ فَضَّتْ ظَلامَا |
| ظَلامٌ كُلُّهُ وطَنِي وليلٌ | أُعُانِقُهُ استِلامَا فَ استِلامَا |
| مَتَى نُورٌ ولو فِي الشمسِ حَتَّى | مَتَى تَأتِي بغيرِ الإحتِلامَا |
| عِشْقتُ فُؤَادَهَــا عِشقَاً كَرِيمَا | إِلامَ العِشقُ يجـذبُنِي إِلامَ؟ |
| إِلىٰ بنتٍ سَتُهلكُنِي قَريــبَاً | فَلا ظِلاً وَجَدُّتُ بِهِا وَلا مَـا |
كربة
| تجلد فبعد كل الكروب |
| فرجٌ سيأتي عن قريبْ |
| إنّهُ لابد آتٍ |
| بعد كل مأساةٍ تنوبْ |
| معشر بني الانسان يا صاحبي |
| قد خُلقنا للنوائب كي تنوبْ |
| و اذكر كيف كادت الشمس في تموز |
| تحرق الارض فأدركها الغروبْ |
| كم بلاد عُمِّرت |
| بعد أهوال الحروبْ |
| و نادب لهالك بالأمس |
| بعد حزن الأمس قد اصبح طروبْ |
| و سموم القيض بددته |
| للصبا انسام من صوب الجنوبْ |
| هذه بغداد تنهض من جديد |
| تتعافى بعد نكبات الخطوبْ |
| نحمد الله اللذي جعلَ السلوى |
| شفاءً للقلوبْ |
| فكم من حادث يُنسى |
| و إن كادت إلأنفس |
| من هول الحوادث أن تذوبْ |
| و كذا شأن الحوادث |
| فهي تولد ثم تكبر |
| و تأول للنضوب |
| شأنها شأن الحياة |
| في كل المسالك و الدروب |
| لست وحيدا بها وحدك |
| و هل تجد مسلكاً خالٍ من عيوب |
| و أحذر الناس وجدتُ انهم |
| جواسيس الوشاية تبحث عن عيوب |