ظهر الفسادُ وهيمنَ الإِجرامُ | فطغى وسُميَ بالحلالِ حرامُ |
فهوتْ صواريخُ المصائبِ فوقنا | شهبٌ تهاوت خلفها أَجرامُ |
بذنوبنا غيثُ القذائفِ هاطلٌ | يسقي البلادَ ونبتهُ الألغامُ |
ومدرعاتُ تجوبُ كلَ بلادِنا | والطائراتُ على السحابِ غمامُ |
ومدافعٌ وقنابلٌ في حقلِنا | زُرِعَتْ لكل البائسين طعامُ |
أما الرصاصُ بها نُدواي بعضَنا | تُشفى الجراحُ وتَسْكُنُ الألامُ |
من لم يمتْ قتلاً يموتُ مشرداً | أو جائعاً وعلى الطغاةِ سلامُ |
كم أصبحت هذي الحياةِ مخيفةً | ماعاد فيها للسلامِ حمامُ |
ماللديارِ هَوَتْ على أصحابها | فجثى على جثثِ الرجالِ ركامُ |
من ينجُ منهم خائفٌ ومشردٌ | أفلا تسعهم في الفضاءِ خيامُ |
مال النساءِ كثيرهن أراملٌ | وكثيرُ أطفال الورى أيتام |
بئس الوجوه بلا تَبسُمِ ثغرِها | أين الجمالُ؟ وكلها أورامُ |
لم لا أرى الأ العبوسَ بوجههِ | والبائسَ المعدمْ .. أذاك نظامُ |
فرضٌ علينا في الحياةِ جميعنا | أم سٌنةٌ.. ياأيها..الحكامُ |
أم أنهُ قدر نعيشُ بفقرِنا | وبجهلنا فجرتْ بهِ الأقلامُ |
إن كان هذا من قبيل ذنوبنا | فذنوبكم تُبدي بها الأيامُ |
لمَ أمةُ المليارِ نُكِسَ رأسُها | ذلاً ومصدرُ عزِها الأسلامُ |
من ذا يجيبُ فاستريحُ من | السؤال فتنجلي بجوابه الأوهامُ |
أنا من أجيبُ لأنّنا في غفلةٍ | عن ديننا رهن السباتِ نيامُ |
أكل الصدا نصلَِ الحُسامِ بغمدة | وكبا الجوادُ وكُبِلَ الضرغامُ |
وطغى الفسادُ فمُزِقَتْ أوطانُنا | إرَبَاً فسادَ العلج والأقزامُ |
لن ننتصر أبداً ولن نقوى | على كيد العدو وصفنا أقسامٌ |
ونحن في بُعدٍ عن الاسلام | لانصرٌ ولاعزٌ لنا و سلامٌ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
قصيدة مرفوع الرأس
طريد ومستني الغارة |
جدع وواقف بجسارة |
لا يهمني كونك مبسوط |
لا يهمني ضربك بالسوط |
ازاي تعيش راسك مرفوع |
وازاى يزفك قطر الموت |
حاولت استني الجاني |
حفرت قبره بوجداني |
لقيت دموعي سبقانى |
ازاي تعيش راسك مرفوع |
منصور وهازم شبح الموت |
أرى بوجهك
أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِلي | فأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ |
فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌ | قَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي |
فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِ | وَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي |
قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِي | وَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي |
وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاً | صَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ |
حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌ | فَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي |
ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُ | ويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي |
تأسيس المملكة العربية السعودية
الله يعز الوطن ويعز سلمان | ملكنا ياعسى ربي يطول سنينه |
اليوم الشعب مستانس وطربان | بتأسيس المملكة امان وسكينة |
حنا بضل أخو نوره طلق الأيمان | سلمان ياحي والله فاله وعينه |
انشهد انه من نسل شجعان | من ال سعود وكريمة يدينه |
وولي عهده راع العز والشأن | محمد الأمير علومه ثمينة |
جده معزي من عداه ندمان | عبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة |
أسس احلى بلد من بين بلدان | راع الفعايل اللي يحمي دخيله |
يحتمي لصعبات لامن الخطر بان | ياعسى داره في الجنان الظليلة |
واليوم نفرح في تأسيس الأوطان | ال سعود اهل السيوف الصقيلة |
عدوهم مدعوس على خشمه ومنهان | مايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة |
عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمان | والان في حكم دولتنا القبايل قبيلة |
في حكم هل العوجاء مافيه بهتان | حكام السعودية لهم مقام وفضيلة |
السعودي يعيش بعد ربه بأمان | واخذ جزيل القاف واخلي هزيلة |
ماقول قولي الا بدليله وبرهان | الله وهبنا من الاوهاب الجميلة |
ولا نخاف من أوادم ولا انسان | مانخاف غير من منشى المخيلة |
سبحانه المعبود جزيل الإحسان | بختامها نسعى لطريق الوسيلة |
إن كنت قد اكننت
إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبة | فأنا الملام بجهل بالعقبان |
فأنا الذي دفع الملذة بيننا | وأنا الملام بأخذ بالبهتان |
دفعت جنود من تشاخيص حرمة | وتقطعت قطعا ملا الفسقان |
سارت بي وبي الرياح تلوحت | وتشرقت شمس ملى العنيان |
افبعد ما سقطّ في ورق الخزى | ام بعد ما قد سرت بالعصيان |
تلوي رياح العصي فيك مغرية | وتنزل القلب من الحيئان |
افيا أصيحب عقلك ترجوا الذي | قد فتفت عقل من الفجران |
اوا ذاك يعقل من حلوم مفكر | ام ذاكم هذي من الهذَيان |
ام ذاكم إعمال عقل فاشل | ترك الوضوح إلى نكوس فلان |
ذاك التخبط حق حق المحبط | هويا به دونا من العقلان |
فيا ويلك حق إذا قد تستمر | في ذاكم فعلا من الخذلان |
تعصي الإله بكل ذنب بارد | وترى العظيم بأسفل الأعنان |
اوما خشيت تقلب الدنيا بك | تهوي بك نسف من النسفان |
فهل الفعال تراها في متوقف | من بعد ما قد فعت بالفيعان |
تترك ترى كل جديد مجمل | وترى القديم بأشنع الشنعان |
يبدلك ربك بالذي همت به | نفسك من الحب من الخفقان |
وترى الحياة تبدلت وتبدرت | محلوة بالحل و الجيران |
ترضي الإله بتركك الذنب الذي | أهلك نواجدك من التليان |
تنظر ترى كل الفواسق تشتهي | تنظر ترى كل الحلال بيان |
فأي ذاكم يا أصيحب عقلك | تختر وترى سير من الأزمان |
ذاك النصيح تراه لي حقا بي | وسلام قول من فم الشعران |
سيكسر القيد يا أقصى
مهما تغربتَ أو ضاقت بك البلدُ | وصرت تبحث عن مأوى ولاتجدُ |
يوما تعودُ الى مأواكَ مبتهجاً | يعانقُ الروحُ في أعماقكِ الجسدُ |
إنّا وإنْ نَهْجُرُ الأحبابَ نذْكُرُهمْ | دوماً فتأسِرُنا الذكرى فنَفْتَقِدُ |
ياأيها القدسُ ماجفتْ مدامعُنا | يوماً لذِكراكَ أو كَلّتْ بنا النُهُدُ |
كأن .دمعَ مآقينا إذا هطلت | غيثٌ تَصبّبَ من أجفانهِ البَردُ |
نعم خذلنكَ ندري أننا عربٌ | ومسلمون ولكن ما إليكَ يَدُ |
بِعْنَاكَ في حالِ ضَعْفٍ لاتُعاتبَنا | يوماً سنجمعُ أشلانا ونتحدُ |
ونَسْتَعِيدُكَ حراً شامخاً أَنِفَاً | إذا تخلصَ من أغلالهِ الأسدُ |
سيُكسرُ القيّدُ ياأقصى فإنّ لهُ | وعدُ وإنّا بهذا الوعدُ نعتقدُ |
هذي إشاراتُ فاشتاظتْ شرارتُها | طوفانَ داعبهم يوماً فما صمدوا |
فكيف لو وسع الطوفانُ رِقعتَهُ | على الخريطةِ أو وافى له المددُ |
إذا طغى البحرُ لاشيءْ يقاومهُ | فكيف يقوى على أمواجهِ الزبدُ |
إنّا نرى اليومَ مايجري بأعيُنِنا | لكنْ كأعشى على أجفانهِ الرمدُ |
نرى بغزةَ مايُدمى الفوادُ لهُ | ومايذوبُ لهُ الأحشاءُ والكبدُ |
موتٌ يُغيّبُ أحياءً بأكمالها | أحياؤها غُيبوا فيها فما وُجِدوا |
قرىً بأكملها بِيّدتْ على ملأٍ | كأنما لم يروا شيئا ولا شهدوا |
لو كان مَرّ عُزيّرٌ في خرابتِها | لقال ماقالَ لولا اللبثُ والرشدُ |
كأنما هي زرعٌ طاب سنبلهُ | فهل يُلامون في شيءٍ إذا حصدوا |
مجازرُ لو رأى النّازي بشاعتَها | لطاش من رأسهِ الأفكارُ والخلدُ |
قصفٌ بأعتى صواريخ العدو بها | قتلى وجرحى فئاتٌ ما لهم عددُ |
وأبشعُ القتلِ قتلُ الأبرياءِ بلا | جرمٍ أتوهُ وفي ليلٍ وقد رَقَدُوا |
فيُسْفرُ الصبحُ عنهم في مراقدهم | قتلى وتحت ركام الحي قد همدوا |
ترى العماراتِ تَهوي من شواهقها | إلى قواعدِها والنارُ تتقدُ |
تُهَدُ هدّاً وتهوي فوق ساكنِها | فلا يُرى والدٌ فيها ولا ولدُ |
غدت ركاماً ومن فيها غدوا جثثاً | سوى بقيةِ أشلاءٍ لمن فُقدوا |
لمثل هذا يَذوبُ الصخر من ألمٍ | وما يفيدُ اضطرامُ الوجدِ والكمدُ |
لكنَّنَا إمُّةٌ لا يأسَ يُدركها | تزادُ عزماً وحزماً كُلما حشدوا |
تأبى المذلةَ تَهوى الموتَ تعشقُهُ | فكلما ماتَ أبطالٌ لها ولدوا |
فاللهُ ناصرنا في في كل نازلةٍ | عليهِ نَعْقِدُ أمآلاً ونعتمدُ |